أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد سعدي ناصر - وزارة الاتصالات العراقية وفَساد البريد العراقي !!














المزيد.....

وزارة الاتصالات العراقية وفَساد البريد العراقي !!


رائد سعدي ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 6494 - 2020 / 2 / 19 - 22:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شغلني لدقائق طويلة اختيار العنوان المناسب لمقالنا هذا وأنا وطيلة الاعوام الاخيرة اطّلِعُ على أصوات العراقيين في مختلف بلدان العالم وهم يشكون من تزايد رقعة سوء خدمات ايصال رسائلهم العادية او المسجلة الى العراق .
يُجْمِعُ كل العراقيين بأنه ولغاية عام 2010 كانت اقصى فترة لوصول رسائل البريد المُرسلة من اوربا الى مُستلميها في العراق هي سبعة ايام في اقصى الاحوال ، لكن الامور ساءت عاما بعد آخر بَدَلَ أن تتطور ، حتى باتت مدة وصول الرسائل في الاعوام الاخيرة تتجاوز مدة الشهرين وربما أكثر !!
يُجْمِعُ كل العراقيين بأنهم حَال ارسال رسائلهم المُسجلة من اي بلد اوربي فانهم يقومون بمتابعة رقم رسالتهم بموقع بريد ذلك البلد عن طريق الانترنيت ، ويتبين لهم بأن رسالتهم تُحَوّل الى جانب البريد العراقي خلال مدة اقصاها 48 ساعة ، وليُصْبِحَ اولئك العراقيين بعدها في حيرة من أمرهم حيث لا يتمكنون من متابعة وصول رسالتهم عن طريق الدخول في موقع ( البريد العراقي ) بالانترنيت .
مَوْقِع البريد العراقي في الانترنيت ( والمفترض به ان يعطي كامل تفاصيل رقم الرسالة المسجلة المُرسلة من خلاله ) هو مَوْقع بائس لا تتوفر به هذه الخدمة وذلك هو خارج العُرْف والاصول والاتفاقيات العالمية بين بريد دول العالم .
العراقيون الذي التقيتهم في هذه الايام ابدو استياءهم البالغ من تزايد سوء خدمات البريد العراقي يوما بعد آخر، وبَعضهم اوضح بأنه حاول الدخول في مَوْقع ( وزارة الاتصالات العراقية ) لتقديم شكوى الى وزير الاتصالات العراقي الا انه تفاجأ بأن المَوْقع الرئيس لوزارة الاتصالات العراقية عاطل ولا يَعمل !!
بعض العراقيين اوضحوا بانهم سَمِعوا ( والعِلْم عند الله ) بأن مبالغ رشى كبيرة جدا وبالعملة الصعبة تُدْفَعُ شهريا لمسوؤلين عراقيين لقاء بقاء بدلات الهواتف الارضية خارج الخدمة من اجل اجبار أو حَصْر اتصالات العراقيين مَحليا بالهواتف النقالة المملوكة للشركات الاجنبية ، ولم يَسْتَبْعد اولئك العراقيين وجود حالة مماثلة في البريد العراقي وذلك من اجل اجبار العراقيين على عدم ارسال رسائلهم عن طريق البريد العراقي وانما عن طريق بريد الشركات الاجنبية التي تقوم بأيصال الرسالة من اوربا الى مُستلمِها في العراق خلال مدة 72 ساعة لقاء مبلغ كبير جدا .
السيد وزير الاتصالات العراقي مُطالب باعلان الحلول الفورية لانهاء هذه الاوضاع المُزّرية والسيئة جدا والغير مَسْبوقة في تاريخ البريد العراقي !!
20-2-2020



#رائد_سعدي_ناصر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقابة القَنّاصين العراقيين !
- ( ألف قنّاص ) ليست الكتلة الاكبر في العراق !
- قادة بغداد دُكْتُورا في فِكْر ( القائد ) !!
- بأنتظار مُحاكمة بقية سُراق وقنّاصي العراقيين !
- خُذوا عمائمَكم وأفيونَكم وأرحَلوا !
- المرجعية الدينية تُطالب اللصوص والقناصين بوضع خارطة طريق للش ...
- بأسم ( الدِين ) كتْلونا الحَرامية !!
- هؤلاء ( الثمانية ) هُمْ مَنْ قَتَلوا المتظاهرين العراقيين عا ...
- نَصْ الخِطاب المُلغى لرئيس وزراء العراق
- لاجئة ايرانية : هذا هو سبب دمار ايران !!
- أبتسم لُطفاً مع حِكَمْ من تأليفي !!
- برلين يوم الثالث من أكتوبر
- استقالة مُشرّفة لمحافظ عراقي !
- هذه هي أسماء كبار سراق أموال العراق عام 2018
- الاسلام يحارب الحضارة في العراق ومجتمعات الشرق / 3
- الاسلام يحارب الحضارة في العراق ومجتمعات الشرق / 2
- الاسلام يحارب الحضارة في العراق ومجتمعات الشرق / 1
- الجنس عند المسلمين الشرقيين – 3 –
- الجنس عند المُسلمين الشرقيين - 2 -
- الجنس عند المُسلمين الشرقيين - 1 -


المزيد.....




- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...
- اتصالات هاتفية بين الرئيس الإيراني وقادة الدول الإسلامية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد سعدي ناصر - وزارة الاتصالات العراقية وفَساد البريد العراقي !!