أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - مقارنة بين أثر محمد ، و أثر من يزدري دين محمد على بلادنا.















المزيد.....

مقارنة بين أثر محمد ، و أثر من يزدري دين محمد على بلادنا.


راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.

(Rawand Dalao)


الحوار المتمدن-العدد: 6494 - 2020 / 2 / 19 - 15:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( مقارنة بين أثر دين محمد ، و أثر من يزدري دين محمد على بلادنا )

قلم #راوند_دلعو

لماذا يُعتبر التكلم بعقلانية حرة جريمة في بلادنا ؟

لماذا قامت السلطات التشريعية في البلاد المحمدية بتطوير قانون ازدراء الأديان لمحاربة و ملاحقة المفكر الذي ينتقد الظاهرة الدينية المحمدية ؟

لماذا نمنع ازدراء الأديان التي ملأت واقعنا تخلفاً و جهلاً في البلاد المحمدية ؟

هل من المنطقي أن يقوم المشرع في بلادنا بوضع مواد قانونية تلاحق كل ناقد جريء و ساخر من الظاهرة الدينية و آثارها السلبية على بلادنا ؟

هل للناقد الديني هذا الأثر السيء على البلاد ليستحق الملاحقة و الحبس و الحجر بل و الإعدام في عدد لا يستهان به من الحالات ؟

#الحق_الحق_أقول_لكم ... أنا متعاطف حتى النخاع مع كل حر مبدع ينتقد الدين بصراحة و جرأة حول العالم ... و أعجب من صدور أحكام قضائية ظالمة متخلفة تقضي بملاحقة و حبس التنويريين في العالم المحمدي عموماً و مصر خصوصاً ....

#الحق_الحق_أقول_لكم ... يجب أن يحصل اللادينيون على كامل حقوقهم في الشرق الأوسط و وسط آسيا و شمال إفريقيا و كل العالم المحمدي .... بل يجب أن يتم نقد الرموز و الطقوس الدينية المحمدية و غير المحمدية بمنتهى الحرية و الأريحية و المنهجية ... بل أرى أنه من الواجب تزويد فروع الآداب في الجامعات حول العالم بكتب قيمة تنقد الظاهرة الدينية بشكل علمي جريء واضح ساخر وقح ...

فوقاحة الحقيقة و فجور عقلانيتها ، أفضل و أرقى بكثير من وداعة الخرافة و ذُلُّ لامنطقيتها !

كما و يجب الاعتراف بأن أرقى أنواع الآداب تلك التي تسلط سهام السخرية على الرموز الدينية ، لأن السخرية عبارة عن طريقة علمية لتبيان و توضيح اللامنطقية في القضية محل السخرية.

و بعد هذه التوطئة المقتضبة التي قامت حول تساؤلاتي المشروعة ، دعوني أسلط الضوء على العلمانيين اللادينيين الذين يعيشون في حبيبتي مصر ، تلك البلاد التي يسري حبها في عروقي حارة حارة و ترعة ترعة و نغماً نغماً ... دعوني أقارن بين ما فعله هؤلاء الأحرار من لادينيي مصر و مبدعيها الذين قاموا بنقد الديانة المحمدية بكل جرأة و صراحة ، مقابل ما فعله المدعو قثم بن عبد اللات مؤسس الديانة المحمدية ( محمد) لمصر و تاريخها ، لعلّنا نرى و نكتشف من أساء لمصر و من الذي يستحق المحاكمة و السجن ... !

أو بكلمات أخرى ... هل يستحق اللاديني المصري الذي ينتقد و يزدري الديانة المحمدية أن يلاحق و يُسجن بمقتضى قانون ازدراء الأديان الظالم الذي طوره المشرع المصري الإخواني السلفي .... ؟

فلنبدأ المقارنة إذن بين أثر محمد بن آمنة و أثر المفكر اللاديني المصري على مصر ، ثم لنقم بتعميم هذه المقارنة لتشمل كل العالم المحمدي المكلوم بمحمديته :

1_ اللاديني الناقد للظاهرة الدينية في مصر ( كسيد القمني _ الطبيبة نوال السعداوي _ حامد عبد الصمد _ شريف جابر _ محمد حرقان _ و غيرهم .... ) عبارة عن مواطن مصري تحدث بعقلانية و هدوء دون أن يستخدم العنف أو يحرض عليه ....

أما محمد قثم مؤسس الديانة المحمدية فتخبرنا المراجع المحمدية بأنه أرسل جيشاً دموياً مجهزاً بالسيوف و أدوات القتل و الإرهاب من مكة إلى مصر ، فقام باحتلال مصر و غزو أهلها و سبي نسائها من خلال سلسلة من جرائم الحرب التي تسميها المراجع المحمدية بفتوحات شمال إفريقيا ...!

و منذ أن دخل العسكري المحمدي الإرهابي عمرو بن العاص إلى مصر محتلاً لها صار المواطن المصري من الدرجة الثانية لأن الأولوية للعربي القرشي المحتل القادم من مكة !!!!

2 _ اللاديني المصري الذي يلاحقه قانون ازدراء الأديان عبارة عن إنسان مثقف عصامي و فقير غالباً .... لم يحصل على قرش من مصدر غير مشروع و لم يسرق عرق و تعب المصريين .... أما محمد فقام بتدفيع أهل مصر _ الذين كانوا مسيحيين عن بكرة أبيهم في القرن السابع الميلادي _ الجزية لسنوات و سنوات ، فسرق عرقهم بوجه غير مشروع و ساهم في تخلف بلادهم اقتصادياً و جعلها منزوعة السيادة و تابعة لمركز الدولة المحمدية التي تفضل العرق العربي القرشي على سائر الناس ....

3_ لم يتنكَّر اللاديني المصري الذي تلاحقه قوانين ازدراء الأديان لتاريخ بلاده مصر ، و لم يهدم و يشوه تراثها الفرعوني الضارب في جذور التاريخ .... بينما قام محمد قثم باحتقار الفراعنة و تصويرهم على أنهم أشرار قتلة مجرمون في الوعي الجمعي المصري .... فموسى و جماعته هم الأخيار بينما أهل مصر يلاحقونهم و يقتلونهم بمنتهى الإجرام !!!

و بهذا صور محمد و أتباعه الحضارة المصرية على أنها فرعون مصري متأله ظالم و عبيد مصريين و أوثان و كفر و دونية ... !

أما مارية القبطية ( المصرية) ، فتُصورها الديانة المحمدية على أنها مجرد جارية عند محمد ، بل و يجب على المصريين الافتخار بكون أمهم مارية عبارة عن جارية لمحمد !!!

و هل هناك هدم و تسطيح للثقافة و الحضارة و الشخصية المصرية أكثر من ذلك ؟

هل هناك ازدراء لكرامة الإنسان المصري أكثر من أن تطلب منه الافتخار بكون أمه جارية عند البدوي القرشي ابن مكة ؟

كما قام المحمديون بالقرن السابع الهجري بحرق مكتبة الاسكندرية و غيرها من المكتبات و المعالم و المراكز الثقافية بأمر من مجرم الحرب عمر بن الخطاب الذي اعتبر هذه سنة محمدية .... و من ثم قاموا بهدم العدد الكبير من المقابر و الآثار و التماثيل الفرعونية بحجة أنها أصنام ، فقاموا بحرمان الجنس البشري ككل من جزء لا يقدر بثمن من تاريخ الحضارة العالمية.... و حرموا مصر من العائدات الهائلة التي كانت ستحصل عليها من السياحة الثقافية التي تدر المليارات.

كما غيروا طريقة اللباس و التفكير و الشوارع و البناء و مرافق الحياة المصرية بحجة القضاء على الوثنية و الشرك و نشر طريقة محمد البدوية الصحراوية في مصر .... أي أنهم ضربوا حضارة الشارع المصري في مقتل و صادروا الوعي و العرف و الميراث الثقافي المصري !

و هي جريمة ضد الإنسانية !

4 _ لم يسرق اللاديني المصري الذي ينقد الديانة المحمدية قرشاً واحداً من جيوب المصريين .... بينما يذهب آلاف المصريين سنوياً لدفع المال المصري في مكة و يثرب كمصاريف حج و عمرة مما يستنزف مصر حتى النخاع و يعود بالثراء على أهل الخليج ( قبائل محمد ) إلى هذه اللحظة ....

5 _ لم يمارس اللاديني المصري الذي تلاحقه قوانين ازدراء الأديان العنف ضد السياح الأجانب في مصر و بالتالي لم يضر باقتصادها ... بينما مارس و يمارس المتطرفون المحمديون عمليات التفجير ضد السياح الأجانب بشكل مستمر بحجة أنهم كفار ينشرون التعري و الكفر و الفساد ... مما أضعف و يضعف السياحة في مصر و يعود عليها بخسائر تقدر بالمليارات !! أي أن محمداً و أتباعه يستنزفون مصر و يُفقرونها إلى اليوم بأفعالهم الإرهابية !

6_ لم يساهم اللاديني المصري في إحداث أي شرخ اجتماعي في التركيبة السكانية في مصر و لم يؤثر على الأحزاب و لا على الحركة السياسية .... و إنما كل الذي قام به هو أنه أنشأ قناة على اليوتيوب وضع عليها بعض الفيديوهات التنويرية التي تنتقد القرآن و الديانة المحمدية ، فحصل بذلك على عدد من اللايكات و المتابعين .... و خلق طبقة من اللادينيين اللاعنفيين غير المؤدلجين إلا بحب مصر !

أي أن جريمة اللاديني المصري تتلخص في أنه تسبب في قيام نسبة قليلة لا تذكر من المصريين بالضغط على زر الإعجاب على قناته على اليوتيوب أو تغريداته و منشوراته على صفحات التواصل الاجتماعي .... !

فلم يتسبب لا بدماء و لا بنزيف أموال و لا باحتقان مجتمعي و لا بتوتر بين الأحزاب و لا بصراعات على السلطة في مصر .... بل على العكس فإن اللاديني المصري يعشق مصر و ينتمي إليها أكثر من المصري الإخواني الذي يقدس تراب مكة و المدينة بل يفضل حمامات و تواليتات المسجد النبوي في يثرب على أقدس بقاع مصر و أعظم أهراماتها و مسلاتها التاريخية !

و لو عدنا لتسليط الضوء على أثر شخصية قثم محمد على مصر فسنلاحظ بأنه تسبب في تقسيم أهل مصر على أرض الواقع و بحسب رؤيتهم للديانة المحمدية إلى محمديين متدينين إخوان و محمديين متدينين سلفيين و محمديين متدينين شيعة و غير محمديين مسيحيين و غير محمديين بهائيين و محمدين بالهوية غير متدينين و غير مكترثين بالدين الموروث .... !

ثم أدى اختلاف هذه الفئات حول شخصية محمد و طريقة تعاطيها مع ديانته إلى تصارعها و اقتتالها و تشاحنها في البرلمان تارة و في المؤسسات تارة و في الشارع تارة أخرى ....

فكفّرَ الإخوانُ باقي أهل مصر و قاموا بالتفجيرات و الممارسات الإرهابية للانقلاب على الحكم مراراً و تكراراً !!

ثم سحق عسكر السلطة الإخوان و زجوا مئات الآلاف من شباب مصر في السجون بتهمة تبني الإرهاب المحمدي .... و تمت مصادرة الحريات بسبب الخوف من تطبيق الفكر الجهادي المحمدي ... فخسرت مصر أعظم ما تملك ، و هو حريتها الفكرية و خيرة شبابها ...

و كأثر مباشر لعَمَالة و تبعية المحمديين المصريين للخلافة العباسية و الخلافة العثمانية عبر التاريخ ، اضطر المسيحيون المصريون للعمالة و التابعية للغرب المسيحي في كثير من المراحل التاريخية القديمة و الحديثة ، مما أضعف الانتماء الخالص لمصر و ذلك لضمان مصالحهم التي انتهكها محمديو مصر .... و هذه ردة فعل طبيعية من الأقباط على عمالة و تبعية المحمديين لمكة !

فعندما تكون ابن بلدي بالاسم فقط، لكنك تتعاطف مع التركي و تفضل مصالحه على مصالحي لاتفاقك معه في الديانة المحمدية الصوفية ، فسأضطر كقبطي مسيحي أن أفضل عليك الأوروبي المسيحي و أتعامل معه ! ... و بهذا ضاعت مصر بين أزمة الانتماءات التي خلقها محمد في الشارع المصري !

و بنفس الإسقاط و لنفس الأسباب العقائدية تعامل السلفيون المصريون مع أهل الخليج السنة السلفية على حساب أهل مصر و الانتماء لمصر ... ( مبدأ الولاء و البراء ) !

و تعامل شيعة مصر مع إيران المحمدية الشيعية و تلقوا منها الدعم و تعاطفوا معها .... فقتل محمديو مصر السنة محمدييها من الشيعة ، و سحلوهم في شوارع القاهرة .... و كل هذا بسبب الاختلاف حول طبيعة ديانة محمد و طريقة العبودية له و لأهل بيته ( شيعة) ، أم له و لأصحابه ( سنة ) !!

و تلقى العسكر المصريون ( السنة بالميلاد غير المكترثين بالديانة المحمدية ) الدعم من جهات غربية لسحق باقي الفئات المتطرفة و ضمان مصالح الغرب في مصر .... !

و انتشرت الفوضى و الحروب في سيناء ... بين الدواعش و الإخوان و الجيش المصري !!


و كل هذا بسبب اختلاف وجهات نظر المصريين في طبيعة التعاطي مع الديانة المحمدية ... !

و بهذا نجح المحمديون بتحويل مصر إلى دولة متخلفة مشتتة الموارد البشرية فاقدة لأي عظمة على المستوى الدولي .... و ذلك بسبب ضياع الانتماء الإنساني و الولاء للبلد في زحمة الانتماءات و الأيديولوجيات المحمدية المسيحية المتصارعة.

7 _ لم يحرض المفكر اللاديني الذي يلاحقه قانون ازدراء الأديان ضد رموز مصر من المفكرين و الفنانين العظام .... بينما حارب الإخوان المسلمون بليغ حمدي و أم كلثوم و عبد الحليم و عبد الوهاب و ليلى و منير مراد و و و قتلوا سيد درويش و حاولوا اغتيال نجيب محفوظ و قتلوا السادات و فرج فودة و الكثير من المفكرين و الرموز و الأعلام !!!

فيا مصرُ سؤالي لكِ .... لماذا تلاحقين المفكرين اللادينيين الذين ينتقدون الديانة المحمدية بمقتضى قانون ازدراء الأديان الظالم ؟

يا مصر مَن يجب أن تحاكمي ؟؟؟

هل يجب أن تحاكمي سيد القمني و محمد حرقان و شريف جابر و حامد عبد الصمد و و و ... أم يجب أن تحاكمي محمد بن آمنة ؟

سؤال برسم الحكومة و الطبقة المثقفة المصرية.

الخاتمة :

#الحق_الحق_أقول_لكم .... إن المقارنة السابقة بين أثر اللاديني المصري الناقد للدين على مصر و تاريخها و حاضرها من جهة ، و أثر محمد بن آمنة على مصر و تاريخها و حاضرها من جهة أخرى ، لَتَنطبق على كل لاديني في العالم المحمدي ( سوري _ عراقي _ مغاربي _ إفريقي _ إيراني _ هندي _ ماليزي _ تركي _ طاجيكي ...) ...

أي أننا نستطيع تعميم هذه المقاربة و إسقاطاتها المنطقية على جميع البلاد التي تنتشر فيها الديانة المحمدية لنخلص للنتيجة التالية :

إن أثرَ الذي تركه محمدٌ و المحمديون على البلاد المحمدية لأسوأ بكثير من أثر لادينيي تلك البلاد الذين تلاحقهم قوانين ازدراء الأديان بتهمة نقد محمد و المحمدية ... !

أي أن قوانين ازدراء الأديان في بلادنا تدافع عن المجرم الذي صادر وعي البلاد و ثقافتها و مسح شخصيتها و ازدرى تاريخها و مسح ذاكرتها اللغوية و أدى لتقزيم حاضرها بين الدول ...

في حين تلاحق اللاديني الناقد لمحمد و ديانته ... ذلك اللاديني الذي يطالب باسترداد القيم الإنسانية الكونية و انتشار العلم و مناهج التفكير الصحيحة و يدعو للعمل و النهضة العلمية و التعاون مع الغرب و الشرق و الخروج من مأزق الصراع التاريخي و التبرؤ من أي تصادم مع الغربيين والشرقيين !!

فمن هو المجرم يا ترى ؟ محمد أم ناقد محمد ؟ الدين أم ناقد الدين ؟ المسيح أم ناقد المسيح ؟

فالأحرى ببلادنا أن تلغي قوانين ازدراء الأديان المتخلفة و أن تطور قانون ملاحقة الإرهاب الذي يلاحق أي متدين يمارس العنف تحت غطاء ديني.

فقانون ازدراء الأديان هو عبارة عن حماية للمزدري الحقيقي للبلاد و أهلها و تاريخها و لغتها و ثقافتها ... ألا و هو محمد بن آمنة القرشي !

كما لا بد من تعميم الكلام السابق و جعله في حق ناقدي جميع أنواع الديانات الشمولية ( مسيحية _ يهودية _ هندوسية ...) ... فلا يصح ملاحقة من يزدري المسيحية أو اليهودية أو أي ديانة أخرى.

هامش :

لا يجب على البلاد أن تحاكم المفكرين الذين يمارسون النقد المنهجي لمحمد و ديانته بتهمة الإساءة لمحمد بن آمنة ..... لأن محمداً هو من ابتدأ الإساءة للبلاد ... أما نقد أي مفكر حداثي تنويري لمحمد فهو حالة خروج من صندوق محمد و اكتشاف لجرائمه و جرائم عصابته .... أي أنها حالة تستحق التقدير و منح الجوائز التكريمية ... فكلام المفكرين عن محمد هو مجرد رد فعل بسيط على جرائم محمد ... و شتان بين من يفعل و بين من يقول .... !

ففي حين أن المفكر اللاديني الناقد للديانة القثمية المحمدية يكتفي بنقد أفعال و قرآن و سيرة محمد بالكلام و الكتابة ... نجد أن محمداً و هو في قبره اليوم و في لحظة كتابة هذا المقال يرتكب آلاف جرائم القتل على سطح هذا الكوكب من خلال الميليشيات المحمدية الإرهابية واسعة الانتشار و من خلال مخابرات الدول المحمدية التي تمارس إرهاب الدولة و من خلال الحروب الطائفية بين المذاهب المحمدية ، و كل هذه الجرائم التي ملأت التاريخ و الواقع إنما بسبب مرض قثم بن عبد اللات القرشي و المسمى محمد بن آمنة بحب الأنا ( الإيغو) ، حيث كانت حالته متأزمة و مزمنة إلى درجة أنه كان يسعى لكي يفرض على الناس أن يكونوا نسخاً متطابقة عنه !!

هذا على فرض وجود هذه الشخصية في التاريخ ، فما بالك لو كانت أسطورة تم حياكتها في بلاط الدولتين الأموية و العباسية !!!

فكفانا ملاحقة لشباب بلادنا الأحرار من أجل وهم تم اختراعه في القرون الوسطى لتدجين الشعوب و ضمان عدم خروجها عن سلطة الخليفة العباسي أو الأموي أو العثماني أو الصفوي ....

#راوند_دلعو



#راوند_دلعو (هاشتاغ)       Rawand_Dalao#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصائح من مريض إلى طبيبه
- الفقر العفيف
- مزدوجة الإرهاب و النفاق
- المثيولوجيا و الأسطورة على مذبح العقل
- شعوب الحناجر و الخناجر
- تحرير الله ممن سرقوه
- الثورة الدموية و الثورة السلمية
- الفرق بين التعليم و التفهيم
- خلاف عائلي في قبيلة قريش
- وثنيّة النّص
- فطرة الله التي فطر الناس عليها
- الأثر السلبي لمناهج التفكير الدينية في سياق المعرفة البشرية
- قراءة التاريخ
- الديانة الإسلامية أم الديانة المحمدية ؟
- صباح الميم و الياء
- القرآنيون ما بين علمنة الخرافة و عقلنة الوهم
- القلب النزيف
- ياسمينة على ضريح الله _ قيثاريّة النسرين
- إنه لمن الظلم بمكان !
- نظام اتصالات رديء بين الله و أنبيائه


المزيد.....




- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...
- اتصالات هاتفية بين الرئيس الإيراني وقادة الدول الإسلامية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - مقارنة بين أثر محمد ، و أثر من يزدري دين محمد على بلادنا.