أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - مقارنة بين أثر محمد ، و أثر من يزدري دين محمد على بلادنا.















المزيد.....

مقارنة بين أثر محمد ، و أثر من يزدري دين محمد على بلادنا.


راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.

(Rawand Dalao)


الحوار المتمدن-العدد: 6494 - 2020 / 2 / 19 - 15:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( مقارنة بين أثر دين محمد ، و أثر من يزدري دين محمد على بلادنا )

قلم #راوند_دلعو

لماذا يُعتبر التكلم بعقلانية حرة جريمة في بلادنا ؟

لماذا قامت السلطات التشريعية في البلاد المحمدية بتطوير قانون ازدراء الأديان لمحاربة و ملاحقة المفكر الذي ينتقد الظاهرة الدينية المحمدية ؟

لماذا نمنع ازدراء الأديان التي ملأت واقعنا تخلفاً و جهلاً في البلاد المحمدية ؟

هل من المنطقي أن يقوم المشرع في بلادنا بوضع مواد قانونية تلاحق كل ناقد جريء و ساخر من الظاهرة الدينية و آثارها السلبية على بلادنا ؟

هل للناقد الديني هذا الأثر السيء على البلاد ليستحق الملاحقة و الحبس و الحجر بل و الإعدام في عدد لا يستهان به من الحالات ؟

#الحق_الحق_أقول_لكم ... أنا متعاطف حتى النخاع مع كل حر مبدع ينتقد الدين بصراحة و جرأة حول العالم ... و أعجب من صدور أحكام قضائية ظالمة متخلفة تقضي بملاحقة و حبس التنويريين في العالم المحمدي عموماً و مصر خصوصاً ....

#الحق_الحق_أقول_لكم ... يجب أن يحصل اللادينيون على كامل حقوقهم في الشرق الأوسط و وسط آسيا و شمال إفريقيا و كل العالم المحمدي .... بل يجب أن يتم نقد الرموز و الطقوس الدينية المحمدية و غير المحمدية بمنتهى الحرية و الأريحية و المنهجية ... بل أرى أنه من الواجب تزويد فروع الآداب في الجامعات حول العالم بكتب قيمة تنقد الظاهرة الدينية بشكل علمي جريء واضح ساخر وقح ...

فوقاحة الحقيقة و فجور عقلانيتها ، أفضل و أرقى بكثير من وداعة الخرافة و ذُلُّ لامنطقيتها !

كما و يجب الاعتراف بأن أرقى أنواع الآداب تلك التي تسلط سهام السخرية على الرموز الدينية ، لأن السخرية عبارة عن طريقة علمية لتبيان و توضيح اللامنطقية في القضية محل السخرية.

و بعد هذه التوطئة المقتضبة التي قامت حول تساؤلاتي المشروعة ، دعوني أسلط الضوء على العلمانيين اللادينيين الذين يعيشون في حبيبتي مصر ، تلك البلاد التي يسري حبها في عروقي حارة حارة و ترعة ترعة و نغماً نغماً ... دعوني أقارن بين ما فعله هؤلاء الأحرار من لادينيي مصر و مبدعيها الذين قاموا بنقد الديانة المحمدية بكل جرأة و صراحة ، مقابل ما فعله المدعو قثم بن عبد اللات مؤسس الديانة المحمدية ( محمد) لمصر و تاريخها ، لعلّنا نرى و نكتشف من أساء لمصر و من الذي يستحق المحاكمة و السجن ... !

أو بكلمات أخرى ... هل يستحق اللاديني المصري الذي ينتقد و يزدري الديانة المحمدية أن يلاحق و يُسجن بمقتضى قانون ازدراء الأديان الظالم الذي طوره المشرع المصري الإخواني السلفي .... ؟

فلنبدأ المقارنة إذن بين أثر محمد بن آمنة و أثر المفكر اللاديني المصري على مصر ، ثم لنقم بتعميم هذه المقارنة لتشمل كل العالم المحمدي المكلوم بمحمديته :

1_ اللاديني الناقد للظاهرة الدينية في مصر ( كسيد القمني _ الطبيبة نوال السعداوي _ حامد عبد الصمد _ شريف جابر _ محمد حرقان _ و غيرهم .... ) عبارة عن مواطن مصري تحدث بعقلانية و هدوء دون أن يستخدم العنف أو يحرض عليه ....

أما محمد قثم مؤسس الديانة المحمدية فتخبرنا المراجع المحمدية بأنه أرسل جيشاً دموياً مجهزاً بالسيوف و أدوات القتل و الإرهاب من مكة إلى مصر ، فقام باحتلال مصر و غزو أهلها و سبي نسائها من خلال سلسلة من جرائم الحرب التي تسميها المراجع المحمدية بفتوحات شمال إفريقيا ...!

و منذ أن دخل العسكري المحمدي الإرهابي عمرو بن العاص إلى مصر محتلاً لها صار المواطن المصري من الدرجة الثانية لأن الأولوية للعربي القرشي المحتل القادم من مكة !!!!

2 _ اللاديني المصري الذي يلاحقه قانون ازدراء الأديان عبارة عن إنسان مثقف عصامي و فقير غالباً .... لم يحصل على قرش من مصدر غير مشروع و لم يسرق عرق و تعب المصريين .... أما محمد فقام بتدفيع أهل مصر _ الذين كانوا مسيحيين عن بكرة أبيهم في القرن السابع الميلادي _ الجزية لسنوات و سنوات ، فسرق عرقهم بوجه غير مشروع و ساهم في تخلف بلادهم اقتصادياً و جعلها منزوعة السيادة و تابعة لمركز الدولة المحمدية التي تفضل العرق العربي القرشي على سائر الناس ....

3_ لم يتنكَّر اللاديني المصري الذي تلاحقه قوانين ازدراء الأديان لتاريخ بلاده مصر ، و لم يهدم و يشوه تراثها الفرعوني الضارب في جذور التاريخ .... بينما قام محمد قثم باحتقار الفراعنة و تصويرهم على أنهم أشرار قتلة مجرمون في الوعي الجمعي المصري .... فموسى و جماعته هم الأخيار بينما أهل مصر يلاحقونهم و يقتلونهم بمنتهى الإجرام !!!

و بهذا صور محمد و أتباعه الحضارة المصرية على أنها فرعون مصري متأله ظالم و عبيد مصريين و أوثان و كفر و دونية ... !

أما مارية القبطية ( المصرية) ، فتُصورها الديانة المحمدية على أنها مجرد جارية عند محمد ، بل و يجب على المصريين الافتخار بكون أمهم مارية عبارة عن جارية لمحمد !!!

و هل هناك هدم و تسطيح للثقافة و الحضارة و الشخصية المصرية أكثر من ذلك ؟

هل هناك ازدراء لكرامة الإنسان المصري أكثر من أن تطلب منه الافتخار بكون أمه جارية عند البدوي القرشي ابن مكة ؟

كما قام المحمديون بالقرن السابع الهجري بحرق مكتبة الاسكندرية و غيرها من المكتبات و المعالم و المراكز الثقافية بأمر من مجرم الحرب عمر بن الخطاب الذي اعتبر هذه سنة محمدية .... و من ثم قاموا بهدم العدد الكبير من المقابر و الآثار و التماثيل الفرعونية بحجة أنها أصنام ، فقاموا بحرمان الجنس البشري ككل من جزء لا يقدر بثمن من تاريخ الحضارة العالمية.... و حرموا مصر من العائدات الهائلة التي كانت ستحصل عليها من السياحة الثقافية التي تدر المليارات.

كما غيروا طريقة اللباس و التفكير و الشوارع و البناء و مرافق الحياة المصرية بحجة القضاء على الوثنية و الشرك و نشر طريقة محمد البدوية الصحراوية في مصر .... أي أنهم ضربوا حضارة الشارع المصري في مقتل و صادروا الوعي و العرف و الميراث الثقافي المصري !

و هي جريمة ضد الإنسانية !

4 _ لم يسرق اللاديني المصري الذي ينقد الديانة المحمدية قرشاً واحداً من جيوب المصريين .... بينما يذهب آلاف المصريين سنوياً لدفع المال المصري في مكة و يثرب كمصاريف حج و عمرة مما يستنزف مصر حتى النخاع و يعود بالثراء على أهل الخليج ( قبائل محمد ) إلى هذه اللحظة ....

5 _ لم يمارس اللاديني المصري الذي تلاحقه قوانين ازدراء الأديان العنف ضد السياح الأجانب في مصر و بالتالي لم يضر باقتصادها ... بينما مارس و يمارس المتطرفون المحمديون عمليات التفجير ضد السياح الأجانب بشكل مستمر بحجة أنهم كفار ينشرون التعري و الكفر و الفساد ... مما أضعف و يضعف السياحة في مصر و يعود عليها بخسائر تقدر بالمليارات !! أي أن محمداً و أتباعه يستنزفون مصر و يُفقرونها إلى اليوم بأفعالهم الإرهابية !

6_ لم يساهم اللاديني المصري في إحداث أي شرخ اجتماعي في التركيبة السكانية في مصر و لم يؤثر على الأحزاب و لا على الحركة السياسية .... و إنما كل الذي قام به هو أنه أنشأ قناة على اليوتيوب وضع عليها بعض الفيديوهات التنويرية التي تنتقد القرآن و الديانة المحمدية ، فحصل بذلك على عدد من اللايكات و المتابعين .... و خلق طبقة من اللادينيين اللاعنفيين غير المؤدلجين إلا بحب مصر !

أي أن جريمة اللاديني المصري تتلخص في أنه تسبب في قيام نسبة قليلة لا تذكر من المصريين بالضغط على زر الإعجاب على قناته على اليوتيوب أو تغريداته و منشوراته على صفحات التواصل الاجتماعي .... !

فلم يتسبب لا بدماء و لا بنزيف أموال و لا باحتقان مجتمعي و لا بتوتر بين الأحزاب و لا بصراعات على السلطة في مصر .... بل على العكس فإن اللاديني المصري يعشق مصر و ينتمي إليها أكثر من المصري الإخواني الذي يقدس تراب مكة و المدينة بل يفضل حمامات و تواليتات المسجد النبوي في يثرب على أقدس بقاع مصر و أعظم أهراماتها و مسلاتها التاريخية !

و لو عدنا لتسليط الضوء على أثر شخصية قثم محمد على مصر فسنلاحظ بأنه تسبب في تقسيم أهل مصر على أرض الواقع و بحسب رؤيتهم للديانة المحمدية إلى محمديين متدينين إخوان و محمديين متدينين سلفيين و محمديين متدينين شيعة و غير محمديين مسيحيين و غير محمديين بهائيين و محمدين بالهوية غير متدينين و غير مكترثين بالدين الموروث .... !

ثم أدى اختلاف هذه الفئات حول شخصية محمد و طريقة تعاطيها مع ديانته إلى تصارعها و اقتتالها و تشاحنها في البرلمان تارة و في المؤسسات تارة و في الشارع تارة أخرى ....

فكفّرَ الإخوانُ باقي أهل مصر و قاموا بالتفجيرات و الممارسات الإرهابية للانقلاب على الحكم مراراً و تكراراً !!

ثم سحق عسكر السلطة الإخوان و زجوا مئات الآلاف من شباب مصر في السجون بتهمة تبني الإرهاب المحمدي .... و تمت مصادرة الحريات بسبب الخوف من تطبيق الفكر الجهادي المحمدي ... فخسرت مصر أعظم ما تملك ، و هو حريتها الفكرية و خيرة شبابها ...

و كأثر مباشر لعَمَالة و تبعية المحمديين المصريين للخلافة العباسية و الخلافة العثمانية عبر التاريخ ، اضطر المسيحيون المصريون للعمالة و التابعية للغرب المسيحي في كثير من المراحل التاريخية القديمة و الحديثة ، مما أضعف الانتماء الخالص لمصر و ذلك لضمان مصالحهم التي انتهكها محمديو مصر .... و هذه ردة فعل طبيعية من الأقباط على عمالة و تبعية المحمديين لمكة !

فعندما تكون ابن بلدي بالاسم فقط، لكنك تتعاطف مع التركي و تفضل مصالحه على مصالحي لاتفاقك معه في الديانة المحمدية الصوفية ، فسأضطر كقبطي مسيحي أن أفضل عليك الأوروبي المسيحي و أتعامل معه ! ... و بهذا ضاعت مصر بين أزمة الانتماءات التي خلقها محمد في الشارع المصري !

و بنفس الإسقاط و لنفس الأسباب العقائدية تعامل السلفيون المصريون مع أهل الخليج السنة السلفية على حساب أهل مصر و الانتماء لمصر ... ( مبدأ الولاء و البراء ) !

و تعامل شيعة مصر مع إيران المحمدية الشيعية و تلقوا منها الدعم و تعاطفوا معها .... فقتل محمديو مصر السنة محمدييها من الشيعة ، و سحلوهم في شوارع القاهرة .... و كل هذا بسبب الاختلاف حول طبيعة ديانة محمد و طريقة العبودية له و لأهل بيته ( شيعة) ، أم له و لأصحابه ( سنة ) !!

و تلقى العسكر المصريون ( السنة بالميلاد غير المكترثين بالديانة المحمدية ) الدعم من جهات غربية لسحق باقي الفئات المتطرفة و ضمان مصالح الغرب في مصر .... !

و انتشرت الفوضى و الحروب في سيناء ... بين الدواعش و الإخوان و الجيش المصري !!


و كل هذا بسبب اختلاف وجهات نظر المصريين في طبيعة التعاطي مع الديانة المحمدية ... !

و بهذا نجح المحمديون بتحويل مصر إلى دولة متخلفة مشتتة الموارد البشرية فاقدة لأي عظمة على المستوى الدولي .... و ذلك بسبب ضياع الانتماء الإنساني و الولاء للبلد في زحمة الانتماءات و الأيديولوجيات المحمدية المسيحية المتصارعة.

7 _ لم يحرض المفكر اللاديني الذي يلاحقه قانون ازدراء الأديان ضد رموز مصر من المفكرين و الفنانين العظام .... بينما حارب الإخوان المسلمون بليغ حمدي و أم كلثوم و عبد الحليم و عبد الوهاب و ليلى و منير مراد و و و قتلوا سيد درويش و حاولوا اغتيال نجيب محفوظ و قتلوا السادات و فرج فودة و الكثير من المفكرين و الرموز و الأعلام !!!

فيا مصرُ سؤالي لكِ .... لماذا تلاحقين المفكرين اللادينيين الذين ينتقدون الديانة المحمدية بمقتضى قانون ازدراء الأديان الظالم ؟

يا مصر مَن يجب أن تحاكمي ؟؟؟

هل يجب أن تحاكمي سيد القمني و محمد حرقان و شريف جابر و حامد عبد الصمد و و و ... أم يجب أن تحاكمي محمد بن آمنة ؟

سؤال برسم الحكومة و الطبقة المثقفة المصرية.

الخاتمة :

#الحق_الحق_أقول_لكم .... إن المقارنة السابقة بين أثر اللاديني المصري الناقد للدين على مصر و تاريخها و حاضرها من جهة ، و أثر محمد بن آمنة على مصر و تاريخها و حاضرها من جهة أخرى ، لَتَنطبق على كل لاديني في العالم المحمدي ( سوري _ عراقي _ مغاربي _ إفريقي _ إيراني _ هندي _ ماليزي _ تركي _ طاجيكي ...) ...

أي أننا نستطيع تعميم هذه المقاربة و إسقاطاتها المنطقية على جميع البلاد التي تنتشر فيها الديانة المحمدية لنخلص للنتيجة التالية :

إن أثرَ الذي تركه محمدٌ و المحمديون على البلاد المحمدية لأسوأ بكثير من أثر لادينيي تلك البلاد الذين تلاحقهم قوانين ازدراء الأديان بتهمة نقد محمد و المحمدية ... !

أي أن قوانين ازدراء الأديان في بلادنا تدافع عن المجرم الذي صادر وعي البلاد و ثقافتها و مسح شخصيتها و ازدرى تاريخها و مسح ذاكرتها اللغوية و أدى لتقزيم حاضرها بين الدول ...

في حين تلاحق اللاديني الناقد لمحمد و ديانته ... ذلك اللاديني الذي يطالب باسترداد القيم الإنسانية الكونية و انتشار العلم و مناهج التفكير الصحيحة و يدعو للعمل و النهضة العلمية و التعاون مع الغرب و الشرق و الخروج من مأزق الصراع التاريخي و التبرؤ من أي تصادم مع الغربيين والشرقيين !!

فمن هو المجرم يا ترى ؟ محمد أم ناقد محمد ؟ الدين أم ناقد الدين ؟ المسيح أم ناقد المسيح ؟

فالأحرى ببلادنا أن تلغي قوانين ازدراء الأديان المتخلفة و أن تطور قانون ملاحقة الإرهاب الذي يلاحق أي متدين يمارس العنف تحت غطاء ديني.

فقانون ازدراء الأديان هو عبارة عن حماية للمزدري الحقيقي للبلاد و أهلها و تاريخها و لغتها و ثقافتها ... ألا و هو محمد بن آمنة القرشي !

كما لا بد من تعميم الكلام السابق و جعله في حق ناقدي جميع أنواع الديانات الشمولية ( مسيحية _ يهودية _ هندوسية ...) ... فلا يصح ملاحقة من يزدري المسيحية أو اليهودية أو أي ديانة أخرى.

هامش :

لا يجب على البلاد أن تحاكم المفكرين الذين يمارسون النقد المنهجي لمحمد و ديانته بتهمة الإساءة لمحمد بن آمنة ..... لأن محمداً هو من ابتدأ الإساءة للبلاد ... أما نقد أي مفكر حداثي تنويري لمحمد فهو حالة خروج من صندوق محمد و اكتشاف لجرائمه و جرائم عصابته .... أي أنها حالة تستحق التقدير و منح الجوائز التكريمية ... فكلام المفكرين عن محمد هو مجرد رد فعل بسيط على جرائم محمد ... و شتان بين من يفعل و بين من يقول .... !

ففي حين أن المفكر اللاديني الناقد للديانة القثمية المحمدية يكتفي بنقد أفعال و قرآن و سيرة محمد بالكلام و الكتابة ... نجد أن محمداً و هو في قبره اليوم و في لحظة كتابة هذا المقال يرتكب آلاف جرائم القتل على سطح هذا الكوكب من خلال الميليشيات المحمدية الإرهابية واسعة الانتشار و من خلال مخابرات الدول المحمدية التي تمارس إرهاب الدولة و من خلال الحروب الطائفية بين المذاهب المحمدية ، و كل هذه الجرائم التي ملأت التاريخ و الواقع إنما بسبب مرض قثم بن عبد اللات القرشي و المسمى محمد بن آمنة بحب الأنا ( الإيغو) ، حيث كانت حالته متأزمة و مزمنة إلى درجة أنه كان يسعى لكي يفرض على الناس أن يكونوا نسخاً متطابقة عنه !!

هذا على فرض وجود هذه الشخصية في التاريخ ، فما بالك لو كانت أسطورة تم حياكتها في بلاط الدولتين الأموية و العباسية !!!

فكفانا ملاحقة لشباب بلادنا الأحرار من أجل وهم تم اختراعه في القرون الوسطى لتدجين الشعوب و ضمان عدم خروجها عن سلطة الخليفة العباسي أو الأموي أو العثماني أو الصفوي ....

#راوند_دلعو



#راوند_دلعو (هاشتاغ)       Rawand_Dalao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصائح من مريض إلى طبيبه
- الفقر العفيف
- مزدوجة الإرهاب و النفاق
- المثيولوجيا و الأسطورة على مذبح العقل
- شعوب الحناجر و الخناجر
- تحرير الله ممن سرقوه
- الثورة الدموية و الثورة السلمية
- الفرق بين التعليم و التفهيم
- خلاف عائلي في قبيلة قريش
- وثنيّة النّص
- فطرة الله التي فطر الناس عليها
- الأثر السلبي لمناهج التفكير الدينية في سياق المعرفة البشرية
- قراءة التاريخ
- الديانة الإسلامية أم الديانة المحمدية ؟
- صباح الميم و الياء
- القرآنيون ما بين علمنة الخرافة و عقلنة الوهم
- القلب النزيف
- ياسمينة على ضريح الله _ قيثاريّة النسرين
- إنه لمن الظلم بمكان !
- نظام اتصالات رديء بين الله و أنبيائه


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - مقارنة بين أثر محمد ، و أثر من يزدري دين محمد على بلادنا.