النقابي الفلسطيني البارز محمد العطاونه ...في ذمة الله

محمود خليفه

الحوار المتمدن-العدد: 6494 - 2020 / 2 / 19 - 09:47
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

لنقابي العمالي البارز محمد عطاونه في ذمة الله

نعت الجبهه الديمقراطيه وكتلة الوحده العماليه القائد النقابي البارز محمد عطاونه عضو اللجنه التنفيذيه للاتحاد العام لنقابات العمال .الكادر القيادي البارز في حزب الشعب الفلسطيني .الاعلامي العمالي .تحمل مسؤوليات تنظيميه واعلاميه واداريه في الحزب وفي الاتحاد وفي الحركه النقابيه العماليه الفلسطينيه

رحيل النقابي محمد عطاونه الباكر يشكل خسارة كبرى للحركه الوطنيه والعماليه الفلسطينيه .لاسيما في هذا الظرف الصعب والحرج والذي به تشتد حاجة النقابيين الفلسطينيين لهذا القائد النقابي ومن مثله .في الوقت الذي تتاهب به الحركه العماليه لاستكمال تحضيراتها الديمقراطية وانجاز انتخاباتها القاعدية والوطنيه العامه وعلى اساس التمثيل النسبي .وفي وقت يعمل فيه النقابيون الفلسطينيون على دمقرطة اطرهم ونقاباتهم بفتح الابواب للانتساب وللترشيح وللانتخابات الشاملة من ادنى الى اعلى ويضعون حدا للتدخلات السيسية وللهيمنة والسلبطة من جهه وللتفرد والانفراد البيروقراطي الذي يمثله طرف سياسي بعينه من اطراف الحركه الوطنية ومنظمة التحرير .ويضعون حدا للتعيين السياسي والتمثيل والمحاصصه التي لم ولن تصنع قيادات نقابيه بقدر صنعها للعناصر الفاسدة والمستبدة والمخربة للحركة النقابية والناجحة فقط في عزلها وابعادها عن الجمهور العمالي وعن البرامج والمهمات المنوطة بها

رحلت يا رفيق محمد قبل ان تكتمل الصورة .ورحلت في وقت يواصل التيار اليميني البيروقراط في الاتحاد بالعاون مع زبائنه وانصاره الانتهازيين والمستفيدين من حالة الضعف والانعزال ومن الخذلان الذي يعيشه العمال الفلسطينيون .رحلت في وقت نحن باشد الحاجة اليك ولمن هم مثلك لنستكمل ما بدانا به منذ زمن .نستكمل الاستقلالية والدمقرطة والوحده بديلا لما هو قائم على ايدي سقط النقابات والقيادة وبيروقراطية الوضع وفساده المطبق والمسكوت عنه لا بل المرضي عنه قياديا ورسميا ووطنيا

رحلت ونحن في اشد الحاجة اليك ...عليك الرحمه ولك المجد وسنواصل بعدك

محمود خليفه

عضو المجلس النقابي الاعلى

#محمود_خليفه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات