أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام صباح - القراءات السبعة تبرير لأخطاء القرآن














المزيد.....

القراءات السبعة تبرير لأخطاء القرآن


وسام صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 15 - 17:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طلب مؤلف القرآن من الناس ان يدرسوا القرآن ويتدبروه، وإن وجدوا فيه اختلافا كثيرا، فمن حقهم ان لا يؤمنوا به، ويجهروا بصوت عال للناس ان هذا الكتاب ليس من عند الله لأن فيه اختلافات كثيرة .
وهو كتاب الفه محمد مع صحابته و رهبان مكة واحبار اليهود للادعاء بالنبوة والزعامة والنفوذ.
سمعنا واطعنا مؤلف القرآن ودرسناه بكل تدقيق و تمحيص، قبلنا التحدي كما اراد وتدبرنا القرآن. فوجدنا فيه اخطاءً كثيرة جدا . وحتى يكون موقفنا صحيحا نُشِهدُ الناسَ على تلك ألأخطاء ونكشفها بوضوح، كي يعرفوا الحق من الباطل، وان لا ينخدعوا بالكذب والتزوير والأدعاء بالنبوة الكاذبة، ويتبعوا انبياءً كذبة .
ما سنكشفه من أخطاء بهذا المقال، هو ما وجدناه بسورة واحدة فقط من سور القرآن الكثيرة، وهي سورة مريم . وسنوضح ما فيها من أخطاء وردت في كل آية على انفراد، وكيف اختلف النساخ في كتابتها وقرائتها . فهل حفظ [الله] كتابه من الأخطاء ؟
سورة مريم 85-87 : " يوم نحشر المتقين الى الرحمان وفدا (85) ، ونسوق المجرمين الى جهنم وِردا (86)، لا يملكون الشفاعة إلا من أتخذ عند الرحمنَ عهدا (87)، وقالوا اتخذ الرحمن وَلَدا (88)، لقد جئتم شيئا إدّا (89)" .
التعليق :
- الاية 88 حشرت مع الآيات، ولا علاقة لها من حيث المعنى والتسلسل بما سبقها .
- وقالوا ....(88) ، لقد جئتم ...(89) ؟
وقالوا : فعل ماضي للغائب ، بينما (جئتم) : جائت بزمن الماضي للمخاطب الحاضر. انتقل الكلام فجاءة من صيغة الماضي الى الحاضر المخاطب !
كلمة [وَلَداً] : جاءت بقراءات اخرى [وِرْدأً] . فاي منها الصحيح ؟
الآية 90: " تكاد [السموات] يتفطّرن منه وتنشق الأرضُ وتخرُّ الجبال هدّاً "
التعليق : كتبت [ يتفطرن ] بثلاث قراءات في مصاحف أخرى، وهي [ تتفطرن – ينفطرن – يتصدعن ]
تكاد : كتبت في مصاحف أخرى : [يكاد] .
السموات : كتبت في مصاحف أخرى : السموت ، وهي قراءة سريانية .
الآية 91:" أن دعو للرحمان وَلَداً "
الآية 92: " وما ينبغي للرحمان أن يتخذَ وَلَداً"
للرحمان : كتبت بطريقيتين : الرحمان – و – الرحمن .
ولدا : كتبت [وِرداً] و [ وِلْداً]
الاية 93 :" إن كلُّ مَن في السماوات والأرض إلا أتي الرحمان عَبدا"
التعليق : في الآية 90 كتبت السماوات هكذا [ السّموات] ، مخالفة لكتابتها في الآية 93.
وكذلك اختلفت صيغة كتابة [الرحمان] الى [الرحمن] في مصاحف أخرى!!
أتي : كتبت [آتٍ] .
الآية 94: " لقد احصاهم وعدّهم عدّا "
احصاهم : كتبت في مصاحف أخرى [عدّهم] عدّا . وكذلك كتبت : [أجملهم] عدّا .
الاية 95: " وكلهم آتيه يوم القيامة فردا"
القيامة : كتبت في مصاحف أخرى [ القيمة] بدون ألف !
الآية 96: " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمان وُدّا "
التعليق : وُدّا : كتبت [ وِدّاً] الكسرة تحت الواو بدلا من الضمة .
وكتبت في مصاحف أخرى [ وَدّاً] الفتحة فوق الواو بدلا من الضمة .
فهل هي [وُدّاً] ام [وِدّاً] ام [وَدّاً] ؟ الواو بالضمة ام بالكسرة ام بالفتحة ؟
الآية 97 : " فإنما يسّرناه بلسانكَ لتبشّر به المتقين وتُنذِرَ قوما لُدّاً "
التعليق : لتُبَشِّرَ : قرات وكتبت [ لئتَبشِرَ] التاء مفتوحة بدلا من مضمومة .
لُدّاً : فهمت بمعنى شديدا ، جمع الدّ .
الآية 98 : " وكم اهلكنا قبلهم من قَرن، هل تُحِسُّ مِنهُم مِن أحدٍ او تَسمَعَ لهم رِكزا "
تُحسُّ : قرات في مصاحف اخرى: [تَحِسُّ] التاء فوقها فتحة بدلا من الضمة .
وقرأت : [تَحُسّ] التاء مفتوحة والحاء مضمومة.
تَسمَعَ : قرأت في مصاحف اخرى [ تُسمِعَ] و[ تُسمَعُ ]التاء فوقها ضمة، والميم مرة جاءت بالكسرة ومرة بالفتحة !
رِكزا : فهمت انها صوت خفيف .
رِكزا : يحتمل انها محرفة من كلمة [ذِكرا] ، ونسخت خطأ .
ما هو الصحيح المنسوب الى أرشيف اللوح المحفوظ ؟ واي القراءة صحيحة ؟
هل كتبت باللوح المحفوظ بعدة قراءات ايضا ... ولماذا ؟
ان موضوع القراءات السبعة ما هو إلإ تلفيق ومخرج ذكي للخروج من مازق اختلاف القراءات التي تلفظ بها محمد امام اتباعه عندما كان ينسى حفظ الآيات فيخطا في قرائته في كل مرة ، فكل من اتباعه قراها بطريقة تختلف عن الآخرحسب ما سمعها من الرسول، ومحمد ايد قراءاتها المختلفة والمتضاربة مع بعضها، بحجة انها انزلت اليه بسبع قراءات مختلفة !!!



#وسام_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جزية القرآن على اهل الكتاب
- شريعةاغتصاب النساء في الاسلام
- كيف ينظر العالم للإسلام ؟
- هل وراء فيروس كرونا مؤامرة ؟
- آية وتعليق -1-
- آيات تحت الطلب حسب الظروف
- رسالة د. ماجدة التميمي الى مقتدى الصدر
- من هو ابو مُحمد الحقيقي ؟
- عنتريات مقتدى الصدر
- الاسلام يجسد الله ويشبهه بإنسان
- رسالة الى المرجع الأعلى السيد علي السيستاني
- لماذا الكرد والسنة يجلسون متفرجين على دماء الشهداء؟
- أهل الذمة ؟
- الحشد الشعبي العراقي
- محمد والاسلام
- قانون العفو عن الفاسدين وعودتهم لنشاطهم
- العراق يحكمه العملاء واللصوص


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام صباح - القراءات السبعة تبرير لأخطاء القرآن