كاظم الحناوي
الحوار المتمدن-العدد: 6491 - 2020 / 2 / 13 - 23:24
المحور:
سيرة ذاتية
تنام بقاياي رويدا وانا ارى صورتك التي أطرتها لعيد الحب ... لتصحو بوهم اللقاء ، لكن في الغربة يشح اللقاء حتى بالعيد.. تأتي الاعياد وأفراحها وترحل بلون المساء .. انت موطني الجأ اليه لأبحث عني... لأجلك كبلت غرامي بقيد يمنع إندفاعي ...سجني بانتظار فجرك لترقص روحي بغير غناء ... تحتفل متى تشاء، لانها تحب متى تشعر بهمس الشواطيء ... لست ادري اواقع انا في دنيا احساسك ام خيالي صنعك لأحبك ... أنتشي غبطة عندما تمرين بين الصفحات... كاني لم ارى قبلك، فحبك يدفعني إلى دنيا الجنون... ألهذا أتيت لغربتي لتمنحيني الأمل بالحياة ، بعد ان بدت لعيني من الضيق ضريحا... اسألك بعد ان فارقني النوم:
هل حبك خيالا يشدني عبر سراب خادع لكي يصرعني الظمأ؟. بين وصال وصد ! ... ارجوك بعيد الحب اهديني اي شيء لكي اكون أسعد... عند إمرأة تسكن قلبي طاهرة طهارة الفرقد...
لا تحزني لان هناك من يحبك حتى تطوي الحياة المنون...
يقول بيتهوفن: مشاعرك ، قد تؤذيك أكثر من أي شيء في هذا الكون.
لكن وجودك يزيدني سعادة، يهبني الطمأنينة، ولا بأس بالوحده إن كان خيالك مسرة وشجون ...
#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟