|
من دفتر الهجرة، صديقي النبيل إميل
محمد زكريا توفيق
الحوار المتمدن-العدد: 6491 - 2020 / 2 / 13 - 09:30
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
يقول الحكماء، إن الإنسان يكفيه القليل من الزاد والراحة. لا تحتاج إلى أن تملك الأرض والجبال والبحار والقصور، لكي تحيا حياة سعيدة، وتقوم بأعمال نبيلة.
أجد هنا في مدينة نيويورك، أثناء فصل الشتاء القارس، بعض كبار السن، يخرجون إلى الشارع وهم يلبسون الملابس الثقيلة التي تشبه حلل الفضاء، والأبخرة تتصاعد مع الزفير من أنوفهم، لكي يطعمون الطيور البرية التي لا تهاجر في فصل الشتاء.
يلقون لها قطع الخبز والحبوب، أثناء فصل الشتاء قارس البرد، وأثناء العواصف الثلجية. هذه الطيور، يموت منها أعداد هائلة بسبب البرد، ما يقرب من 80 أو 90%.
أذكر أنني كنت يوما عند طبيب أسنان كبير السن هنا في مدينة نيويورك. أجلس على كرسيه استعدادا لحشو ضرس أتلفه السوس. تركني الطبيب في غرفته مدة قصيرة حتى يسري البنج.
عندما نظرت من النافذة، وجدته يمشي منحنيا بحذر على الثلج، يحمل دلوا مملوءا بالماء ويسكبه في الشارع. فعل ذلك عدة مرات. عندما عاد، سألته عن سبب ذلك، أخبرني أنه قد رأى حفرة كبيرة، أراد أن يملؤها بالماء حتى يتجمد فيها الثلج، فلا تغرس فيها عجلة سيارة مارة بالطريق.
هذا ما كان يقصده أرسطو. إننا لا نحتاج إلى أن نملك العالم والجبال والبحار لكي نقوم بأفعال نبيلة، تسعدنا وتشعرنا بأننا أحياء. العزة بالنفس والفخار، فضائل تثلج الصدر. لكن السعادة الدائمة، لا ينالها إلا العادل، الصالح، والمحب للناس والحياة.
الصداقة المخلصة، تضيف الكثير من البهجة لحياتنا. يقول أرسطو أيضا أن المشرّع الجيد، هو من يعلي الصداقة فوق العدل.
كذلك يقول الفيلسوف الفرنسي مونتين: "من ينتظر فائدة أو مكسبا أو نفوذا، أو أي شئ آخر، من الصداقة، غير الصداقة نفسها، لن يشعر بكرم وجمال ونبل هذه العلاقة الرائعة بين اثنين من البشر. لا شئ آخر يستطيع أن يعوضنا عن الصداقة الحقة"
علاقة الأخ بأخيه، أو الأب بابنه، كما يقول مونتين، هي علاقة مختلفة عن الصداقة. قد يكون ابني أو أخي عطوفا أو شرسا أو أحمقا. هذه العلاقة تفرضها القرابة، مجبرون عليها، لا خيار لنا فيها.
علاقة الأب وابنه، عمادها الاحترام. في الغالب، لا تتوافر بينهما المشاركة والفهم، بسبب الفرق الكبير في السن وتجارب الحياة. بعكس العلاقة بين الأصدقاء.
قد أبوح لصديقي بسر، لا أقدر أن أبوح به لأبي أو أخي. لقد أخبرنا التاريخ، أنه كثير من الحكام، قاموا بقتل أو نفي آباءهم وأولادهم وإخوتهم طمعا في السلطة.
عندما سئل أريستيبوس عن أولاده، قال: "لقد أنجبت ديدان وقمل". بلوتارخ، رفض أن يتوافق مع أخيه قائلا أنه لن يعيره أدنى اهتمام، "لمجرد أنه قد خرج من نفس الفتحة".
يستمر مونتين في الحديث عن الصداقة فيقول: الصداقة، تجعل النفوس ممتزجة، لا يفصلها خط تماس. علاقة الزواج، علاقة مختلفة، بالرغم مما بها من اختيار. وقد تكون علاقة الرجل بالمرأة أكثر حرارة وحرصا وحدة، لكنها علاقة متمردة غير ثابتة.
لكن دفء الصداقة، دفء متعادل وثابت. الحب يمثل رغبة محمومة تهرب منا في بعض الأحيان. مثل الصائد، كما يقول أرسطو، يتبع فريسته عبر الجبال والغابات والسواحل. لكنه يفقد اهتمامه بفريسته بمجرد حصوله عليها. وقت المتعة هو وقت الصيد. الحصول على الثمرة يفسد حب الجسد.
لكن الصداقة، تزداد وتزدهر بالممارسة، لأنها علاقة روحية. وكما يقول عبد الوهاب: " عشق الروح مالوش آخر، لكن عشق الجسد فاني"
الزواج عقد. قد يكون عن طريق القوة والإجبار، أو بهدف الإنجاب، وليس بسبب الإرادة الحرة لكلا الطرفين. الزواج به تعقيدات كثيرة يصعب حلها. كفيلة بفرط عقد الزواج.
لكن الصداقة، ليس بها سوى الصداقة نفسها. فضلا عن كونها مشاركة ذهنية عمادها الصدق والأمانة والشرف. من الصعب وجودها بين الزوج والزوجة.
يقول سيسرو: "الحب هو عقد ينشأ من جمال وشباب المتعاقدين". لكن الصداقة تنشأ بسبب التعارف والتشابه. تحدث بالصدفة أو لغرض معين. إذا سألني أحد عن صديق لي، لماذا أبقي صداقته، أقول: لأنه أنا، وأنا هو.
كتب سيسرو أيضا: عندما سئل بلوسيوس، صديق الامبراطور الروماني تيبيريوس، عن مقدار ما يمكن أن يقدمه لصديقه، أجاب "كل شئ". ماذا تعني بكل شئ؟ إذا طلب منك أن تشعل النار في معابدنا، فهل تطيعة؟ أجاب بلوسيوس: "إنه لن يطلب مني ذلك أبدا، لكنه لو فعل، سأطيعه بدون تردد".
من يتعجب من إجابة بلوسيوس، لا يعرف أنه كان يسيطر على إرادة الامبراطور سيطرة كاملة عن طريق شيئين: معرفته التامة بشخصية الامبراطور، وصداقته المخلصة له. صداقة كل منهما للآخر، كانت أكثر من أي شئ ممكن.
هذه مقدمة لابد منها لفهم علاقتي بإميل وعائلته. تعرفت عليه في بادئ الأمر عندما كان يسكن مع العائلة في شارع 52 بحي بروكلين، في شقة بالدور الأرضي. كنت أنتظر وقت العطلة الأسبوعية، يومي السبت والأحد، لكي أذهب وأقضي وقتا سعيدا مع هذه الأسرة الكريمة.
كانت السيدة أم إميل، وعم يوسف، أبو إميل، يستقبلاني كإبن لهم. وكنت أيضا أعتبرهم عوضا عن أهلي في الغربة. لا يبخلان بما لديهم من طعام وحلويات في كل مرة أزورهم فيها.
كانت أم إميل تقول لي، لازم تاكل المحشي ده، أنا عملاه مخصوص ليك. ناس طيبين إلى أبعد الحدود. نادر وجود أمثالهم حاليا. هم مصر أيام الملك فاروق التي فقدناها. يفعلون الخير حبا في الخير. موضوع المسلم والمسيحي لم يخطر على بالهم مطلقا.
في أفلام توجو ميزراحي في الثلاثينات، تجد في نفس العمارة، عائلة مسلمة تقوم بعمل الكحك والبسكويت في رمضان بمناسبة قرب حلول عيد الفطر. على نفس الطاولة، تجد نساء مسيحيات ويهوديات تقومن بالمساعدة. سيمفونية رائعة في التسامح والرقي الحضاري.
إميل، شاب خريج معهد التبريد بمصر. سافر إلى لبنان ومكث هناك سنة مع أسرته قبل أن يحصلوا على فيزة الهجرة إلى أمريكا. له أخوين صغيرين وأخت صغيرة.
كان يعمل في شركة تقوم بصيانة المكيفات في مكاتب الشركات. أثناء عمله بالشركة، صمم دائرة كهربية تخفض استهلاك المكيفات من الكهرباء. قام بتسجيل هذه الدائرة وأخذ عنها براءة اختراع.
استقال من عمله وأسس شركة صغيرة خاصة لصيانة المكيفات. وبدأ يأخذ مقاولات من الباطن من شركات كبيرة. في هذه الأثناء، أراد الزواج. عرضت عليه ابنة زميلة لي في العمل، لكن أمها كانت عاوزة دكتور، فلم يحدث نصيب.
بعد ذلك ذهب إلى لبنان لكي يتزوج من إحدى الفتيات اللبنانيات المشهورات بالحسن والجمال، لكن لم يوفق. بعد ذلك نزل مصر وتزوجة من فتاة مسيحية رائعة اسمعها سوزان. جاء بها إلى أمريكا. اشترى بيتا كبيرا في ولاية نيوجرسي، وأنجب منها طفلان جميلان.
كنا نتزاور باستمرار. عنما تزوجت، كنا نقوم برحلات سويا لزيارة معالم أمريكا السياحية. ازدهر عمله، فقام بشراء بيت أكبر، مساحة أرضه تزيد عن الفدان، بحمام سباحة في منطقة راقية بولاية نيوجرسي.
اشترى أيضا يختا بغرفة نوم ومطبخ. كنا نخرج معا في رحلات بحرية للصيد والتنزه لا تنسى. ثم بدأ يستثمر أمواله في بورصة الأوراق المالية. كان يجيد الاستماع. يحب الندوات والجلسات الأدبية والفكرية.
يجهز المكان بالكراسي المريحة في الصيف بجوار حمام السباحة. ويقدم لنا المشروبات والمشويات والقهوة والشاي والحلويات. الروائح الطيبة كانت تفوح من شجيرات الورود والرياحين المحيطة بالمكان. وكما يقول ابن زيدون: يا روضة طالما أجنت لواحظنا – وردا جلاه الصبا غضا ونسرينا ويا حياة تملينا بزهرتها – منى ضروبا ولذات أفانينا
الموسيقى كانت تصدح حينا وتنساب عزبة رقراقة من جهاز تسجيل قريب منا. موسيقى سيمانتا وفيفالدي وباخ. أعمال كنت أختارها له بعناية لكي تثري مجالسنا بألحان عذبة، لاشك أنها قد نسجت بأنامل الملائكة، وبوركت برضاء اللحظة وغفو الأقدار.
لم يدهشني حصول أغنية "بنت الجيران" لحسن شاكوش على خمسة ملايين مستمع خلال أسبوع واحد، وأكثر من 70 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب. في الوقت الذي تشغل فيه منصب وزير الثقافة، السيدة إيناس عبد الدايم، عازفة الفلوت العالمية ومديرة دار الأوبرا سابقا.
المشكلة هنا ليست في المطرب أو في الأغنية، ولكن في المستمع. تفتكر لو ظهرت أسمهان أو أم كلثوم في هذا الزمن الردئ، كانت حتبقى أسمهان أو أم كلثوم؟ لأ، كنت ستجد نسختين من حسن شاكوش.
ذهب ملك عظيم إلى موسيقار هندي لكي يدرس على يديه الموسيقى. سأله الموسيقار، هل تستمع إلى الموسيقى الشائعة اليوم بين الناس. فقال نعم. إذن لن أستطيع أن أساعدك وأعلمك شيئا. وما العمل إذن؟ عد لي بعد عامين، لا تستمع خلالهما إلى الموسيقى الرديئة. لمذا؟ لأنك الآن متعود على الردئ ولا تستمتع إلا به. أنت كالكوب الممتلئ بالموسيقى الرديئة. عليك أن تفرغ كوبك قبل أن تتذوق الموسيقى الجيدة وتتعلمها.
كنا نتكلم في السياسة والأدب والأديان. لم يكن إميل ملتزما ولا يحب الذهاب للكنيسة يوم الأحد. كان يكره رجال الدين. لا يحترمهم ويعتبرهم دجالين. وكان قلقا على مستقبل مصر بسبب التطرف الديني والفكر الوهابي الذي بدأ ينتشر في كل مكان.
ذهبت أنا وإميل إلى مدينة الملاهي في منطقة كوني أيلاند بحي بروكلين، قبل أن نتزوج. ركبنا قادوسا أو ما يشبه الساقية. كبير جدا يرتفع إلى عنان السماء. الراكب يدخل قفص حديدي ويغلق عليه الباب. القفص يدور في كل الاتجاهات. ترتص الأقفاص على الحافة الخارجية للقادوس.
كلما كان يدور القادوس ببطء بالموتور، تجد نفسك داخل القفص الحديدي تصعد إلى أعلى. ومع الصعود، يدور القفص أيضا بحيث تجد نفسك في وضع شقلبة. رأسك إلى أسفل ورجليك إلى أعلى.
عندما وصلنا إلى قمة القادوس، أنا في قفص وإميل في قفص آخر بعدي، توقف القادوس عن الحركة. نظرت إلى إميل فوجدته هو الآخر في هذا الوضع الغريب. انتظرنا وطال بنا الانتظار.
ظللنا ننادي من أعلى الناس اللي تحت، ولكن لا أحد يسمعنا بسبب ضوضاء الملاهي والميكروفونات. لقد نسونا أصحاب القادوس وذهبوا للراحة. ظللت أنا وإميل نضحك ونسلي أنفسنا بالحديث ونحن في هذا الوضع البائس. بعد ساعة تقريبا، بدأنا نهبط إلى الأرض بسلام.
إميل، كما ذكرت سابقا، كان يأخذ مقاولات من الباطن من شركة كبيرة تتولى صيانة أجهزة تكييف الشركات. هذه الشركة، كانت تقوم بالرشاوي والأعمال الغير قانونية لكي تحصل على المزادات. اكتشف الأمر وأحيل الأمر للقضاء.
إميل مظلوم في العملية، لأنه لا يعرف ما كان يدور في الخفاء. إلا أنه كان شريكا في الجريمة. الخوف عل أسرته ومستقبل أطفاله، وضع عليه ضغوطا لا يتحملها إنسان. اعتقد أن الحل يكون بالهرب من الواقع، بالشرب والمقامرة في سوق الأوراق المالية.
لم يذكر لي إميل ما كان يفعله في الخفاء. لكنني لاحظت ادمانه الخمر، وبداية مشاكله مع زوجته، التي كانت تكافح كفاح الأبطال للحفاظ على بيتها وزوجها وأولادها.
وقف إميل أمام القاضي يحاول تبرئة نفسه من تهمة خرقه للقانون. القضاء هنا له نكهة إنسانية. الهدف هو تقويم الفرد وليس الانتقام منه. إذا اعتقد القاضي أنك إنسان زلت قدمه بسبب ما، ولست محترف إجرام، قد يعفو عنك ويعطيك فرصة أخرى لكي تثبت آدميتك.
اكتفى القاض بالحكم بالغرامة المالية نظرا لظروفه العائلية، مع التحذير بعدم العودة لمثل هذا الأمر. كانت الغرامة على ما أذكر 40 ألف دولار يمكن تقسيطها، وهي غرامة بسيطة في ذلك الوقت بالنسبة لحجم العقود المبرمة.
تخلص إميل من مشكلة كبيرة كانت تجعله لا ينام الليل. لكنه لم يستطع التغلب على مشكلة الإدمان. كان يشرب ويدخن بشراهة، ولا يحافظ في الأكل رغم إصابته بمرض السكر.
بينما كان إميل جالسنا بجوار حمام السباحة، كان مايكل ابنه يلعب حوله. في لحظات، اختفى مايكل من أمامه. دخل يبحث عنه في البيت فلم يجده. عندما نظر إلى سطح الماء، وجد بقاليل وفقاقيع تصعد إلى السطح. نظر إلى القاع، فوجد مايكل ابنه ملقى على وجههه تحت الماء.
ألقى إميل بنفسه في الماء وانتشل ابنه من قاع الحمام. أخرجه وظل يضغط على بطنه وهو يصرخ وينادي زوجته لكي تطلب الإسعاف. ظل يعمل له تنفس اصطناعي إلى أن بدأ مايكل يخرج الماء من فمه ويتنفس بطريقة طبيعية. جاءت عربة الإسعاف في أقل من 7 دقائق. تأكدت أن مايكل على ما يرام، وأخذته معها لاستكمال الفحوص. بعد هذا الحادث، عمل سور حديدي حول حمام السباحة ببوابة. وأقام حفلة بمناسبة نجاة مايكل . أحضر فيها طاقم طباخين وفرقة موسيقية ومطرب مصري وراقصة مصرية.
في يوم من الأيام، كان معي على التليفون. يناقش آخر أخبار السياسة التي جاءت بجريدة الأهرام. الأهرام كانت تطبع هنا في نيويورك ويشتريها إميل يوميا. إذا بانقطاع الخط. ألو، ألو. لا جواب. حاولت طلب نمرته فوجدت الخط مشغولا. قلت في نفسي لعله قد جاءته مكالمة خارجية.
جلست مع ضيوفي نتحدث، وإذا بجرس التليفون يرن. اعتقدت أنه هو. إذا بزوجته تخبرني بوفاته منذ قليل. ماذا حدث؟ لقد سقط على الأرض وهو يتحدث في التليفون. أجبتها، لقد كان يحدثني أنا منذ نصف ساعة.
قدت سيارتي بسرعة وذهبت إلى بيته. كان قد نقل جسده إلى المستشفى. رجال الإسعاف قالوا أنهم فعلوا ما يمكن فعله ولكنهم جاءوا متأخرا. ابنه الصغير مايك، هول أول من وجده ملقى على الأرض بجوار حمام السباحة. حاول عمل تنفس صناعي له وهو يصرخ، ولكن دون فائدة.
طلبت مني زوجته فحص أوراقه المالية، الأسهم والسندات التي كان يشتريها، فوجدت أنه كان يضارب في البورصة ويشتري أسهما على أمل أن سعرها سوف يرتفع. عندما تعرضت البورصة للأزمة الأخيرة، خسر المرحوم إميل كل ثروته التي كان يضارب عليها. الباقي صناديق استثمار لا تمثل ثروة تذكر.
نصحت زوجته بالعودة مع أطفالها للحياة في مصر مع أسرتها. لكن السيدة العظيمة سوزان، ولحسن الحظ، رفضت اقتراحي وفضلت الكفاح وحدها لتربية أولادها هنا في المهجر.
حصلت على عمل متواضع في شركة مبيعات. واستفادت بما يمكن أن تقدمه الحكومة الأمريكية في مثل هذه الحالات. ونجحت في تعليم ابنيها مايكل ومارك. الأول أصبح مهندسا والثاني طبيبا.
منذ عدة سنوات، حضرت أنا وزوجتي خطوبة ابنها مايكل على زميلة له بالجامعة. استقبلتنا الأم بترحاب بالغ، ذكرني بالمرحوم إميل، تقدست روحه الطاهرة. لقد ترك فراغا كبيرا في حياتي. لكن ما الحيلة وما السبيل، إذا كنا لا نستطيع فعل إلا القليل؟ وللحديث بقية، فإلى اللقاء.
#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من دفتر الهجرة، هيا بنا نتعلم
-
من دفتر الهجرة، شارع 52
-
من دفتر الهجرة، ماني هاني
-
من دفتر الهجرة، أول الطريق
-
من دفتر الهجرة، البحث عن وظيفة
-
من دفتر الهجرة، الوصول
-
من دفتر الهجرة، الرحلة
-
من دفتر الهجرة، المغادرة
-
من دفتر الهجرة، لماذ؟
-
باثر بانشالي (أغنية الطريق)
-
سارق الدراجة
-
زوربا اليوناني
-
الشفاء بالإيحاء
-
الرفق بالحيوان
-
أرشميدس (287-212ق.م.)
-
تعاليم أبكتيتوس الرواقية
-
رواية 1984 لأورويل
-
مزرعة الحيوانات لجورج أورويل
-
رحلة إلى بيت جدتي
-
الديموقراطية هي الحل
المزيد.....
-
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
-
ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما
...
-
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي
...
-
غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال
...
-
مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت
...
-
بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع
...
-
مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا
...
-
كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا
...
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال
المزيد.....
-
العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية
/ هاشم نعمة
-
من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية
/ مرزوق الحلالي
-
الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها
...
/ علي الجلولي
-
السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق
...
/ رشيد غويلب
-
المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور
...
/ كاظم حبيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟
/ هوازن خداج
-
حتما ستشرق الشمس
/ عيد الماجد
-
تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017
/ الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
-
كارل ماركس: حول الهجرة
/ ديفد إل. ويلسون
المزيد.....
|