جبال من الاكاذيب! حكاية قرص الفلافل التى انقذت حياة هذا الكاذب!

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6489 - 2020 / 2 / 11 - 09:40
المحور: القضية الفلسطينية
    

اليهودى الصهيونى دوغو يبنى كل قصته على الكذب وفق مقوله اكذب و اكذب حتى يصبح الكذب حقيقة .و لكن يظل الكذب كذبا و الحقيقة حقيقة ايا بلغت حجم الاكاذيب.و هذا جزء صغير جدا من جبل الاكاذيب التى اخترعها الصهاينة .
دوغو يتحدث عن قضية اعتقاله فى هنغاريا من قبل النازيين و كيف انه كان يسير بملابس خفيفة فى البرد و كل هذا امر عادى .لكن من اين عرف دوغو بامر الفلافل التى يدعى ان بضعة اقراص منه حافظت على حياته .
سالت فى اوربا الشرقيه عدة مرات هل سمع احدكم بالفلافل من قبل كان الجواب لا .السبب انها لم تكن معروفه فى اوربا و لو كان اليهود يعرفونها كما يدعى الكاذب دوغو لكانت معروفه مثل الكباب الذى انتشر فى اوربا .
حتى فى العالم العربى لم تكن الفلافل معروفة الا فى بلاد الشام و مصر . و كانت عكا الاكثر شهرة لذا سميت عكا ام الفلافل .

القصة لا تنتهى هنا فعندما ذهب دوغو الى دولة الصهاينة صار يحتفل فى كل عام بهذا الحدث الذى تبعه اسرائليون اخرين الذى صاروا يتناولون الفلافل فى ذكرى ما حصل له .

انها قصة اخرى لقصص خياليه عديدة اخترعها الصهاينة من اجل دراما للتعاطف معهم تبرير جرائمهم و احتلالهم

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات