أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تيسير عبدالجبار الآلوسي - دفاعا عن الحريات مع إيمان باستقلالية لا تقر مرجعية للثورة إلا مرجعية الشعب














المزيد.....


دفاعا عن الحريات مع إيمان باستقلالية لا تقر مرجعية للثورة إلا مرجعية الشعب


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 6488 - 2020 / 2 / 10 - 18:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحية للمناضلات والمناضلين في ميادين الحرية.. وتوكيد على احترام الحريات والدفاع عنها مع إيمان راسخ باستقلالية لا تقبل مرجعية للثورة غير مرجعية الشعب، خطاب توكيدي بشأن احترام حق الاعتقاد الديني المذهبي والتمسك بالمرجعية بإطارها الديني المذهبي بوقت يجري توكيد التمسك باستقلالية الحراك ومرجعيته الشعبية حصراً بقدر تعلق الأمر بالفعل الجمعي ومساره السياسي، اي رفض الخلط بين الخطابات بطريقة التداخلات الإتلافية


تحياتي الحارة لكم جميعا وثقتي وطيدة بأن من يرتدي القبعة الحمراء ويحترم دماء الشهداء يركز اليوم على نضالات الشعب السلمية، بالاستناد إلى إرادة (الشعب)، إلى (قرار) الشعب الحر المستقل، القر ار الذي لا يتبع لا جهة دينية ولا غير دينية؛ فالاستقلالية مبدأ مهم والشعب فوق كل المرجعيات والسلطات عندما يتعلق الأمر باستغاله السياسي تحديداً

. وإن لم يكن الشعب هو المرجع فإن ذلك لا يقع إلا في خانة أعدائه، حيث يجري الخلط بين خطابات لا تقبل العمل بمنطقة واحدة فكل له اشتغاله المخصوص مما لا يختلط ولا يُخلط كرها .. وعليه فإن رفض التبعية والخضوع إلا لمرجعية الشعب لا تعني رفض حرية الاعتقاد والتدين ولكنها بالعكس تؤكد ذاك الاحترام لكنها ترفض الخلط وترفض تغليب مرجعية فرد أو مبدأ على جموع الشعب ومكوناته ومبادئه في الحرية والاستقلال وحق تقرير المصير بإرادة تنتمي إليه حصراً…

فالشعب يريد الحريات ويدافع عنها. والشعب يؤكد على تلك الحريات ومنها حرية الاعتقاد ولكنه يرفض أسلمة الدولة وجعلها محكومة بمرجعية دينية أو وضعها بمستوى موازٍ للشعب؛ بقصد استغلال الموقف لاحقا لقوى الفساد لتتستر بها إدامةً لنظامها المتخفي وراء القدسية!

ففي قرارات الشعوب، هناك مرجع واحد للثورة وقراراتها إنه الشعب ووعيه الجمعي.. لذا أعيد صلتي وحديثي المباشر فأجدد التحايا لكم جميعا، في الميادين وخارجها، حيث مناصرتها ودعمها، و أثق بالثورة ومنطق وعيها الجمعي وإرادته في التقدم بقرار شعبي حصري لا تشاركه فيه أية مرجعية؛ مهما علا مكانها ومكانتها وسط أبناء الشعب، الشعب البريء من محاولات التستر التي تبتغيها قوى معادية له أي تلك المعادية للشعب، سواء تسترت مرة بمجلببين معممين أضفت عليهم القدسية زورا فيما هم زعران سياسة فاسدون أم التحفت في مرة أخرى غطاء المرجعيات الدينية! لأنه في جميع الأحوال نشير هنا إلى قوى متأسلمة تريد التشبث بما يتيح لها إعادة إنتاج نظامها وأسلمته؛ بقصد تمرير فسادها المافيوي وقمعها الفاشي وهي لا تأخذ من مرجعيات دينية غير ما تبتغيه…
فتنبهوا صديقاتي، أصدقائي للألاعيب ومجرياتها وواصلوا التمسك في خطاكم بالاستقلالية والوضوح التي لا تتعارض حتما مع الحريات بل تحملها مفردة جوهرية من مفردات نضالها لكنها لا تقر ولا تقبل الضحك عليها بتسويق الديني بمنطق السياسي حيث ما يسمونه الأبوية التي تصادر الشعب وحرياته واستقلاليته!! فهل بقي من يقر اللعبة!؟

بالتأكيد كلا، إلا لمن كان في خانة قوى معادية أو حصان طروادة لها …ومحبة واحترام



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة شبيبة العراق السلمية في المنعطف تشتد قوة وصلابة
- للثورة خطابها ومفردات خطاه لإنهاء المعركة مع الفاشست
- رسالة بصيغة تغريدات هي ابنة التنوير والانتصار لميادين الحرية ...
- كل التضامن الأممي مع طلبة العراق في نضالاتهم الوطنية والمهني ...
- تفاقم جرائم قمع الصحفيين ومصادرة حرية التعبير وواجبات الرد ع ...
- أنصار الموضوعية وإشكالية تمرير بعض عناصر النظام الذي سحبت ال ...
- حول الاتهامات الخرقاء بتخوين الثوار وبعض ردود تحتمي توهما بغ ...
- بشأن اختيار شخصية رئيس وزراء حكومة إنقاذ انتقالية
- جرائم ضد الإنسانية في مسلسل القتل اليومي بحق ميادين التظاهر
- سقوط شرعية السلطة العراقية والموقفين الوطني والدولي؟
- المرأة وثورة أكتوبر العراقية ومطالب التغيير، بمناسبة اليوم ا ...
- محددات الحسم والتقدم بالثورة الشعبية نحو مرحلة الشروع ببناء ...
- في التعامل مع حملات الخداع والتضليل الطائفية
- واجبات الكشف عن الانتهاكات الحقوقية ومتابعة العمل على إيصاله ...
- مطالب الثورة وتسلسل الفعاليات الإجرائية لتلبية مهمة التغيير
- في أفق تحول الانتفاضة إلى ثورة أكتوبر العراقية ودحر ألاعيب ا ...
- صوت الشعب الهادر بالتغيير ونعيق غربان الدجل والتضليل وزيف قد ...
- هوس البعبع والمربع صفر وحاجات ميادين الانتفاضة
- التضامن مع انتفاضة التغيير وتقرير مصير العراق والعراقيين
- انتفاضة تغيير النظام لا حركة تنفيس


المزيد.....




- الضربات الجوية الأمريكية في بونتلاند الصومالية قضت على -قادة ...
- سوريا.. وفد من وزارة الدفاع يبحث مع الزعيم الروحي لطائفة الم ...
- كيفية استقبال قناة طيور الجنة على النايل سات وعرب سات 2025
- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 TOYOUR BAB ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...
- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ ...
- 21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 47 وقتاً في الإبراهيمي ا ...
- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- قائد الثورة الاسلامية:فئة قليلة ستتغلب على العدو المتغطرس با ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تيسير عبدالجبار الآلوسي - دفاعا عن الحريات مع إيمان باستقلالية لا تقر مرجعية للثورة إلا مرجعية الشعب