كورونا الأحزاب العراقيه

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6487 - 2020 / 2 / 9 - 17:47
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    

حسب تصريحات صادره من أبطال ثورة تشرين أن عدد الشهداء بلغ أكثر من 800 وعد الجرحى أكثر من 25000 منهم أكثر من 5000 معاق .

بلغ عدد من فتكت بهم كورونا حوالي 22000 مات منهم أكثر من 800 .

من 35000000 عراقي تمت تصفية 800 ومازالت السلطات العراقيه بعيده عن إيجاد حل ومازالت الطبقه السياسيه غير مكترثه بما يحصل وكأن الضحايا طيور دواجن وليس شباب في ميعة الصبا تركوا خلفهم أيتام وأرامل وأمهات ثكالى وأباء تتمزق أحشائهم بلوعة فقدان فلذات أكبادهم رغم ان الثوره دخلت شهرها الخامس .

في الصين التي فوجئت بالوباء إنشغلت السلطات السياسيه والكوادر الطبيه بكورونا واتخذت العديد من الأجراءات الوقائيه والأحتياطات الضروريه للحد من سرعة إنتشار الوباء ... بل ان هناك خبر عن إكتشاف علاج فعال ضد هذا المرض الذي أحزن الشعب الصيني رغم أن خسارته 800 شخص من بين مليار ونصف المليار إنسان .

ماحدث في الصين إنتشار مرض لم يكن للدوله أي مسؤوليه فيه وقد إنتشر سريعا قبل أيام ومع هذا أولته أهتمام إستثنائي .

ماحدث في العراق رصاص حي قتل متظاهرين سلميين بدم بارد ومازال القاتل مجهول .

نسبة شهداء العراق الى عدد السكان هي 22 من كل مليون ونسبة ضحايا كورونا في الصين شخص واحد من كل مليونين من السكان .

أكثر ضحايا الصين من مواطنين ضعفت مناعتهم بحكم التقدم بالسن او بسبب الأمراض المزمنه ... شهداء العراق شباب شجعان من كلا الجنسين وهم في قمة العطاء والوطن أحوج مايكون لهم ... ( ويجيك بطران يگلك ليش يحترگ گلبك وانت مريض بالقلب )

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل