أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسام تيمور - بين النص، و نسبة النص














المزيد.....

بين النص، و نسبة النص


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6487 - 2020 / 2 / 9 - 10:01
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


نتحدث عن هنا عن ثنائية منهجية تسمى "القارئ الضمني"، و" القارئ الفعلي".
الاول، كما يعرفه التحليل البنيوي، هو الذي يتمثله الكاتب أثناء الكتابة، أو حتى المتحدث أثناء الحديث، على مستوى آخر، بينما الثاني هو الذي يقرأ النص، و لا شيئ غير النص ! أي أنه يأخذ "بنية النص الشكلية، أو من منظور "البنيوية الشكلانية"، كمنطلق و نهاية (غاية)! يعود الأول، و هو القارئ "الضمني"، الافتراضي المتمثل، الى منطلقات أخرى، تبدأ من كاتب النص، و سياق النص، و أدوات كتابته الأدبية ، هي البنيوية العقلانية، أو التعاقلية، التي يشكل فيها "النص" المتناول آنيا، جزءا أو امتدادا لنص آخر، أو نصوص أخرى، أو ل"اسم" معين !
هنا يخلط الكثيرون، بين سوسيولوجيا الأدب/الكتابة، و سيكولوجيا الأدب/الكتابة
نجد هنا، أن حتى من يسمون أنفسهم "مفكرين"، و اعتمادا على نمط المعرفة "الفطري" الناشئ، و المعبر عنهم و المعبرين عنه، ينساقون لهذا الخلط المنهجي، لتمرير رسائل مؤدلجة، أو كليشيهات ايديولوجية، على أساس أنها "ايبيستيما"، أو معرفة! فيقول "مفكر" اسمه "نصر حامد ابو زيد"، أن "الذهنية المتخلفة" تميل الى "الكاتب" أكثر من "النص" ! و ربما، ينسى هنا، أن الذهنية "المتلهفة"، بنفس المنطق، تميل الى "النص"، أكثر من الكاتب! و اللهفة هنا، في هذا السياق، تفيد الانطلاق من الشكل،و البقاء فيه، أي مراوحة لنفس ثنائية التخلف و الركود، النمط المعرفي التقليدي، و التنميط الايديولوجي العقلاني!
كيف نقول، بضرورة اعمال "العقلانية" في دراسة "البنية"، و بنية النص ؟
هو السؤال ال تجيب عنه ربما نكسة الترجمة العربية ل"الفلسفة الاغريقية"، حيث ظل مردودها الايبيستيمولوجي/المعرفي، مراوحا أو معادلا لاجتهاد مثقف البلاط، شاعر البلاط، واعظ البلاط، فيلسوف أو متفلسف "الأمة"، و بالتنكير طبعا .. "متفلسف أمة"و فقط ! هنا يمر الخطاب، الثوري في شكله، الرجعي، في مضمونه و بنيته، مباشرة الى "النص"، و شكله الحالي، و اخضاعه، لسياق ايديولوجي معين، في لحظة تاريخية معينة، في اغفال للجانب "المعنوي" للاصل أو النسبة، و إن كان ذا حمولة "رجعية"، أو "أبوية"، فمنطق "الابداع"، ليس منطق "السلطة"، التي تدوس على الجميع، مصر كأنموذج حي !
.. !!!و بهذا التهافت المنهجي المؤدلج ثوريا، السلطوي بنية و منطقا، يصير الأدب، و الأدب العذري، مرادفا لتقية "المنهج"، أي جوربا تحت بيادة مستبد رخيص، عسكري فاشي أو شمولي !!



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفر الجنون / اصحاح النخاسين الجدد
- استقالة / اقالة جون بولتن .. و علاقتها بقضية الصحراء، و صفقة ...
- ترددات صوتية .. من نطاق مرتفع
- الصحراء مقابل الصحراء .. من أشكال التيه و التيه المركب !!
- بين مصر و اسرائيل ..خاطرة في ذكرى وفاة أم كلثوم
- أدلوجة -ثقيلة الظل-، بخصوص الموقف العربي من صفقة -ترامب-
- صفقة القرن .. بدون خجل !!
- صفقة القرن..أهم السياقات و الأهداف و المراحل
- صفقة القرن .. الموقف العربي
- تراجيديا -عبرانية -
- صفقة القرن .. الموقف الأوروبي
- صفقة القرن .. عصفوران في اليد، خير من عشرة فوق الشجرة !!
- صفقة القرن و ترامب .. عصفوران في اليد ، خير من عشرة فوق الشج ...
- كورونا .. بين البيولوجيا و الايديولوجيا ..
- -صفقة القرن- من جديد
- فرنسا ، الكنيسة، و -النخاسون الجدد-
- العدل، بين الغاية .. و القيمة !
- كلمة مختصرة لابد منها، بخصوص ما يسمى ب -لجنة النموذج التنموي ...
- العالم العربي .. بين التوغل في التيه و تغول الأزمة البنيوية ...
- عن -الزواج - .. و الزواج مع الأتراك


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسام تيمور - بين النص، و نسبة النص