لما انت مش قد الهوى بتحب ليه ؟؟؟

طارق سلايمة

الحوار المتمدن-العدد: 1570 - 2006 / 6 / 3 - 06:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

أخانا العزيز / كامل النجار / سلمه الله ، حدثنا في مقاله عن ما أسماهم القرآنيين ودورهم في محاولة تجميل صورة الإسلام ......
ولكنه قد جانب الحقيقة عندما قال إن القرآنيين يحاولون تجميل صورة الإسلام !!!
فالقرآنيين حيث أنا واحد منهم ليس عليهم هداية الآخرين بقدر ما عليهم تبيان ما أنزل الله للناس في الكتاب فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ...
وقد ذكر الأخ كامل أن القرآنيين يحجون ويصومون كبقية المسلمين وهذا يتعارض مع قوله أن القرآنيين لا يؤمنون بالأحاديث النبوية ولكن بالقرآن وحده ، فكيف يحجون .ويصومون ؟؟
. و هل يحجون بموجب تعليمات ربهم بالقرآن أم تقليداً للمذاهب " الإسلامية " ؟؟؟ ، وكيفية الصيام عندهم هل هو شهر قي كل سنة أم صيام شهر واحد في العمر كله " شهر رمضان " ؟؟؟؟؟
نقطة أخيرة أحب أن أقولها للأخ النجار أن القرآنيين يقفون على مسافة واحدة من جميع المذاهب والأديان ، ويعتبرون كل الناس هم مسلمون لله بالنتيجة ، أما محاولة ربط القرآنيين بالروايات التاريخية التي أوردها الأخ كامل فلا علاقة للقرآنيين بها لسبب بسيط هو أنهم لا يؤمنون بتلك " الروايات " ولا يربطون أنفسهم بها حتى
فكل نفس بما كسبت رهينة والأمم السابقة هي أمم خلت لها ما أسلفت ، ولنا ما أسلفنا ولا نسأل عما كانوا يعملون ، كما أنهم – أي القرآنيون لا يتصدون لتفسير آيات القرآن كما يفعل البعض ، ولا علاقة لهم بالتفسيرات لا القديمة ولا الحديثة ، ويعتبرون أن كل من يتصدى لتفسير القرآن، بغير بيان نصه هو من الزائغة قلوبهم ...
....هذا ما أحببت أن أبينه للأخ كامل والأخوة القراء المحترمين أرجو أن أكون قد وفقت لذلك ...

#طارق_سلايمة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات