أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو عبد الرحمن - الماسونية ؛ الأساس الفكري للنظام العالمي الجديد ...















المزيد.....

الماسونية ؛ الأساس الفكري للنظام العالمي الجديد ...


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 6486 - 2020 / 2 / 8 - 11:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


= الماسونية هي الأساس الفكري والعقائدي للنظام العالمي الجديد، ويروجها إعلام الصهيونية العالمية – الأكثر نفيراً – بشعارات "وحدة الأديان ، الديانات الإبراهيمية ، الديانة الباطنية العالمية ، وهي من أسس قيام دويلة الكيان الصهيوني بالتأويل الباطني للتوراة "التلمود المزعوم"، والمدانة بارتكاب جرائم تزوير شاملة لتاريخ الحضارة المصرية – حضارة العلم والقوة الفائقة والنور ؛ الصخرة التي تتحطم عليها جيوش الظلام.

= جذورها الدينية هي الديانة الباطنية التي بدأت من بعد دين التوحيد الكامل الذي أنزله الله مع أوله خلقه وأنبيائه النبي / آدم عليه السلام.

= ظهرت الباطنية وانتشرت في الأرض جميعا في عهد النبي نوح عليه السلام.

= وقامت علي تأليه القديسين والصالحين واعتبارهم شركاء لله في حكمه والمتصرفين في ملكه! وأنهم وسائل للتعبد بهم لله من دون الله – بزعم التقرب إلي الله زلفي!
{ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚوَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ}
{وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}

= وهي أسماء رجال صالحين (يرجح أنهم من أبناء آدم بعد قابيل وهابيل، عبدهم قوم النبي "نوح" عليه السلام وبدأت طقوس عبادتهم الباطنية في أرض بابل وانتشرت لكافة أرجاء الأرض!
- المصدر: (أقوي رواة الحديث الصحيح ومفسري أسباب نزول الآيات: عبدالله ابن عباس - أبو الوليد ابن جريج - عكرمة ابن عمرو - الضحاك بن مزاحم الهلالي - قتادة بن دعامة - أبو بكر ابن إسحاق صاحب سيرة ابن اسحق - علي بن أبي طلحة الأنصاري - ابن جرير الطبري - الحافظ ابن عساكر - أبو الحسن مقاتل ابن سليمان.

= النبي إدريس - عليه السلام – عاصر عهد ما قبل الأسرات / العهد القديم للحضارة المصرية العظمي التي سيطرت علي الأرض جميعا - "قبل الطوفان" - ويرجح أن كانت رسالته تحمل نصوص التوحيد القديم، قبل 30 ألف عام، وتناقلتها كتب التوحيد المصري عبر العصور.

= وقع الطوفان بعده بآلاف السنين - يرجح أنه تنبأ به.

= ولدت البشرية من جديد من ذرية آل نوح عليه السلام، وشهدت مصر "العهد الجديد" من حضارتها / عهد الأسرات، بدءا بالملك / مينا - موحد القطرين بتوحيد العقيدة الصحيحة - لتستعيد مصر معظم امبراطوريتها.

= توالي نزول الأنبياء وصولا إلي ابراهيم ويعقوب ثم موسي وعيسي ومحمد - عليهم الصلاة والسلام.

= ظهر الصهاينة بالتزامن مع عصر انبياء بني يعقوب وموسي ... وهم الذين حرفوا التوراة وقتلوا الأنبياء وكتبوا التلمود بأيديهم زاعمين أنه وحي خاص لأوليائهم الصالحين بالكشف الصوفي والتأويل الباطني للتوراة، كما روجوا للفكر الماسوني عبر العصور.

= الجذور الباطنية للماسونية أصل تحريف النصوص الدينية والتاريخية، بأسلوب "التأويل الباطني أو المجازي" وهو نفس وسيلة تحويل شخصية مثل "إبليس" من كائن مطرود من رحمة الله تعالي، إلي "إله النور / لوسيفر " ورمزا لتراجيديا مأسوية كما نقرأ بكتاب " طواسين " للحلاج الذي اعتبره أقرب الملائكة للتوحيد كذبا وزوراً!

= بنفس أداة الجريمة؛ تم تحريف متون كتب التوحيد المصري ونصوصها التي يعود عمرها لأكثر من 30 ألف عام، فأطلق عليها علماء الاستعمار الوثني البريطاني "كتاب الموتي" – زورا وبهتانا!

= من أكاذيبهم أن المصريين "فراعنة" وأنهم مشركين متعددي الآلهة، بتحريف نصوص التوحيد وزيفوا أسماء الله الحسني وصفاته العليا وجعلوها (أسماء آلهة) وما هم إلا إله واحد أحد.

= وبها تم تزييف نصوص النبي إدريس – عليه السلام، الذي أنزله الله لمصر والعالم قبل أن يغرقه الطوفان (عمر الطوفان 12 ألف سنة) ويرجح أنه هو نفسه شخصية " تحوت " المصرية، ويرجح أنه حمل لقب "هرمس".

= تم تزييف هوية النبي إدريس / تحوت / هيرمس بأيدي قدماء الماسون وصهاينة التلمود ضمن طقوس الديانة الباطنية الهرمسية ثم نقلوها لليونان عبر الترجمة السبعينية للتوراة المحرفة والتلمود - التأويل الباطني للتوراة! - بقلم فيلون السكندري - فيلسوف صهيوني عاش في مصر وولد في نفس مدينة تل العمارنة التي أسسها من قبل "اخناتون" خائن الوطن والدين ومروج ديانة الباطنية في مصر!

= انتقلت الهرمسية الماسونية الباطنية من اليونان للباطنية المتأسلمة بأيدي الفرس البرامكة في عهد المأمون سلطان العباسيين ابن المرأة الفارسية "مراجل" !

= تحولت إلي طقوس شاملة بعد طوفان نوح الذي قضي علي البشرية إلا آل نوح عليهم السلام، وعادت وانتشرت علي أيدي الترك الآريين وكانت قاعدتهم بالأناضول وبالتحديد منطقة كازاخستان الحالية وفيها رمز نجمة ابليس محفورا علي الارض وعمره اكثر من 5 آلاف سنة.

= انتشرت مع هجراتهم واستعمارهم للهند وفارس والعراق والشام ومصر وتحولت إلي جزء من عبادات الصهاينة التلموديين.

= حافظت امبراطورية الخزر الوثنية "أحد فروع الترك آريين" علي طقوسها، في النظام العالمي القديم باعتبارهم أعمدته الرئيسية؛
- [الخزر – الرومان – الفرس]
- [ومن بعدهم / المغول والسلاجقة والعثمانليين والصفويين، إلخ].

= تعتبر الأساس السياسي للنظام العالمي الجديد، الذي أعاد تأسيسه أحفاد الخزر – أمثال آل روث شيلد، وتبني نفس الطقوس الباطنية العالمية كديانة له (تسوي بين الرسالات السماوية والديانات الوضعية وكأنه لا فرق بين الإلهي والوثني!) ...

= كما عبرت عنه كتابات فلاسفة الباطنية بكل الشعوب أمثال "موسي ابن ميمون" و"باروخ سبينوزا" و"اسحق لوريا الآري الصهيوني" و"هيلينا بلافاتسكي" بكتابها "العقيدة السرية" وديانة الثيو صوفية الباطنية، وكتابات "الحلاج" و"الرومي" و"ابن الفارض" و"ابن عربي" كما في أبيات شعرهم المشهور عن دين الحب الوثني؛
- [صار قلبي قابلاً لكل صورة دير لرهبان . وبيت لأوثان . وكعبة طائف . وألواح توراة . ومصحف قرآن! أدين بدين الحب أنّى توجــهت ركائبه فالحب ديني وإيـــماني]!!!

= وهي نفس ديانة النظام العالمي الجديد / الماسونية الجديدة بزعامة بريطانيا وأذرعها الأخطبوطية، ويتم الترويج لها حاليا بشعارات "الديانات الابراهيمية" التي تسوي بين الرسالات السماوية الثلاثة الأخير والبرهمية الهندوسية والبوذية، برعاية مؤسسات دينية عالمية منها "الفاتيكان" ...

= تقدس شخصية "هرمس" علي نحو منحرف، وتعتبر "إبليس"؛ إله النور، ، بعد تحريف الديانة المصرية القديمة، وما بعدها من رسالات لدين التوحيد دين البشر جميعا من آدم لمحمد – عليهم الصلاة والسلام - وليوم الدين.

• رابط لصورة شعار الديانة العالمية الجديدة "الثيو صوفية":

https://i0.wp.com/itcvoices.org/wp-content/uploads/2015/09/Theosophical-Society-Logo.jpg?fit=790%2C960


حفظ الله مصر
نصر الله مصر



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سر علم مصر الكبري ؛ من عهد القادة / توت عنخ آمون وحور محب - ...
- معركة التجديد الديني ؛ التحرر من الاستعمار الباطني للعقل الع ...
- معركة التجديد الديني : استكمالا لثورة 30 يونيو الشاملة ...
- من فارس ؛ وداعا للأندلس - مع تحيات / الفرس الثلاثة! ... [الح ...
- من فارس ؛ وداعا للأندلس - مع تحيات / الفرس الثلاثة! ... [الح ...
- من فارس ؛ وداعا للأندلس - مع تحيات / الفرس الثلاثة! ... (الح ...
- -عمرو عبدالرحمن- لقناة النيل الدولية: القوة العسكرية العربية ...
- من فارس ؛ وداعا للأندلس - مع تحيات / الفرس الثلاثة! ... (الح ...
- من فارس ؛ وداعا للأندلس - مع تحيات / الفرس الثلاثة! ... (الح ...
- مصر السيسي بين يوسف تاشفين و الناصر صلاح الدين
- من فارس ؛ وداعا للأندلس - مع تحيات - الفرس الثلاثة - ... (ال ...
- من فارس ؛ وداعا للأندلس - مع تحيات - الفرس الثلاثة - ... (ال ...
- من فارس ؛ وداعا للأندلس - مع تحيات - الفرس الثلاثة - ... (ج ...
- من فارس ؛ وداعا للأندلس - مع تحيات - الفرس الثلاثة -... (ج 1 ...
- بقيادة صقور مصر ؛ معركة 30 يونيو انطلقت من 6 سنوات ولازالت م ...
- النظرية الترك آرية – النظام العالمي القديم / الجديد و الديان ...
- إنها الباطنية أفيون الشعوب ! كلنا ضحايا ألف سنة من هيمنة الد ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! سندباد الفارسي وب ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! سلسال الدم الفارس ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! - هيرمس الهرامسة ...


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو عبد الرحمن - الماسونية ؛ الأساس الفكري للنظام العالمي الجديد ...