أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت عبد السميع زارع - حوار الشيخ نشأت زارع














المزيد.....


حوار الشيخ نشأت زارع


نشأت عبد السميع زارع

الحوار المتمدن-العدد: 6485 - 2020 / 2 / 7 - 09:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بداية انا لى رأى من زمان وكتبت مقال فى الحوار المتمدن من اربع سنوات بعنوان الفتوحات السياسية ان الفتوحات هى سياسية وليست اسلامية فالصاقها بالاسلام تضره والقران واضح فى ذلك ان الاصل هو السلم وان الحرب استثناء وهى للدفاع ( وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لايحب المعتدين )
واذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير كما ان الشيخ محمود شلتوت فى كتاب عقيدة وشريعة انكر الفتوحات وقال ان الحرب دفاعية فقط وليست هجومية فما هو موجود فى كتب التراث بما يسمى جهاد الطلب باطل باطل وللاسف هو الموجود فى عقول كل تيارات الاسلام السياسي بيحلموا بالسبايا والغنائم
ورسولنا ص لم يدخل بلاد بل كان يكتفى بارسال رسائل سلمية للملوك
واسأل كل مؤيديين الفتوحات اترضاه لامك او لاختك ضع نفسك فى نفس المكان وتخيل انك ولدت غير مسلم بناء على دين ابويك وورثت عنهما دينك فهل ترضى ان يعتدى عليك اخر ويخيرك بين الاسلام والجزية والقتال واذا انتصر عليك ياخذ نساؤك سبايا كما تقول كتب الفقه والتراث وفهمها الشيخ الحوينى وكان يقترح حل مشكلة الفقر بغزو البلاد الكافرة والرجوع بالغنائم والسبايا فهل هذه الافكار تصلح ان تكون فى عقول هؤلاء فى القرن ال21 وللاسف مسلمين عقولهم لكتب التراث نقل بدون عقل
يجب ان لانتفاخر بالوصول الى بلاد غير بلادنا طالما مسالمين ولم يعتدوا علينا وهذا هو الشرع وهناك فرقا بين الاسلام وبين التراث وبين الاسلام وتاريخ المسلمين وبين الاسلام والمسلمين وبين الاسلام والفقه
وانا لااعتقد ان الازهر والاوقاف يحجران على الرأى لنشر رأى شخصى فالدكتور مختارجمعة له باع فى تصيح المفاهيم المغلوطة وطبع كتب تنويرية وله مقالات عن الفرق بين البشرى والمقدس وقال لو صاحب النص موجود كان غير النص وواجه التيارات التكفيرية بشدة يشكر عليها
وعن لقاء دكتور الخشت وفضيلة شيخ الازهر اتعجب لماذا اخذت هذا الطريق وكأنه عداء بين الحداثيين والتراثيين مع ان كل منهما قال كلاما طيبا متفق عليه عن رؤيته فى قضية تجديد الخطاب الدينى والذى لامفر منه ومسألة التجديد نحن فى مفترق طرق لابد من النقد البناء لاصلاح واقعنا وليس معنى نقد التراث هو نقد للاسلام وليس معنى ان ننتقد بعض السلوكيات فى تاريخنا هو اننا ننتقد الاسلام
وكما ننتقد الحملات الصليبية ونقول لاعلاقة لها بالمسيحية ننتقد الفتوحات ونقول ليست من اركان الاسلام وفرائضه وسيدنا على ابن ابى طالب اوقفها ولم يفعلها واعمال الصحابة اعمال بشرية فيها الصواب والخطأ وهذا لايعيبهم بدليل ان سيدنا ابوبكر وعمر اختلفا حول حرب مانعى الزكاة فهما اختلفا فى امر سياسي وليس دينى
واذا كنا نتكلم عن تجديد الخطاب الدينى فالف باء هو نقد التراث لانه بشرى لمحاولة ايجاد معايير انسانية متفق عليها فى عالم اليوم واى نص يصدمنا مع الاخرين نشوف له حل اما تأويله واما ننظر فى سبب نزوله وتاريخيته
فلايمكن ان نقتنع اليوم مثلا بمفهوم الولاء والبراء القديم وتقسيم العالم الى قسمين كفار ومسلمين والعلاقة بينهما هى السيف الولاء والبراء اليوم هو للانسان المسالم والنافع للبشرية ولمن يقدس وطنه اياكان دينه وعرقه والبراء للتكفيري السفاح المجرم فالبراء للاعتداء وليس للاعتقاد



#نشأت_عبد_السميع_زارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى عبد الله رشدى
- مشايخ الخرافات واثرهم على استقرار الأوطان
- فقه السبي
- لماذا تفشل الجماعات الاسلامية فى الحكم السياسي
- انا والمتطرفين
- خطرالتدين المغشوش على الاوطان
- اقر واعترف
- نداء للرئيس السيسي
- الوسطيين وموقفهم من الحداثة والتنوير
- من امارات التغلغل السلفوهابى فى الهوية المصرية
- زيارتى الى العراق 2018
- المصريون والنيل
- الامل والعمل فى العام الجديد
- نحن والقرأن
- نعى وعزاء لشهداء مسجد الروضة بالعريش
- كلمة للامة فى ميلاد النبي ص
- المشايخ ومعوقات الحداثة
- التدين الانسانى والتدين الفاسد
- ال100 سنة الاخيرة من عمر البشريه
- كلمة مواساة لشركاء الوطن فى يوم عيدهم


المزيد.....




- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...
- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...
- المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف - ...
- حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو ...
- الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر ...
- أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام ...
- اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع ...
- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت عبد السميع زارع - حوار الشيخ نشأت زارع