أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالامير العبادي - العيون والدمع














المزيد.....

العيون والدمع


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 6483 - 2020 / 2 / 5 - 14:35
المحور: الادب والفن
    


الاحمرارُ رفيقُ عيني
رفيفها يُلازمني
قالوا انهُ نحسٌ
اطبقتُ كلَ شيءٍ
اطبقتهُ على كلِ اشيائِي

سقطَ عشُ الحمامةِ
سقطَ على الارضِ
ظلَّ يبكي خشيةً من
قدمِ الانسانِ والريحِ
حينَ انسابَ دمعهُ
حملَهُ الهُ الحبِ الى غصنهِ
راكعاً لهذا النبلِ

تمردتْ ايقونةُ العطرِ
ابتْ انْ تعطرني
اخبرتُها قسماً
سوفَ اعطرُ الاخرين معي
فتحتْ اجنحتها تشاركني
كرمُ نشرُ عطرها

لن اختلسَ من جبروتي
نزوةَ حبٍ ترهقك صاحبةُ الجلالةِ
اسقطُ تاجك
يتصاعدُ رويداً رويداً
اراهُ مملكةُ حبٍ تؤسر
خيالٌ ، خيالاً اراه اجندةَ
عشقٍ اعبده

انا لي خمرةٍ اعشقها
كلما جاعتْ عادتْ اليَّ تلمني
تضمني اليها اراها خمرةً
سقياهاجمرٌ وتيهٌ

سألت اليومَ
سألته من الزلفةِ الى الزلةِ
اجابني انهُ تائهٌ بينَ انْ
يكونَ اولايكونَ
احبطوه البشرَ تداعى
نسراً يفترسُ ادغالَ الصمتِ

ساعيةٌ ورائي نسماتُ الريحِ
فلما فززتُ من سباتي
وجدتهُ يفترسني
وانا الذي ضيعتُ عمري
حينَ وجدتني لهُ اغصانَ حبٍ


والتي اردتها دليلٌ لصبري
استصرخني الصبرَ
فكَّ قيدي انا لا اقوى
معركةٌ لستُ فيها اولاً

لي مع الاطلالِ حكايا.
صورةٌ وانا في حضنِ امي
واخرى فوقَ كتفِ ابي
كلاهما في احضانِ السماءِ
وانا ارسمُ للسماءِ ضريحاً اقبلهُ


آخر منْ احببتُ بحراً
رميتهُ بصخرةٍ من الساحلِ
انتفضُ بصداه
اغرقني في اعماقه
قالَ الغرباءُ لا مكانَ لهم
فوقَ ظهري المبجلِ



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي في تظاهرات العراق
- الحزب الشيوعي العراقي و(العملية السياسية)
- ياساسة الحكم المستورد
- اعتداد
- هل النظام الحالي شرعي؟
- عن انتخابات اتحاد ادباء البصرة
- موضوعة انتخابات اتحاد الادباء
- العراقيون الى متى تلاعبهم الريح؟
- لادين للسلطة ولا للسلطة مثقف
- سلطة المثقف ومثقف السلطة
- خطاب الفضائيات ومقتل علاء مشذوب
- دفء الثلج
- اخبار
- هذه الارض
- اليسار منذ سقوط صدام
- ألطبول
- حوار مع الاغبياء
- أضداد
- وهم الاصلاحات يا آل هند
- خفايا وندم


المزيد.....




- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالامير العبادي - العيون والدمع