أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد رجب - خانقين مدينة القوميات المتآخية في العراق تنتصر وتتحرر















المزيد.....

خانقين مدينة القوميات المتآخية في العراق تنتصر وتتحرر


أحمد رجب

الحوار المتمدن-العدد: 452 - 2003 / 4 / 11 - 02:24
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

أفديك يا خانقين وأفدي الوطن العزيز كل ما أملك، حياتي ومالي وأبنائي.

مبروك للشعب العراقي .مبروك يوم 9 نيسان، يوم الانتصار على الدكتاتورية البغيضة ونهاية الظلم الصدامي. الف تحية، مليون تحية، مليارتحية لكل المناضلين وأبناء الشعب الباسل الذين دافعوا بكل ما يملكون في مواجهة أعتى دكتاتورية عرفتها البشرية. تحية لجميع القوميّات التي قاومت النظام الفاشي، تحية لأبناء العرب والكورد والتركمان والكلدو آشوريين الذين ضحّوا بالغالي والنفيس من أجل خلاص العراق من رجس نظام الطاغية صدام حسين وزبانيته المجرمة.

مبروك يوم 10 نيسان ، يوم انتصار وتحرير مدينة القوميات المتآخية في العراق. مدينة النضال والتضحية والشهداء، مدينة الثروات والنفط ، مدينة ألوند ، مدينة خانقين. يوم تحرير كل بقاع الوطن الغالي.

أيّتها المدينة الباسلة، العظيمة ،أيَتها المدينة الشامخة خانقين، سيبقى اسمك في قلوب أبنائك. لقد برهنت بأنك مدينة بطلة ، مقاومة، صلبة . لم يستطع المجرمون والجبناء التأثير عليك، لقد فعلوا كل شئ ، وجرّبوا كل شئ، ومنذ مجئ هؤلاء الأوباش الوحوش قبل أكثر من 40 سنة، بعد مؤامرتهم الدنيئة في 8 شباط الأسود ، بدأوا العمل ضدك، فقبل كل شئ حوّلوا أرضك الى أرض محّرمة من جبل بةمؤ الى سهل بنكوره وحقول النفط في النفطخانة وبيكة وجياسروخ وبانه بوره وغيرها من الأماكن.. منعوا الناس من الذهاب الى خدر( خضر) زنده و بابا محمود وغيرها من الأماكن الجميلة حيث جرت العادة أن يجتمع الناس هناك في الأعياد وأيام الفرح... وبعد أيام من مجيئهم الى السلطة شكّلوا الحرس " القومي "، ويتذكر أبناء المدينة حثالات البعث : نجيب، طلَوبي وطارق عريبي الذين ساهموا مع الأمن والاستخبارات ضد جماهير المدينة عامة، والطلبة خاصة.

خانقين يا مدينة المدن لقد عبث البعث في كل مكان . غيَروا أسماء المدارس والمحلات والمخازن من اسمائها التاريخية القديمة الى أسماء بعثية جديدة تحمل طابعاَ شوفينياَ. وبذريعة الحرب التي أشعلتها الطغمة الدموية ضد ايران قطع المجرمون السفلة جميع الأشجار بما فيها المثمرة ، كأشجار التين والرمّان والمشمش والخوخ والبرتقال والنخيل وغيرها,

 ان أبناءك جميعاَ يا خانقين يفتخرون بك يا رمز الشموخ، لأنك وخلال 40 سنة وقفت وصمدت في وجه أصحاب الشعارات الزائفة ، الثالوث " المقّدس " : الوحدة والحرية والاشتراكية !، وقفت وصمدت ضد الثالوث الجديد الغير ( مقّدس ) : التهجير والتعريب والتبعيث !، خلال 40 سنة حاول البعثيون تغير طابعك القومي لكنهم فشلوا،  يفتخرون بك يا خانقين لأن الكورد والتركمان والعرب والأرمن والآشور والسريان عاشوا جميعاَ تحت ظلال أشجارك الأقحوان دون تميز، وعاشوا في سلام ووئام، وبحق كنت مدينة القوميات المتآخية . مدينة قدمت الكثير للحركة الوطنية العراقية التحررية، والحركة الكوردية التحررية، وقدمت العديد من أبنائك شهداء من أجل أهداف الشعب السامية وخلاص الشعب العراقي من الأعداء المجرمين من أعوان الدكتاتور صدام الذي أصبح هو وزمرته الجبانة أضحوكة اليوم!. نعم يا خانقين قدمت الشهداء والدم القاني في سبيل الوطن والشعب .ويذكر أبناؤك بفخر واعتزاز شهداء مدينة خانقين الصامدة من الحزب الشيوعي العراقي،الحزب الديموقراطي الكوردستاني، الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الاشتراكي الكوردستاني. أتذكر أنا الشهداء عباس خليفة ياسين، آشتي ،حمه كوله بال، كامران عزيز بشتيوان، ماموستا دلشاد ويدالله حسين.

في يوم انتصارك وتحريرك يا خانقين أتذَكر أيام الطفولة وأيام الدراسة والأصدقاء في مدارس بانه بوره ، غازي الأول( بعد 14 تموز تغير الاسم الى نضال) ، والنفطخانة، وثانوية خانقين . أتذَكر أساتذتي شفيق محمود الجاف، عبدالعزيز بشتيوان، جاويد سعيد، حافظ علي التاجر، نصر عباس عمارة، عباس البهرزي، واساتذتي في الرياضة عبد، غازي غائب وعلي حربي الذين ساهموا في تدريبي وتأهيلي لنيل بطولة ديالى والعراق ولعدة مرّات في ركض 110 متر موانع، وركض 400 متر وسباقات 100X4 متربريد و400X 4 متر بريد، وبالمناسبة أتذّكر الأصدقاء طه عباس بطل 100 متر، وخليل فرج بطل 800 متر ، خالد على مراد بطل الرمح ، وأبطال البريد معي كل من : طه عباس، صلاح مامه، آغا مراد ومحمد غلام وآخرين .أتذّكر الأيام القاسية في الاستعراضات السنوية والسباب والشتائم التي كانت تنهال علينا وعليك من بعثيي عام 63 يا خانقين لأن أبناءك كانوا الأوائل ولأن المجرمين من دعاة الشر الأشرار كانوا يطلقون عليك ( المدينة الحمراء ) وعلى أبنائك أصحاب الأفكار الشيوعية والروح الكوردية . أتذّكر الصديق العزيز ابراهيم باجلان والنشرة الجدارية في الثانوية(الخرير ) والاساتذة حبيب الحسني، وعبدالقادر خليل وخليل مصطفى.

أتذكر أيام المظاهرات ضد الخونة المارقين كالشواف عبد الوهاب والزمر الانتهازية الاخرى التي وقفت ضد ثورة 14 تموز 1958 والمنجزات التي حققتها للطبقات الكادحة.

أتذكر أيام كنت مع رفاقي وأصدقائي نكتب الشعارات ضد الطغاة والأوغاد. اتذكر أيام وساعات التعذيب وغرف السجن ( الانفرادي).

الذكريات كثيرة ومتشعبة ، سأكتبها في المستقبل. النصر للشعب العراقي ، والموت لجلادي الشعب ، والعار والخزي للزمر الحقيرة من أيتام النظام الدموي وعناصر مخابراته في الخارج ، والذين بلا شك يأتي دورهم ورميهم الى المزبلة لكي يشربوا الشاي مع قائدهم الذي خذلهم ويحصلون منه على كلمة( عفية ) !.

لك يا خانقين ولكل المدن العراقية الشجاعة والباسلة باقات الزهور والرياحين. لك المجد يا من رفعت رؤوس المناضلين ، يا خانقين.

                                                     10 نيسان 2003

 



#أحمد_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يتحمل مسؤولية تدميرالقيم الأخلاقية و الأنسانية في المجتمع ...
- مجرومون يكذبون ويجرّون الويلات والكوارث على العراق
- جبناء ينحازون الى الطاغية صدام ونظامه العفن !
- ما هذا السخاء يا نضال حمد؟!!!
- فئة ضالة تدافع عن المجرم صدام ونظامه الدموي !
- النظام الدكتاتوري وحده يتحمل المسؤولية عن الخراب والدمار
- الأكراد الفيليون كانوا ولا يزالون في مقدمة الكفاح الوطني
- الاحتجاجات الكوردية ترعب الأعداء
- الأصوات الناعقة في سرب العداء للكورد !
- نعرة الشوفينية المقيتة ضد الكورد تتصاعد !


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد رجب - خانقين مدينة القوميات المتآخية في العراق تنتصر وتتحرر