أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عثمان الطاهر المجمر طه - التطبيع خيانة عظمى يا برهان، الفرق بين عمالقة حكام الأمس وحكام اليوم الاقزام كالفرق بين الثرى والثريا














المزيد.....

التطبيع خيانة عظمى يا برهان، الفرق بين عمالقة حكام الأمس وحكام اليوم الاقزام كالفرق بين الثرى والثريا


عثمان الطاهر المجمر طه

الحوار المتمدن-العدد: 6483 - 2020 / 2 / 5 - 00:16
المحور: القضية الفلسطينية
    


التطبيع خيانة عظمى يا برهان، الفرق بين عمالقة حكام الأمس وحكام اليوم
الاقزام كالفرق بين الثرى والثريا

عثمان الطاهر المجمر طه

الفرق بين عمالقة حكام الأمس وحكام اليوم
الاقزام كالفرق بين الثرى والثريا أكاديميا وفكريا وسياسيا وثقافيا وادبيا ، رئيس وزراء الأمس محمد احمد محجوب تخرج فى كلية الهندسه ،ثم عاد وتخرج فى كلية القانون، عمل قاضيا ثم محاميا كاتب وأديب وشاعر، اشهر كتبه الديمقراطيه في الميزان، اشهر قصائده الفردوس المفقود.

عندما هزم الزعيم التاريخي جمال عبد الناصر فى معركة الايام السته المشهوره بالنكسه ضربت اسرائيل كل المقاتلات والطائرات المصريه وهى جاثمه على أرض المطار، وعلى فكره عبد الناصر هو صاحب المقولة الشهيره "سوف ارمى اسرائيل في البحر وخلى اسرائيل تشرب من البحر"، الذى حدث أن اسرائيل هى التى رمته فى قاع صفصفا اسرع الزعيم محمد احمد محجوب لإنقاذ صديقه جمال عبد الناصر و أعد له اضخم استقبال شعبى على الإطلاق فى الخرطوم قام بتوثيقه الصحفي محمد حسنين هيكل فى برنامجه" فى قناة الجزيرة "، ليس هذا فحسب بل اعد له المحجوب" مؤتمر اللاءات الثلاث" (لا صلح، ولا تفاوض، ولا سىلام مع إسرائيل)، وكان رئيس الجمهوريه يومها الزعيم اسماعيل الأزهرى الذى تخرج من الجامعه الامريكيه في بيروت، وعمل أستاذا للرياضات فى مدرسة وادى سيدنا بأمدرمان متخصصا فى الصغر، وخرج أجيالا من العباقرة الذين يكنون له كل الحب والوفاء إلى يومنا هذا، وكان الجنيه يومها يساوى كذا جنيه استرلينى وكذا دولار، هؤلاء هم حكام الأمس الذي يفخر بهم التاريخ.

صحيح في النفس شئ حتى بخصوص اخوتنا الفلسطينين الذين لم يحفظوا الجميل للسودان وما جزاء الاحسان الا الاحسان، بغض النظر عن كل ذلك لأن فلسطين لا تهم الفلسطينيين لوحدهم فلسطين المسجد الاقصى الذى يهم كل المسلمين في العالم،و كنيسة العذراء التى تهم كل المسيحيين.

ارتفعت كثير من الأصوات تؤيد التطبيع الذى كان يجري وراءه النظام البائد بحجة أن السعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان ومصر وإيران كلهم مطبعين فلماذا لا يطبع السودان؟ لا ياجماعة اسرائيل دولة صهيونيه لا عهود لها ولا مواثيق ولا ذمه يقتلون الانبياء والرسل.
اسرائيل التى تعتبر واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط أقامت بعد جنوب افريقيا اخطر نظام ابارتيد في العالم، وداست بقدميها كل قرارات الادانه الصادره من الأمم المتحدة فى صلف وعنجهية وازدراء، وهى يوميا تنتهك حقوق الإنسان ولا تبالى، و رئيس وزراءها مطارد فى المحاكم بتهم الفساد هذه اسرائيل التى طبع معها الفريق أول برهان رئيس المجلس السيادى الذى يفرش له البساط الأحمر بعد عدة أيام فى البيت الأبيض، ويقبض المكافأة من المليادر العالمى ترامب، بعد أن يزودهم بأهم الاجنده الخاصة بالمصالح الأميريكية فى السودان، هؤلاء هم الاقزام حكام السودان اليوم سوف لن نتحدث اليوم عن الإفلاس السياسى حيث كل سفراء السودان من الكيزان، ومحطة مصر واديس أبابا ليس بها سفراء، أما الإفلاس الاخلاقى هذا مسكوت عنه حدث ولا حرج كما قال الشاعر :"انما الامم الاخلاق ما بقيت فانهموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا".
دعونا نقف عند الإفلاس الاقتصادى الذى كان السبب المباشر فى الإطاحة بالبشير لقد جاءوا بالدكتور حمدوك لأنه خبير اقتصادى حمدوك عندما جاء كان الدولار بخمسين جنيه اليوم الدولار ب106 جنيه، الجنيه السودانى ايام محمد احمد محجوب كان ب12 دولار هذا هو الفرق بين حكام الأمس وحكام اليوم.

كنت أتمنى أن يكون موقف الرئيس البرهان هو ذات الموقف الذى وقفه الرئيس التونسى الحالي عندما كان مرشحا للرئاسة وسؤل عن التطبيع فقال : التطبيع خيانة عظمى إلى البرهان ، إلا أن يكون كالهر يحكى صولة الأسد أو كما قال الشاعر لعمرى ما ضاقت بلاد بأهلها ولكن اخلاق الرجال تضيق موقف البرهان لا يمثلنى ولا يمثل الشعب السوداني الجماهير لا تخون وان خانت قياداتها 0



#عثمان_الطاهر_المجمر_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطبيع خيانة عظمى يا برهان، الفرق بين عمالقة حكام الأمس وحك ...


المزيد.....




- بتوبيخ نادر.. أغنى رجل في الصين ينتقد -تقاعس الحكومة-
- مصر.. ضجة حادث قتل تسبب فيه نجل زوجة -شيف- شهير والداخلية تك ...
- ترامب يعين سكوت بيسنت وزيراً للخزانة بعد عملية اختيار طويلة ...
- ترامب بين الرئاسة والمحاكمة: هل تُحسم قضية ستورمي دانيالز قر ...
- لبنان..13 قتيلا وعشرات الجرحى جراء غارة إسرائيلية على البسطة ...
- العراق يلجأ لمجلس الأمن والمنظمات الدولية لردع إسرائيل عن إط ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعا طارئا لبحث تهديدات إسرائيل للعر ...
- ابتكار بلاستيك يتحلل في ماء البحر!
- -تفاحة الكاسترد-.. فاكهة بخصائص استثنائية!
- -كلاشينكوف- تستعرض أحدث طائراتها المسيّرة


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عثمان الطاهر المجمر طه - التطبيع خيانة عظمى يا برهان، الفرق بين عمالقة حكام الأمس وحكام اليوم الاقزام كالفرق بين الثرى والثريا