|
النص الكامل لتقرير الرقيب نضال معلوف رئيس مخفر - سيريا نيوز- عن مؤامرة - إعلان دمشق بيروت- !
نزار نيوف
الحوار المتمدن-العدد: 1569 - 2006 / 6 / 2 - 11:22
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
عندما تقع عيناك على عنوان تقرير " صحفي " من هذا النوع : " إعلان بيروت ـ دمشق من طقطق .. للسلام عليكم " ، لا بد وأن تدفعك غريزة حب الاستطلاع وفضول المعرفة إلى قراءة ما يحتويه التقرير. ولأن قضية " إعلان دمشق ـ بيروت " وما رافقها من اتهامات غرائبية واعتقالات عجائبية قد تحولت إلى ما يشبه فيلم " أكشن " أميركي ، سرعان ما يستدرج هذا العنوان في مخيلتك تصورات عن سلسلة لا نهاية لها من حلقات وفصول مؤامرة حيكت وراء أبواب مقفلة وحيطان سميكة مبطّنة بالرصاص . وما من شك في أن كل من تابع هذه القضية ، سيقوده هذا العنوان ، أيضا ، إلى تهيؤات وتصورات عن الاجتماعات السرية التي مهدت لظهوره ، وعدد الحضور وجنسياتهم ، وربما عدد السفراء الإمبرياليين الذين حضروا جانبا من هذه الاجتماعات أو أدلوا بمقترحاتهم عبر أجهزة الاتصال التي تستخدم لغات مشفرة لا يفهمها إلا العملاء والجواسيس المدربين تدريبا عاليا في دوائر الـ CIA والـ MI6 ، وربما الموساد أيضا ! بل ربما يفكر بعضنا بالتساؤل عن طبيعة العملة التي قبض بها الشباب أجرهم ؟ هل هي بالدولار أم الجنيه الإسترليني أم اليورو أم الليرة اللبنانية !؟ الواقع هذا ما حصل معي حين أرسل لي أحد الأصدقاء رابط هذا التقرير الذي نشرته " سيريا ـ نيوز" ، مستوضحا مني بعض المعلومات الواردة فيه ، وخصوصا ما يتصل بتاريخ بعض الأسماء اللبنانية التي ضمها ، باعتباري " خبيرا بشؤون اليسار اللبناني " ، على حد زعم هذا الصديق . أما دافعه الآخر إلى تزويدي بهذا التقرير فهو معرفته بأني لا أقرأ " سيريا ـ نيوز " ولا شقيقتيها " شام برس " و " كلنا شركاء " منذ أن ضبطت أصابع الأجهزة بالجرم المشهود وهي تدير خيطانها على مسرح الدمى السوري أمام جمهور من الرواد بالكاد يميز بين تقرير صحفي وتقرير مفرزة أمنية حين يتعلق الأمر بالمعارضة السورية وبعض المعارضين . " سيريا ـ نيوز " واحدة من الصحف الإلكترونية التي فقست عنها بيوض تلاقح عنكبوتي بين " رأس المال الأمني " الأسود و " رأس المال التجاري" الأكثر سوادا خلال السنوات الأخيرة ، أو بتعبير آخر : بين " الفساد العام" و " الفساد الخاص" ؛ وأصبحت محط اهتمام جمهور من الشباب السوري متعطش لمعرفة الأخبار السورية المتعلقة بالشأن اليومي للناس وهمومهم ، بعد أن طلق هذا الجمهور صحفه الثلاث .. بالثلاث ، واكتشف أنها لا تصلح حتى لتغليف الشاورما والفلافل .. بسبب حبر المطابع الذي يجعلها أشبه بالرقم الطينية المكتشفة في المواقع الأثرية التي حولها الرعاة إلى اسطبلات ومراحيض مفتوحة في الهواء الطلق .. وفق آخر اكتشاف لمحافظ حلب ! ولم يكن هرب جمهور الشباب هذا من الصحف الرسمية إلى المواقع " شبه الرسمية " ، إلا إجابة منه غير مباشرة على السؤال التقليدي : " شو يلي جبرك على المرّ " !؟ ... وإذ تميزت " سيريا نيوز" عن شقيقتيها ، رغم الشبهة التي تجلببها من رأسها حتى أخمصها ، ببعض التحقيقات الاجتماعية والاقتصادية التي تستهوي مجموعة القراء المؤمنين بنظرية السيد فراس طلاس عن الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي ، وهي توأم نظرية رامي مخلوف في المجال عينه ، وأدركت أصول اللعبة في ملعب تتحكم به صفارة الحكم الوطني فاروق بختيار البوظاني ، فإنها شاركتهما بمد إصبعها الوسطى إلى مؤخرة كل مواطن قرر أن يدير مؤخرته للنظام ! إلا أن ميزتها " الأهم " هو أن جميع من فيها من المحررين ، وبلا استثناء، ينصبون الفاعل والمضاف إليه ويرفعون المفعول به ويتعلمون البيطرة بحمير القرباط ! لكن هذه قضية أخرى . أما قضيتنا فهي ما كتبه رئيس تحريرها نضال معلوف في التقرير المشار إليه. يبدأ السيد نضال معلوف بعرض المشكلة على النحو التالي : " بدأ الجدال حول توقيف " موقعي إعلان دمشق بيروت يتوسع في أوساط المثقفين والناشطين السوريين ، مع وجود اتجاه عام عند الكثيرين بان " إعلان بيروت دمشق " فعل خاطئ ، ولكن الكثيرين أيضا وصفوا توقيف ميشيل كيلو ورفاقه بإصلاح " الخطأ " بخطأ .. . والتوجه العام في توصيف خطوة التوقيف بأنها "خطأ" السلطة ، هو الفكرة التي عبر عنها الكاتب حسن م يوسف بان " خلافات الورق تحل على الورق " ..؟! بينما بدأ البعض الآخر يقول بان إعلان بيروت دمشق .. ليس مجرد خلافا على الورق.. وما يؤيد نظرية الفعل التي تحاول أن تطرحها السلطة ، هو الكيفية التي صدر من خلالها إعلان بيروت دمشق.. " . لا نريد أن نسأل السيد معلوف عن السبب الذي جعله ينصب المضاف إليه " خلاف " بعد " ليس مجرد" ، وعن أخطائه الفاحشة الأخرى التي لا تليق بمهندس وطالب صحافة على وشك التخرج ويرأس تحرير صحيفة ؛ ولا عن سبب كل هذا الاحتقار الذي يكنه لموقعي البيان حين يضع كلمة " مثقفين " بين قوسين ، مبديا شكوكه العميقة في كونهم كذلك ؛ ولكن عن المكان الذي استورد منه ذمته الواسعة وضميره المعطوب حين أطلق أحكاما عرمرمية من قبيل " وجود اتجاه عام عند الكثيرين بأن الإعلان .. فعل خاطىء " ، وعما إذا كان هذا جزءا من عدة " النصب الإعلامي " ، لا عدة " النصب اللغوي "!؟ من قال له إن هناك اتجاها عاما يرى في الإعلان فعلا خاطئا ؟ هل أجرى استطلاع رأي علميا لمعرفة ذلك ، أم أنه استنتج هذا من مطالعة بعض التعليقات المبتذلة التي يكتبها بعض زوار موقعه القادمين من العالم السفلي ، أو التعليقات التي تكتبها إدارة الموقع بأسماء زوار وهميين كما بات الأمر معهودا في مثل هذه المواقع !؟ في الحقيقة لا حاجة للقارىء في أن يطرح على السيد معلوف هكذا أسئلة ، أصلا ؛ ناهيك عن أن ينتظر أجوبة عليها. فهو يكشف عن وجهه الحقيقي فورا ويخبرك تلقائيا ، وكما يطيب لأي محقق جنائي أو رئيس مخفر شرطة أو "مدع عام" أن يفعل في مؤتمر صحفي تنظمه وزارة الإعلام السورية أو أمام قاض من فصيلة فايز النوري ، بأن القضية ليست قضية " خلاف على الورق " ، بل قضية " الكيفية " التي صدر من خلالها الإعلان ! ولأنه منسجم مع ذاته تماما ، ومع الدور الحقيقي المناط به وبموقعه ، يخرج عن دور " الصحفي " المزعوم ، ليلعب دور " شاهد الإدعاء " حين يؤكد ، وبضمير مهترئ ، أن " الكيفية التي صدر من خلالها الإعلان (هي ) ما يؤيد نظرية الفعل (الجرمي التآمري) التي تحاول أن تطرحها السلطة " ! إذن ، ليس المهم منطوق الإعلان ولغته السياسية ومطالبه ورؤية أصحابه للعلاقات اللبنانية ـ السورية ؛ وإنما " الكيفية " التي صدر بها . وبصيغة أخرى : حيثيات التخطيط للجريمة ، ودوافعها الحقيقية ، وأجهزة الاستخبارات الدولية التي وقفت وراءها ، والأموال المشبوهة التي رصدت لارتكابها ، والمؤامرات الخبيثة والاجتماعات السرية الخطيرة التي عقدت للتخطيط لها ! وهذا ما يريد معلوف أن يقوله بصراحة ، ليس فقط من خلال حرصه على استخدام فعل " كشف " حين يحيلنا بقراءة بوليسية إلى مقال للصحفي جهاد الزين تحدث فيه عن مراحل اتفاق الموقعين اللبنانيين والسوريين على نص يمثل قواسمهم السياسية والثقافية الديمقراطية المشتركة ، بل ( وهذا هو الأهم ) حين يذهب معلوف إلى " البحث الجنائي ـ الاستخباري " في تاريخ الشخصيات اللبنانية التي وقفت " بالفعل " وراء البيان، ويحاول أن " يعلف" القارىء بكمية من التبن والشعير المعلوماتي ، مفترضا أن قراءه ليسوا إلا قطيعا من الدواب والمجترات التي تلتهم كل ما يوضع أمامها من " أعلاف" ، حتى وإن كانت مليئة بالديدان والحشرات ! ولأن معلوف يعرف جيدا ، عن طريق الدهاليز التي تقود إلى الأمكنة التي استورد منها ضميره ، أن السلطة تفكر جديا بأن تحصر "الجريمة" بعدد محدود من " المجرمين المتآمرين " ، وإطلاق سراح الباقين بحجج وذرائع مختلفة من قبيل أنه " غرر بهم " أو " خدعوا " أو " زورت تواقيعهم " ( كما بتنا نقرأ هنا وهناك تمهيدا لذلك !) ، فإنه يقرر بصيغة أقرب لمحضر أعده رئيس مخفر أو رئيس مفرزة أمنية أن " المعلومات الأولية تشير إلى أن النشطاء في الجانب السوري الذين كان لهم دور أساسي في التحضير وجمع التواقيع في سوريا هما الكاتب المعروف ميشيل كيلو والناشط في مجال حقوق الإنسان أنور البني .."!! والواقع ، ورغم أنه ليس من مهمتنا دفع تهمة مشرّفة عن ميشيل كيلو وأنور البني ، لا بد من الإشارة إلى أن هذا ليس صحيحا على الإطلاق . ولا ينفي هذا ، بطبيعة الحال ، أنهما لعبا دورا متميزا في ذلك . ومن أجل إعطاء القضية بعدها التآمري " القادم من وراء الحدود " ، وكل ما هو قادم من وراء الحدود يرتبط ـ حكما ـ بالعمالة لقوى خارجية وأجنبية إلا إذا كان قادما إلى جيوب السلطة أو.. فيها (!)، يعلن معلوف بكل صراحة أن ما يهمه في الأمر هو " من كان هناك على الجانب اللبناني " ! فتعالوا نتعرف معه على هؤلاء المتلطين خلف الحدود يديرون شبكة التآمر الخطيرة هذه ، وبأي طريقة لئيمة وتزويرية ومفتقدة للحد الأدنى من أخلاق المهنة عرف قراءه بهم . إنهم ( مع ضربنا صفحا عن الأخطاء الإملائية والنحوية ): 1 ـ حبيب صادق " رئيس ما يعرف باسم المنبر الديمقراطي ، احد القوى الأساسية التي شاركت في تأسيس حركة اليسار الديمقراطي والتي بدأت بالتصعيد تجاه سوريا مبكرا وقبل اغتيال الحريري ، وشارك في وضع هيئتها التأسيسية بالإضافة الى الياس عطا الله ممثلون عن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط و أعضاء من " لقاء قرنة شهوان " ورئيس حركة "التجدد الديمقراطي" النائب نسيب لحود وعميد "الكتلة الوطنية " كارلوس ادة ، بالإضافة الى صادق". "2 ـ محمد كشلي ، مستشار رفيق الحريري قبل وفاته. "3 ـ عاصم سلام عضو في حركة التجدد الديموقراطي احد قوى حركة 14 آذار. "4ـ كريم مروة عضو بارز في الحزب الشيوعي اللبناني المشارك في قوى 14 آذار. "5ـ زياد الماجد نائب رئيس حركة اليسار الديمقراطي احد قوى 14 آذار ، ويمتاز الثلاثة الأخيرين بانهم من الشيوعيين المنشقين والذين انضموا الى الحركة التي تضم " الياس عطا الله ". "6 ـ جهاد الزين مسؤول صفحة القضايا في صحيفة النهار. "7 ـ محمد ابي سمرة ، كاتب في صحيفة النهار وتتسم مقالاته بالعدائية الشديدة لسوريا".
رغم أن معلوف يحيل قرّاءه إلى تقرير في صحيفة " الشرق الأوسط " يعود إلى خريف العام 2004 ، يغطي مؤتمر إعلان تأسيس " حركة اليسار الديمقراطي " ، وبالتالي إمكانية أي قارىء الاطلاع عليه ، فإنه ضميره الشخصي وأخلاقه المهنية لم يمنعاه من ممارسة الكذب السافر والتزوير الفاقع في فبركة وقائع لا أساس لها . فالضيوف الذين حضروا حفل الإعلان عن ولادة " حركة اليسار الديمقراطي " ، يصبحون بجرة ضمير مهترئ ، لا بجرة قلم فقط ، أعضاء في الهيئة التأسيسية للحركة؛ يستوي في ذلك حبيب صادق مع الياس عطا الله ... مع ممثلين عن جنبلاط ... مع الكتلة الوطنية ... مع ممثلي الكاردينال صفير . وما من شك في أن معلوف لو قرأ في تقرير " الشرق الأوسط " خبرا عن حضور ممثل من السفارة البابوية ، لكان ادعى بأن بابا الفاتيكان هو أيضا عضو في الهيئة التأسيسية للحركة! ولكن ، وبعيدا عن ذلك كله ، هل يعرف نضال معلوف من يكون حبيب صادق ؟ بالتأكيد ، لا . وأنا أراهن على أنه لا يعرف شيئا واحدا من تاريخ هذا الرجل ولا من تاريخ من ذكرهم .. إلا المعلومات التي ذكرها في مضبطته الأمنية البائسة . التقيت حبيب صادق مرات عديدة ، ربما كانت أولاها في العام 1982 ( أثناء الاجتياح الإسرائيلي ) على ما أذكر. إلا أن لقاء التعارف الحقيقي الذي يتجاوز حدود " تبادل بطاقات الهوية " ، ليدخل في عمق الهموم السياسية والإنسانية ، كان في أيلول / سبتمبر من العام 1991 حين اصطحبني معه صديقنا المشترك ( الأردني) الدكتور عمران محافظة ، الذي سيصبح لا حقا أستاذا للقانون في عمان . وكان اللقاء في مجمع الحزب الشيوعي اللبناني الذي يضم إذاعة الحزب والتلفزيون ( الذي انتقل إلى رحمته تعالي بعد المحاصصات الإعلامية التي أشرف عليها بارون الفساد والإفساد الشهيد رفيق الحريري) وبقية مؤسساته الثقافية الأخرى ( مجلة الطريق ، دار الفارابي ) التي لعبت دورا لا مثيل له في تشكيل وعي ثقافي وسياسي يساري ديمقراطي ، ليس في لبنان وحده ، بل العالم العربي كله. حبيب صادق ، الشاعر والكاتب والمثقف المرهف وابن الجنوب المقاوم والعائلة الشيعية المتدينة ، كان وعلى مدار سنوات طويلة جزءا عضويا من المشروع المقاوم في الجنوب . وفي هذا الإطار أسس " المجلس الثقافي للجنوب " الذي لعب دورا لا يقل أثرا عن دور بنادق المقاومة . ولأنه أدرك باكرا ـ كأي مناضل ماركسي يساري دائم التطور ـ خطورة أن تبقى " الهوية الشيعية " هي الهوية الملازمة لهذه المنطقة التي دخلت وجدان جميع المثقفين والمناضلين العرب ، قام بتأسيس " المنبر الديمقراطي " الذي وقف بوجه الطروحات المذهبية والهيمنة السياسية و" التقاسم الوظيفي " الإداري والسياسي لكل من حزب الله وحركة أمل . ذلك لأنه كان يدرك جيدا أن الجنوب ليس نبيه بري وحسن نصر الله فقط ، بل هو أيضا ، وقبل ذلك كله ، حسين مروة ومهدي عامل وبقية قادة ومثقفي الحزب الشيوعي اللبناني المنحدرين من الطائفة الشيعية ، والذين ـ لهذا السبب بالذات ـ قامت حركة أمل بتصفيتهم ! وإذا كان لا بد من شيء نذكر به نضال معلوف و " جماعته" عن حبيب صادق ، فلن يكون سوى الإشارة إلى أن حبيب صادق هو عضو جمعية البحوث والدراسات في اتحاد الكتاب العرب بدمشق. وربما كان من المفيد أن يقوم نضال معلوف بإرسال نسخة من مضبطته الأمنية للاتحاد " العرساني" لعله يقوم بطرده من جنة عضويته ، فيكسبه شرفا آخر ! حين يأتي نضال المعلوف إلى محمد كشلي ، فإنه ـ وبسبب جهله أو لؤمه ـ يعجز أن يعرّف محمد كشلي إلا بوصفه مستشار رفيق الحريري ، تماما كما فعل فيصل القاسم ذات مرة في برنامجه " الاتجاه المعاكس"! ففي اعتقاده أن مجرد ذكر هذه الصفة ، سيكون الأمر كافيا لتلطيخ سمعته ، طالما أن اسم الحريري أصبح ( الآن فقط !) مرتبطا ـ في عرف النظام السوري ومنابره ـ بكل ما له علاقة بالتآمر على سورية ! ذلك دون أن يقول لنا معلوف عن رأيه بالحريري حين كان يقوم بأكبر عملية فساد وإفساد وتخريب اقتصادي ، ليس في لبنان فقط ، بل وسوريا أيضا . ( قال الصحفي البريطاني روبرت فيسك ذات مرة : لو أن الحريري وزع ثلاثمئة وخمسة وستين قصرا وفيلا على المسؤولين البريطانيين ، بدلا من توزيعها على رموز النظام السوري وضباط مخابراته، لكانت كفيلة وحدها بتقويض الأسس السياسية والقانونية التي قامت عليها بريطانيا منذ أربعة قرون ، ولكانت تحولت إلى أكبر وكر للفساد في العالم). ليس على هذا النحو البائس واللئيم يعرف محمد كشلي يا سيد معلوف . محمد كشلي يجب أن يعرف للقراء بأنه أحد رموز ومفكري حركة القوميين العرب الذين قادوا أكبر عملية تحول فكري وسياسي من نوعها حين انتقلت الحركة ـ بفروعها المختلفة في العديد من دول العالم العربي ـ إلى الماركسية ، وصنعت ما عرف لاحقا بـ " اليسار الجديد " الذي قدم أول قراءة من نوعها تربط الماركسية بما يسمى " النضال القومي " . وفي هذا السياق ولدت منظمة العمل الشيوعي اللبناني ( التي كان محمد كشلي أحد مؤسسيها)، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، والجبهة القومية التي قادت تحرير الجنوب اليمني ( الحزب الاشتراكي اليمني لاحقا). ولهذا فإن محمد كشلي لا يعرّف إلا بدلالة السياق الذي صنعه مناضلون من طينة جورج حبش ونايف حواتمة ومحسن ابراهيم وفواز طرابلسي وهاني الهندي وعبد الفتاح اسماعيل وباسل رؤوف الكبيسي ، لا بدلالة عاصم قانصوه ورفيق الحريري ورستم غزالي ! ومحمد كشلي ، إلى ذلك كله ، وقبله ، ألمع مفكر اقتصادي قدم رؤية نظرية ـ تجريبية مركبة عن رأس المال المالي اللبناني ودوره في إعادة إنتاج الطائفية ومؤسساتها السياسية والاجتماعية في لبنان . ولو لم يصدر إلا كتابه الشهير في العام 1969 عن الظروف والملابسات التي أحاطت بانهيار بنك " إنترا " ، بوصفه تعبيرا عن انهيار نظام سياسي طائفي متخلف يتجلبب بقشرة واهية من الديمقراطية ، أي نظام طبقة الـ 4 بالمئة في مواجة طبقة الـ 96 بالمئة ، على حد تعبير كشلي نفسه ، لكان يكفيه ذلك ! ولكن من أين لمعلوف وأمثاله أن يعرفوا تاريخا من هذا النوع وهم الذين نشأوا وترعرعوا في بيئة تعتقد أن الانفجار الكوني العظيم حصل في 16 / 11 / 1970 ، وليس قبل 15 مليار سنة !؟ وحين يأتي معلوف على ذكر جهاد الزين ، فإنه يحرص على تعريفه بأنه " مسؤول صفحة القضايا في صحيفة النهار " . ولأن اسم " النهار" ارتبط في مخيلة النظام السوري ومنابره الأمنية بجبران التويني ووالده ، وبالمواقف النقدية التي أخذتها الصحيفة ضد ممارسات هذا النظام وأجهزته في لبنان ، وفي فتح نافذة تنفس للكتاب والمثقفين السوريين ، فإنه يعتقد أن هذا كاف بذاته لـ " تلطيخ " سمعة الرجل وربطه بالدهاليز والمؤامرات الإقليمية والدولية التي تتولى " النهار" النطق بلسان حالها !! والواقع ، ومن زاوية إنسانية بحتة ، لا يمكنك إلا أن تشفق على معلوف وجيله الذي تربي في ظل نظام شمولي من طبيعة قروسطية خاصة جدا ظل على الدوام أعجز من أن يقبل حتى حارسا ليليا أو عاملا بسيطا في بوفيه الجامعة من خارج دوائر البعث وأجهزته . ولذلك سيكون عصيا جدا على فهم معلوف ، وهذا الجيل الذي خربه النظام ، أن يستوعب شيئا اسمه " مؤسسة صحفية " ليبرالية حرة مثل " النهار " يكون المشرف على صفحة القضايا فيها مثقفا يساريا صنع تجربته الثقافية والسياسية في صفوف منظمة العمل الشيوعي اللبناني مثل جهاد الزين ! كما وسيكون عصيا عليه ، بدرجة أكبر ، أن يفهم أن المؤسسة الصحفية نفسها تصدر ملحقا ثقافيا على رأسه روائي يساري فلسطيني مثل الياس خوري ، وكانت قبل ذلك بسنوات قد دعت مثقفا ماركسيا مثل سمير قصير لأن يتولى إدارة قسم من أهم أقسامها ، دون أن تعطي أي اعتبار لأصله الفلسطيني أو أفكاره الأيديولوجية والسياسية ! والآن ماذا بشأن كريم مروة ؟ السيد معلوف لا يعرف عن كريم مروة إلا أنه عضو بارز في الحزب الشيوعي اللبناني . والأدهي من ذلك أنه يدعي أن " الحزب الشيوعي اللبناني مشارك في 14 آذار " ( كذا !؟). عندما يقترن الجهل بالتزوير والاحتيال ، نصبح أمام معادلة شيطانية غير قابلة للحل . فإذا كان جهل نضال معلوف بكريم مروة وتاريخه الثقافي والفكري ، أيا كان خلافنا معه ، يبرر له أن يعرفه بكونه مجرد " عضو بارز في الحزب الشيوعي اللبناني ، فكيف نستطيع أن نفهم صفاقة ووقاحة تزويره التي تصل حد الادعاء بأن الحزب الشيوعي اللبناني " مشارك في 14 آذار " ؟ وماذا يعني هذا كله ؟ ألا يعني أن معلوف وجريدته ليسا معنيين في المآل الأول والأخير إلا بنسج الأكاذيب عن الناس وتقديمها للقراء على طبق من التضليل المخلوط بالجهل الفاضح !؟ بودي أن أهمس في أذن نضال معلوف وأطلب منه أن يراجع مراجعه الأمنية العليا ويسألها عن الدور الذي لعبه كريم مروة ( مع كل احترامنا له كقيمة ثقافية وفكرية ) في شق الحزب الشيوعي اللبناني وشرذمته ، خصوصا خلال المؤتمر الخامس حين كان الشغل الشاغل للنظام السوري وأجهزة مخابراته تفتيت هذا الحزب الذي أطلق المقاومة الوطنية اللبنانية ، ومنعه من الانتقال من مرحلة " التحالف الاستراتيجي" مع النظام السوري لإنجاز عملية التحرير ، إلى مرحلة " التحالف النقدي " القائم على رفض أي تدخل سوري في الشؤون اللبنانية الداخلية ، وجعل هذا التدخل محصورا في الإطار المتصل بالأمن الاستراتيجي لسوريا ولبنان ، لا بأمن الفساد والمافيات التي ينصب معلوف نفسه مدافعا عنها وعن منطقها التخريبي الإجرامي الذي قاد ، وحده ، علاقات البلدين إلى هذا الدرك الذي لم تصله حتى في ظل حكومة " البورجوازي الأحمر" خالد العظم التي فكت الارتباط التاريخي القائم بين اقتصادي البلدين ! التزوير والتضليل الذي يمارسه نضال معلوف لا يقف عند هذا الحد ؛ بل يصل إلى حدود من الصعب أن تفهم من أين يستمد جرأته للوصول إليها بكل هذا السفور الغبي الذي يناطح آفاق البلاهة . فحين يأتي على ذكر عاصم سلام وزياد ماجد وكريم مروة ، لا يتورع عن القول بأن هؤلاء " الثلاثة الأخيرين (يمتازون ) بأنهم من الشيوعيين المنشقين والذين انضموا الى الحركة التي تضم الياس عطا الله" ! هذا على الرغم من أنه ، وقبل سطر واحد ، كان يشير إلى عاصم سلام ( المقرب من الجنرال عون في الواقع) على أنه من أعضاء حركة التجديد الديمقراطي !؟ سيكون من نافل القول هنا إن كريم مروة لم ينضم إلى حركة اليسار الديمقراطي التي يقودها في الواقع نديم عبد الصمد ، أحد القادة التاريخيين في الحزب الشيوعي اللبناني وأحد مثقفيه الكبار ، وليس الياس عطا الله الذي عومه الإعلام خلال العام الأخير بسبب الوضع الصحي لعبد الصمد ، وبعد استشهاد رفيقه سمير قصير على الأخص . أما ما ينبغي قوله لنضال معلوف ، ولكل هذا الجيل القادم على غراره من ثقافة " شبيبة الثورة " و " طلائع البعث" فهو ما يتصل بالياس عطا الله على وجه التخصيص. لست من المتعاطفين مع الياس عطا الله خلال العام الأخير ؛ وتحديدا منذ انضوائه تحت راية شخص مهووس مثل جنبلاط ، وصبي مافيا " تيار المستقبل" سعد الحريري ، وقبوله الدخول في ألاعيب وصفقات لم يكن همه من ورائها إلا الحصول على مقعد نيابي .. حتى من بوابات طرابلس الطائفية والمذهبية ، وتعيين ابنته ساره موظفة في البنك المركزي ! إلا أن عدم تعاطفي معه ، بل ورفضي كل ما يقوم به من تحالفات وممارسات ومواقف سياسية في إطار تحالف 14 شباط ، لا يمنعني من أن أذكّر معلوف وأشباهه بأن الياس عطا الله ( وربما لا أحد من المواطنين السوريين يعرف ذلك ) كان القائد الميداني للمقاومة اللبنانية التي أطلقها الحزب الشيوعي اللبناني في العام 1982 ؛ أي في اللحظة التي أعطى فيها حافظ الأسد ـ بالاتفاق مع فيليب حبيب ـ أوامره لقواته الخاصة ( تحت قيادة هاشم معلا) ، والقوات المدرعة الأخرى ، بالانسحاب من محور حمانا ـ عاليه ـ صوفر وبقية المرتفعات والمحاور التي تطل على بيروت شرقا دون إطلاق طلقة واحدة في وجه الإسرائيليين ؛ ولتمكين هؤلاء من الوصول إلى بيروت الشرقية وإكمال طوق الكماشة على بيروت بهدف إجبار منظمة التحرير على مغادرة لبنان ؛ وهو الهدف الأول ، وربما الأخير أيضا ، الذي وضعه حافظ الأسد نصب عينيه منذ أن دخل في شراكة استراتيجية مع هنري كيسنجر خلال مباحثات فصل القوات في العام 1974 ! بتعبير آخر ؛ الياس عطا الله لم يصنع تاريخه النضالي في جيش لبنان الجنوبي ، ولا في القوات اللبنانية ، ولا في أجهزة رستم غزالي وغازي كنعان ؛ وإنما في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي ، وقبل ذلك ( لسنوات طويلة ) في مواجهة تحالف مؤسسات رأس المال المالي والعصابات الطائفية اللبنانية المرتبطة ببيوتاته . ومن هذه الزاوية تحديدا ، لا من الزاوية المعلوفية البائسة ، نعتب على الياس عطا الله ونستنكر عليه الإساءة لتاريخه الشخصي المضيء حين يقبل لقامته العالية أن تنحني وتنضوي تحت معاطف أقزام ومهووسين من أمثال جنبلاط والحريري وبقية الزمر التي تهتكت ركبها وهي تزحف على بوابات عنجر وطريق دمشق!
رغم كل ذلك ، لا ينكر معلوف أن الموقوفين من الموقعين على الإعلان " يلقون تعاطفا واسعا في جميع أوساط المثففين والناشطين السوريين " . إلا أنه ، ولكي يحافظ على القراءة البوليسية ـ الاستخبارية للإعلان ، و على الخيط الخفي الجامع كل حيثيات مضبطته ، يصر على أن يعزو السلوك الهمجي للسلطة في مواجهة الموقعين إلى " هذه التوليفة التي كان لها دور رئيسي في صباغة طروحات الإعلان " ، حسب تعبيره ! فهل عرفتم الآن ممن تتكون هذه " التوليفة المشبوهة " !؟ مع ذلك ، ولكي يوهمنا بأن الإعلان يلاقي في الآن نفسه معارضة قوية في الوسط الثقافي السوري ، يحيلنا إلى ثلاثة مواقف عارض أصحابها هذا الإعلان . وهذه المواقف هي لكل من حسن يوسف والحزب القومي السوري وغسان طيارة ! لا شك بأن حسن يوسف صحفي وكاتب قصصي موهوب . ولكن إلى أي حد يمكننا أن نعتبره معيارا نقيس به قوة أي موقف ثقافي أو نفوذه وثقله في سوريا !؟ أعرف اسم حسن يوسف وأقرأ له منذ ربع قرن ؛ لكني لم أعرف عنه في يوم الأيام موقفا نوعيا واضحا من قضية الحريات في بلادنا . بل يعتبر أحد الكتاب والصحفيين الأكثر دلالا في مؤسسات النظام الإعلامية والثقافية . ولم يتعاطف حتى مع زميله حكم البابا الذي يعمل في المؤسسة نفسها "صحيفة تشرين " في أي من محطات الضغط التي تعرض لها ، ولا حتى حين منع من الكتابة في الصحيفة إلا بعد عرض مقالاته على ضابط في المخابرات الجوية ! فما قيمة الثقافة والمثقف إذن ؟ أما بالنسبة لغسان طيارة ، فحسبنا أن نعرف عن ارتباطه العضوي بالثقافة في سوريا أنه كان وزيرا للصناعة . وعلاقته بالثقافة وإنتاجها مثل علاقته بصناعة البسكويت والإسمنت ودبغ الجلود ! ومن المعلوم جيدا للجميع من هو الشخص الذي يصل إلى مرتبة وزير صناعة في سوريا ، وما هو التقويم الحقيقي الذي يقومه النظام وأجهزته من خلاله ! وأما الحزب القومي السوري فمشروعه الثقافي كله ، وموقفه التاريخي من الثقافة كلها ، لا يتعدى حدود مدرسة التاريخ الألماني التي أفرزت هتلر وغوبلز وثقافة " كفاحي " ، وصولا إلى ... المحرقة. وما من شك في أن الحزب الذي أنتج أسعد حردان ، لن يتورع في لحظة من اللحظات ، إذا ما كان في موقع القرار ، عن أن يجمع موقعي إعلان دمشق ـ بيروت ، وإعلان دمشق قبله ، في معسكرات للأشغال الشاقة إذا لم يحرقهم في غرف الغاز باعتبارهم " يهود" الثقافة في سوريا و .. وصهاينتها ! طبعا لم يخبرنا نضال معلوف عن " البيان المضاد " الذي جيشت له السلطة السورية وأجهزتها جيوش ثقافتها البعثية والأمنية لإصداره يوم أمس ردا على إعلان دمشق ـ بيروت . وهو لم يفعل ذلك لأنه صدر بعد نشر مضبطته الأمنية . لكنه مطالب بأن يشرح لنا كيف عجزت هذه السلطة عن أن تستقطب اسما ثقافيا واحدا معروفا ، رغم أنها حشدت له العشرات من التواقيع ؟ طبعا هذا استثنينا أديب منظمة الصاعقة والمؤسسة الثقافية " العرسانية " ، الروائي الفلسطيني حسن حميد ، والدكتور الطبيب أحمد فايز الفواز الذي قضى ستتة عشر عاما في السجن ، ورئيس الجمعية السورية لحقوق الإنسان ، الذي أشك في أن يكون قد وقع هذا البيان الذي يخون ويشكك في وطنية زملاء ورفاق له يعرف أنهم لا ينطقون عن الهوى في قضايا من هذا النوع !؟ قد يستغرب البعض لماذا أضعت ساعات من وقتي للرد على مضبطة أمنية مبتذلة من نوع مضبطة نضال معلوف . وربما سيقول الكثيرون إن الرد على تقرير بوليسي من هذا المستوى يعطيه أهمية ما في الوقت الذي قد لا يكون أحد قد انتبه إليه أو قرأه . هذا كله صحيح . ولكن ماذا تفعل إذا مررت في شارع ووجدت شخصا افترش الرصيف وراح ينصب على الناس بلعبة " الكشتبان" أو ورق " الشدة " ويأكل بعقولهم حلاوة ؟ هل تشاركه اللعبة أم تتركه يحتال على بعض المارة وعابري السبيل الدروايش ، أم تنبه الناس إلى أنه مجرد محتال رأس ماله الوحيد هو " الكشتبان" ؟
#نزار_نيوف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قانون - الحسبة البعثية - في سوريا : محامون سوريون يتقمصون ال
...
-
أدلّة علمية جديدة تثبت إمكانية حلْب التيس !
-
علويّون مرّيخيون، وتاريخ حَيْزَبوني !ملاحظات برسم طريف العيس
...
-
مشروع قرار في اليونيسكو لوضع النظام السوري على قائمة المحميا
...
-
دمه لنا .. ودمه عليهم!..فليتوقف كل طعن بميشيل كيلو وكل نقد ل
...
-
توضيح خاص بشأن اجتماعي المزعوم مع عبد الحليم خدام !
-
كي لا تتحول المعارضة إلى مزبلة لنفايات النظام ، وكي لا تصدر
...
-
أربعة وجوه لدمشق : عبد العزيز الخير ، ديتليف ميليس،عبد الكري
...
-
صفحات مجهولة من سجلات الدم والفساد في سجن المزة
-
كيماويات شهود علي الكيماوي !
-
إلى أي مدى يمكن أن يكون نشر تجربة الاعتقال أمرا مفيدا قبل سق
...
-
وما صلبوك ، ولكن شُبّهت لهم !
-
أن تكون مع فلسطين ... يعني أن تكون مع كردستان أو : من - المد
...
-
إلى جهاد نصرة : بلغ تحياتي إلى تركي حامد علم الدين !!
-
لم أعد وحدي مصابا بفصام الشخصية :أكثم نعيسة يشرب حليب السباع
...
-
من أجل إحياء وتطوير مفهوم -الكولونيالية الداخلية-: أفكار للن
...
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|