أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - حرية س الحي ، في نقد ع الميت ..














المزيد.....

حرية س الحي ، في نقد ع الميت ..


راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.

(Rawand Dalao)


الحوار المتمدن-العدد: 6481 - 2020 / 2 / 3 - 03:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( سين ينقد عين )

قلم #راوند_دلعو

حرية رأي (س) من الناس الأحياء في نقد (ع) من الرموز الأموات ، أهم من( ع) و أبي (ع ) و كل ما ورد عن ( ع) ، بغض النظر عمّن هو (ع) و عن مكانته ، و اتفقنا أم اختلفنا معه ....!

لأن التحضر و الرقي الإنساني القائم على كفالة حرية التعبير و مبادئ حقوق الإنسان الحي ، أهم من كل ما ورد من أفكار و تصرفات عمّن هم تحت التراب.

فمَن تحت التراب عبارة عن فكرة أو حالة تاريخية قد مضت ، و الفكرة تعالج بالنقد فهي محل له ، أما حرية رأي الإنسان الحي ( حتى لو كان رأيه خطأً ) فهي متطلب إنساني غريزي و اجتماعي ضروري لكفالة تحضر و استقرار و توازن الجماعة البشرية و استمرار تطورها الفكري.

ف( الحياة) هي الشرط اللازم و الكافي للتمتع بكامل حقوق الإنسان و على رأسها حرية الرأي ، أما الموت فليس بحصانة ضد النقد.

و لذلك فإننا نمتلك حق نقد جميع الشخصيات بما في ذلك مُدَّعِي النبوءة محمداً ...

#الحق_الحق_أقول_لكم ... إن حريتي في نقد محمد و فضح جرائمه و تفنيد ادعاءاته بشكل موضوعي ، أهم من محمد و أبي محمد و كل من عاصر محمداً و هلل له و عَبَدَه... !

أما لماذا خصصتُ محمداً بالذكر عند الحديث عن حرية الرأي ...

فذلك لأنه :

1) الإرهابي الأكبر في التاريخ ...

2) اعتبرَ توجيه أي نوع من أنواع النقد إلى شخصيته جريمة تستحق القتل ....

3) فقتَل من أجل ذلك الشعراء و المثقفين و الناقدين ... ( كالشاعرة أم قرفة و العصماء و النضر بن الحارث و غيرهم الكثير ) ....

4) بل اعتبر مجرد عدم تصديق ادعاءاته الخرافية جريمة تستحق القتل !!

5) اعتبرَ أن توجيه أي نقد لكتابه المسمى بالقرآن جريمة تستحق القتل ...

6) و لم يكتفي بذلك ، بل طالب أتباعه أن يحبونه أكثر من أهلهم و مالهم و أنفسهم !!!

7) كما أن عصابة هذا المجرم أكثر العصابات تعصباً لحصانة رئيسها و قدسية مكانته ...

8) أضف إلى ذلك أنه أكثر شخصية تم ارتكاب جرائم القتل و الاغتيال في حق ناقديها و معارضيها عبر التاريخ !

9) جعلَ حصانته عابرة للتاريخ ، فهو لم يطالب بتجريم نقده في حياته فحسب ، بل منع توجيه أي نقد له حتى بعد أن تم قبره في يثرب !!

لذلك نلاحظ أن كل الطغاة و المجرمين عبر التاريخ اقتصرت صلاحياتهم في مصادرة حرية الرأي على عصرهم فقط ... أما محمد و أتباعه فيصادرون حرية الناس دائماً في كل العصور ...

و لذلك أتمنى أن يصبح نقده رمزاً عالمياً لحرية الرأي و التعبير ....



#راوند_دلعو (هاشتاغ)       Rawand_Dalao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحربان العالميتان حربان طائفيتان !!
- خذوا آلهتكم و ارحلوا
- قيامة العقل _ رسالة إلى كل أصولي
- مسائيَّاتٌ سَكرى
- القرآن في محكمة الإنسان
- الدين وحش يلتهم الطفولة
- مَلَامِس الرومنس
- فيه اختلافاً كثيراً_ أخطاء قرآنية واضحة في السجعية رقم 7 من ...
- لعبة الصناديق _ اللعبة الأخطر في الوجود
- هل نحزن أم نفرح لمقتل قاسم سليماني ؟
- قصيدة بلا عنوان
- هذه الدنيا
- ميل حمرة
- رسالة من مرتد إلى أهله
- عالم الغيلان الذي نعيش فيه
- أرفض تداول كلمة { ملحد } رفضاً قاطعاً ، لأنها نحتت لتكون شتي ...
- صرخة إنسان كوني
- حل القضية الفلسطينية و معضلة الرَّضَّاعة ( الببرونة)
- طوبولوجيا التعليم الشبكي المعاصر
- الأديان جراثيم الكوكب الأزرق


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - حرية س الحي ، في نقد ع الميت ..