أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - القرآن في محكمة الإنسان














المزيد.....

القرآن في محكمة الإنسان


راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.

(Rawand Dalao)


الحوار المتمدن-العدد: 6479 - 2020 / 2 / 1 - 20:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( القرآن في محكمة الإنسان )

قلم #راوند_دلعو

دق دق دق ....

محكمة ... !!

الجلسة الآن .... للنطق بحكم المحكمة العليا لبني الإنسان ، على الكتاب الذي يسمى ب ( القرآن ) و مؤلفه المجهول الذي طواه النسيان ....

فبعد سماع كل الأطراف و الشهود و قراءة محتوى هذا الكتاب المشهود ، قررت المحكمة ما يلي :

{ القرآن يا أيُّها السيدات و السادة ... خطاب بشري العبارة ، ضعيف التعبير ؛ خال من علامات الترقيم و لغة الجسد و الإشارة ، مليء بالأخطاء المتشابكة السيّارة ... و العبارات المُكرَّرة المنهارة ... مع سخافة التشبيه و رداءة الاستعارة ... و السرقات الأدبية جهاراً نهارا ...

القرآن كذب بواح ... و جريمة من حروف و نقاط و صفحات و ألواح ... و إثم كبيرٌ كبيرٌ مباح ... و تصديق ساذج بوجود الجن و الأرواح و الأشباح ... و تجسيد لجهل و سخافات العرب القرشيين الأقحاح ...

القرآن بلاغة جوفاء حيناً و ركاكة صماء أحياناً ... و تكرار بلا فائدة ... و قطش و لحش و عبارات عبثية زائدة ...

القرآن جريمة الألفية و الكارثة الكبرى السَّجعيّة ... و الطامّةُ الكبرى في وعي البشرية ... و المصيبة الأعظم في تاريخ الكرة الأرضية ...

القرآن ... اقتحامٌ وقحٌ لجلال الفكرة الإلهية ... و تعكير لصفاء اللاهوت و القُدسِيّة ... تصغيرٌ لخالق الكون و حدٌّ لكماليّتة اللانهائيةّ ...

فالقرآن محاصرة للرب بالمشاعر البشرية الدُّون ... ثُم حجز له بالهواجس و المشاعر و الظنون ...

إقحامٌ للعبثية في الذات ، و للتجسيم في الصفات ، و للرعونة و الصبيانيّة في الأفعال العبثيات ...

إنه اعتداءٌ سافر على جمال الرب الخالق ... و تدنيس لوميض كمالِه الآلِق ...

القرآن ... جريمةُ تقَمُّصٍ بَشَرِيٍّ مُحَمَّدي وضيع ، لذاتٍ منزهة عن المخلوقية و سفاسف المواضيع ...

القرآن ... سفالةُ النصِّ عندما يتحول إلى جريمة و تحريض و وباء ... ثم انحطاطُ الشِّعر عندما يتحول إلى عنصرية و كذب و ادِّعاء ... و توظيف للبلاغة في إشعال الحروب الطائفية و التفاهة و الهراء ... و للجزالة في تمرير أفكار البُلهاء .... و تسطيحٌ للأرض الكروية و توتيدٌ للجبالِ المحنيّة و تسقيفٌ للسماء الوهميّة !

القرآن استخدامٌ للكلمة المسجوعة في سياق التحريض و الإرهاب ، و الإيقاع بين البشر الأحباب ... و تعميق للطائفية بين الأصحاب.

القرآن محاولة لسلب الذات الإلهية فوق كونيتها .... و حبسها في عالم المخلوقات و دونيتها ... و وسمها بالماديات و الجوارح و المشاعر و الأخطاء و بشريّتها ...

القرآن حشرٌ لمفهوم الإله بين مطرقة المادة و سَنَدان الطاقة ... و تصغيرٌ لهُ إلى درجةِ جعله قاتلاً لأطفال قرية ( صالحٍ ) ... من أجلِ ناقة !

القرآن عبارةٌ مصنوعة بجودة لغوية حيناً و رداءة أحياناً ، و الجامع بينهما قصد الاعتداء على الذات الماورائية الصانعة للكون .... و تلوينها بألف لون و لون ... و إقحامها في نزوات كل مجنون.

القرآن تقزيم للخالق و تحجيمه في خانة النقص و الشر و المازوخية و السادية ... و تناقضات الأفعال الإرادية و اللاإرادية !

فالرب القرآني يغضب و يمكر و ينتقم و يراوغ و يتثعلب و يتضايق و ينفعل و يخضع للزمكانية ... !

فكأنه جسد بهرمونات و غدد صماء ... خاضع للمشاعر و العواطف الهوجاء !!

ينزل و يصعد و يخضع لتحريك نيوتن و قواعد الفيزياء !!

القرآن ... مشكلة ذكورية مع المرأة الحرة العصرية ... و تحليل لضربها بهمجية.

القرآن تدنيس للأخلاق ... من إباحة ضرب المرأة و نكاح الطفلة و السبي و الاسترقاق ....

القرآن نص تمَّت صناعته من قِبَل عصاباتٍ و مافياتٍ مكية قُرشيّة .... كانت تعربد بالحرف في دهاليز القصور الأموية و العباسية ... لإذلال البشر تحت حكم الدولة القرشية المحمدية.

و هكذا تم فرضه بالسيف على الناس .... و اختلاق سنده المزعوم بالمقاس ... ثم إبادة كل من كشف الخديعة بالسيف و الساطور و الفاس .... ثم القيام بتقديس أبطاله و صُنَّاعِهِ الأنجاس ...

القرآن ... غول من شِعر ... وحش من نثر ... شرشبيلٌ من نصوص منسوبة للخالق مع رداءة الفِكر ...

القرآن قاتل من ورق ... إذا دخل البيت البشري احترق ...

#الحق_الحق_أقول_لكم .... القرآن جريمة الألفية و الكارثة الكبرى السَّجعيّة ... إنه حرب شعواء على الإنسانية .... و الطامّةُ الكبرى في وعي البشرية ... و المصيبة الأعظم في تاريخ الكرة الأرضية ...

و اليوم أحاكمه بقلمي ... و أحكم عليه بالإعدام ... بالإعدام ... بالإعدام ....

لأنه خطاب كراهية و تحريض و إجرام .... و تجارة بالخرافات و الأوهام ... و احتقار للعقول و الأحلام ... مليء بالأخطاء و التناقضات و الإبهام .... جريمة مستمرة من زنا الحروف و سفاح العبارات و عهر الكلام ... لا تنقضي على مر الأيام ... فالقرآن يا سادتي ... جوهر الخطيئة و فحوى الوثنية ...

و كبير تلك الأصنام ....



#راوند_دلعو (هاشتاغ)       Rawand_Dalao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين وحش يلتهم الطفولة
- مَلَامِس الرومنس
- فيه اختلافاً كثيراً_ أخطاء قرآنية واضحة في السجعية رقم 7 من ...
- لعبة الصناديق _ اللعبة الأخطر في الوجود
- هل نحزن أم نفرح لمقتل قاسم سليماني ؟
- قصيدة بلا عنوان
- هذه الدنيا
- ميل حمرة
- رسالة من مرتد إلى أهله
- عالم الغيلان الذي نعيش فيه
- أرفض تداول كلمة { ملحد } رفضاً قاطعاً ، لأنها نحتت لتكون شتي ...
- صرخة إنسان كوني
- حل القضية الفلسطينية و معضلة الرَّضَّاعة ( الببرونة)
- طوبولوجيا التعليم الشبكي المعاصر
- الأديان جراثيم الكوكب الأزرق
- فيه اختلافاً كثيراً _ أخطاء قرآنية واضحة في السجعية رقم 4 من ...
- السارق من الماضي و السارق من المستقبل
- مغالطة التوسل بالعيون الزرقاء و الشعر الأشقر !!
- كوميديا الأغبياء _ محمد يقوم بتسريب نتائج يوم القيامة.
- القصيدة اللاأدريَّة


المزيد.....




- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - القرآن في محكمة الإنسان