أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - مريم نجمه - حصاد الشوك : من اليوميات !














المزيد.....

حصاد الشوك : من اليوميات !


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 6478 - 2020 / 1 / 31 - 23:08
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    



أكبر زلزل سياسي هزّ أميركا وحلفائها وقاعدتها العسكرية الكيان الصهيوني مع روسيا ودول الخليج العربي , والعجمي , هي انتفاضة الشعب السوري وثورته السلمية العارمة التي غطت المدن والقرى السورية كلها على نظام الأسد المعتمد لديهم كَ " ناطور " لدولة إسرائيل وسفاح لشعبه رغم كل الدعم المالي السياسي الإقتصادي والعسكري له - رغم كل سياسة القمع المكثف الممنهج وتدجين الأجيال لنصف قرن مضى ذهبت سدى في لحظات وأيام !!
وبدأت الإجتماعات والتآمر ورشّ الدولارات القطرية السعودية الإماراتية الإيرانية لضربها وتشوويهها وأسلمتها بدعشنتها وإفسادها بالمال والتطرف المقصود والقيادات والمؤتمرات المزيفة الرخيصة غيرالمؤهلة لقيادتها و التي باعت الثورة ودماء شهدائها بالبلاش
كل الواجهة المتسلقة الإنتهازية المشبوهة سقطت وفُضحت شعبياً وثورياً .
الكتاب يُقرأ من عنوانه , عبيد الدولار والسلطة خانو الثورة السورية البطلة .

...
إضحكوا معي أصدقائي أو نبكي لا أعلم مابعرف !؟
صراعات محلية وأقليمية ودولية فوق رؤوسنا
اليوم بدأ عل المكشوف السمسرة والمقدمات( .....) لإعطاء ميناء طرابلس لبنان ومصفاتها إلى روسيا وإقامة مطار في الشمال , في نفس السياق تعمل روسيا جاهدة لضم طرابلس ليبيا ونفطها لجيبتها لتوسيع إمبراطوريتها الممتدة وبالتالي لتضع شروطها الأقوى أمام أوربا - والبعض يسوق شباب سوريا كمرتزقة إلى ليبيا مع الأسف ليحارب إلى جانبه ضد أو مع ( حفتر والسراج ) !!؟
المهم أن نعي لدورنا نحن الشعوب ومصيرنا المعلق في الهواء أو الفناء ..
بكل خبث وحقد واحتقار أقصوا شعوبنا نهائياً من المعادلة السياسية والإقتصادية المصيرية والحل في سوريا لأننا أصحاب الأرض والموارد..
الأن الملعب في حوض المتوسط وبتروله وشيك الإستخراج وهنا يبدأ تطاحن الشركات والمنافع والحصص " كل واحد بِجرّ النار لتحت قرصه " .
آآآآه يا وطن.... !

حصاد الشوك !؟

تسع سنوات واكثر وهم يجتمعون و يتصارعون الثنائي والرباعي والسداسي على منطقتنا العربية بدائرة أميركية أوربية , روسيا فالصين إلى ايران والكيان الصهيوني فتركيا. ستستمر الصراعات حتى بعد حصولهم على الغنائم والممرات والموانئ والقواعد والأراضي وووو وشعوبنا وقود حروبهم القذرة وضحية صراعاتهم خارج بلادهم.. صورة فاقعة تعمي العيون وتدمي الفؤاد
.. وقد نبهنا و حذرنا مرارًا منذ قيام الثورات والانتفاضات العربية الشعبية لهذا المصير الكارثي.
هل استفقنا ام ما زلنا نعيش مطايا في أبراج الفنادق ?
20 - 1
2o20
الصهيونية الماسونية
الصهيونية الماسونية الإستعمار الجديد الرأسمالية العالمية تسرح وتمرح في بلادنا ستفرغها من أصحابها أولهم المسيحيّين ومعابدهم القدس

كل سعى إلى توسيع امبراطوريته ونفوذ سيطرته وقوّى مراكز قوته على حساب جغرافية سوريا وجوارها وطرد أهلها.
اكتملت الصورة السوداء -

" لا يسرّك أن تُغلبَ بالشرّ , فإن الغالبَ بالشرّ هو المغلوب " . المتنبي .

الحروب سرقت إبداعاتنا , فنحن نعيش لحظة بلحظة وحدث وراء حدث !
إذا توقف كوكب الأرض عن الدوران , ينتهي العالم وبيتخربط الكون .
آن الأوان أن نفتح الأبواب والنوافذ لتدخل شمس الحرية وعطر حقول الديموقراطية لتصبح ثورات الربيع العربي ربيعية مزهرة .



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صار لازم يفلّوا - العيون اللاقطة - من اليوميات
- القراءة صلاة من نوع آخر , الكتابة ركوع على اليدين .
- عالم الزراعة والنبات : شجرة النارنج - 14
- هو هو ما زال جالساً فوق تلال الجماجم - من اليوميات -
- سوريا ..؟
- ( ستيفيا ) السكر الجديد .. عالم النبات والزراعة - 13
- احتفال وشكر لتجاوز ال 7 ملاىيين و 303 آلاف متابع وقارئ لصفحت ...
- الكاكاو - غذاء الآلهة - .. من عالم النبات والزراعة - 12
- الحوار المتمدن شعلة وضّاءة أبدا .
- تشويه المقدّسات : ب - فرع فلسطين , و - سجن صيدنايا - ..!؟
- من كل حديقة زهرة - 61
- ماذا قالوا في الأنانية .. حِكِم وأمثال ؟
- الجرّافات في فلسطين , والبراميل في سوريا !؟
- كمشة زهر , رشّة عطر , قطرة دمع - 12
- من اليوميات ..
- يا رايح كثّر فضائح - لن ننسى ونذكّر ! من اليوميات
- رؤوس أقلام ؟
- أنا إبنة تاريخ عريق - جديد اليوميات
- لنزيح اللون الرمادي والأقنعة عن وجوهنا
- هولنديات : ماذا تعرف عن مدينة خودا ؟


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - مريم نجمه - حصاد الشوك : من اليوميات !