مازن كم الماز
الحوار المتمدن-العدد: 6476 - 2020 / 1 / 29 - 17:47
المحور:
ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
صحيح إنو الشباب العراقي و اللبناني عم يثور اليوم على حكام فاسدين طائفيين و ضد حكم ميليشيات قاتلة طائفية لكن هذا لا ينطبق أبدا على الوضع السوري , الوضع هنا مختلف جدا , السوريون اللي بيحكوا طائفية من السنة و المتسننين هم فقط اللي بيفهمو بالحرية و الثورة بل هم أصحاب الثورة و الحرية و اللي قتلو رائد فارس و ياسر السالم و اللي خطفوا رزان هدول هم الأبطال اللي عم يدافعوا عن الحرية و الثورة في سوريا و أي واحد بينتقد سجونهم و بيحكي إنهم عم ينهبوا فهو شبيح قذر أو كلب شيعي و كل من ينتقد ثقافة حيث ثقفتموهم ما لو إلا عنصري و علماني متطرف استئصالي و من دون شك مؤيد عميل لأنظمة الاستبداد القائمة .. يعني بالأول لازم تحكمنا الميليشيات السنية المو طائفية و تقوم باستخدام الدريل ضد كل واحد اسمه علي و جوزيف و بيحكمونا السياسيين السنة المو طائفيين و بيسرقوا البلد و بينهبوا كل شيء بالبلد ثم تتدعوش الأقليات و بتجي أمريكا لتدك بيوتهم و نقيم دولة إسلامية سنية "مدنية" على منهج النبوة و بيصير عندنا مرشد أعلى و مجلس إسلامي أعلى و البنات بتتحجب و الرجال بتطول ذقونها و بنسمي أمريكا شيطان أكبر و بندرس أولادنا ثقافة حيث ثقفتموهم بدلا من نظرية التطور و النسبية الكافرتين المدسوستين و بنسجن المندسين و المروجين للثقافات الغربية المستوردة و بنقتل الماسونيين و المرتدين و بيروح أولادنا للدول الإسلامية و بيقتلو أهلها دفاعا عن الصحابة و أضرحة الصحابة و عن سمعة أمهات المؤمنين و بيسرقونا جماعة الذقون و أصحاب ثقافة حيث ثقفتموهم و بينهبو البلد و بيعيشونا بالعتمة و البرد فبيطلع جيل ما عاد بدو يموت أو يقتل و ينسرق منشان الصحابة و أمهات المؤمنين و بيكفر بثقافة حيث ثقفتموهم بنقوم بنتذكر رائد فارس و رزان و اللي خطفهم و قتلهم و بنعمل ثورة على الطائفية , انتظرونا يا شباب لبنان و العراق , إنا قادمون
#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟