الثورة التي حلمنا بها ولم يؤمن بحتمية إنفجارها سوانا. ...تفضح مزايدة الزمرة البريمرية على موقف اليسار العراقي. .!!

جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6476 - 2020 / 1 / 29 - 11:15
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    

اليسار العراقي لا يغرد وإنما يعلنها بالقلم الأحمر (7 ) :الثورة التي حلمنا بها ولم يؤمن بحتمية إنفجارها سوانا...تفضح مزايدة الزمرة البريمرية على موقف اليسار العراقي..


يزايد اليوم على رؤية اليسار العراقي الثورية المعرفية والتأريخية من كان حتى عشية تظاهرة  1/10/2019 ليس رافضا لفكرة الثورة الشعبية فحسب، بل متهما اليسار العراقي ( بالعيش في الماضي فزمن الثورات قد مضى ونحن في زمن العولمة والليبرالية...وأن التمسك بالمبادئ الثورية مودة عتيقة )...

متوهما بأن مزايدته هذه ستمحي من الذاكرة القريبة خيانته الطبقية والوطنية بالارتماء العلني في أحضان  منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الإجرامية اللصوصية الفاسدة.

وستجنبه عقاب الشعب العراقي أسوة بمعاقبة العملاء....فدور الخائن اقذر من العميل وضرره أكبر.


ففي لقاءات اليسار العراقي مع جاسم وحسان ورائد على هامش اجتماعات اللقاء اليساري العربي عبر الثلاثة عن تمسكهم بمنظومة 9 نيسان 2003 ودافعوا عن خيانتهم الطبقية والوطنية وتبعيتهم للقوى الإسلامية الطائفية والكردية العنصرية والليبرالية المتوحشة تحت عنوان تبريري هو  ( إنه لم يكن أمام الحزب الشيوعي العراقي خيار آخر غير خيار المشاركة في مجلس الحكم )....

أي إلغاء عامل الصراع الطبقي والوطني بالكامل وتبني نهج المساومة الانتهازية على المبادئ ، وتمادى هذا الثلاثي إلى الحد الذي تطوعوا فيه للقيام بدور الطابور السادس* في التظاهرات الاحتجاجية التي انطلقت في 25 شباط 2011 وانتفاضة تموز 2015 ...هذا الدور الذي انحدر إلى الحضيض في " سائرون وسيحقق مقتدى شعار وطن حر وشعب سعيد "...

وما موقف هذه الزمرة المشين الصادر في 28/10/2019 الرافض للمشاركة في تظاهرة 1/10 والتشكيك بالداعين لها، وأهدافها وأساليب تحقيقها المتوقعة ، سوى البرهان القاطع على أن استهتار الخائن بالمبادئ الثورية واستخفافه بالإرادة الشعبية، إذ أصدرت لجنة التنظيم المركزي للحزب الشيوعي البريمري نص القرار والتوجيه التالي 

(( الرفاق الاعزاء كافة  ...تحية رفاقية ...تتناقل على وسائل التواصل الاجتماعي والفيس بوك دعوة للتظاهر يوم الثلاثاء المصادف 1/10/2019 من جهة غير معروفة على الساحة الاحتجاجية وأهدافها غير واقعية وأساليبها غير سلمية ، لذا نود التأكيد على جميع أعضاء الحزب بعدم الحضور وتلبية هذه الفعالية في بغداد والمحافظات وعلى اللجان المحلية والقيادية متابعة ذلك .
مع خالص الود الرفاقي .....لتم ....28/10/2019 ))

 ثم الاستهتار بالوعي الجمعي حين ينقلب موقف الزمرة الخائنة بعد تحول التظاهرة إلى ثورة، ينقلب إلى ثورجي متاجر بدماء شهداء الثورة وآلام الجرحى والمخطوفين والمعتقلين ومعاناة المعتصمين....ودور قذر محتمي بخيم مقتدى المليشياوية التخريبية في ساحة التحرير .

لقد انتصر النهج اليسار العراقي المعلن في جريدته  ( اتحاد الشعب ) الصادرة في بغداد عام 2004 المناهض للإحتلال الامريكي والمعارض لمنظومة 9 نيسان 2003 العميلة والمتصدي لفلول النظام البعثي الفاشي المتاجرة باسم المقاومة..النهج اليساري المؤمن بالإرادة الشعبية الوطنية طريقا للتغيير الثوري....انتصر في ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية.

أما المزايدون فلا دور لهم سوى دور الطابور السادس لتخريب الثورة وحرفها عن مسارها الطبقي والوطني التحرري...وهو دور مهزوم حتما بتضحيات الشهداء وآلام الجرحى والمخطوفين والمعتقلين والصمود الواعي الأسطوري للشباب الثائر في مواجهة المنظومة العميلة وخونة المبادئ ودماء الشهداء....


#نريد_وطن
#وطنيون_عراقيون
#اليسار_العراقي_لايغرد_ وإنما_يعلنها بالقلم_الأحمر_جريدة_اليسار_العراقي_(7)

#لا_لبقايا_الاحتلال_الامريكي #لا_لهيمنة_مليشيات_ولي_الفقيه_الإيراني
#لا_لمليشيا_مقاومة(مقاولات)_القتل_والنهب

#نعم_للعراق_الحر
#منتفضون_حتى_النصر...
#ولا_خيار_أمامنا_فإما_النصر_او_النصر...

#جموع_31/1_نحو_الخضراء_لإعلان_سلطة_الشعب
#المجد_للشهداء
#الموت_للقتلة
-----------------------------------------------------------------
*الطابور الخامس هو طابور العملاء ..واطلقنا تسمية الطابور السادس على ( زمرة حميد -مفيد-حسان-رائد-جاسم الشيوعية البريمرية المرتدة )..لأنه لم يشهد تأريخ الحركة الشيوعية العالمية خيانة قيادة حزب باكملها كخيانة هذه الزمرة....!!

#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات