أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - مؤتمرا جديدا لتجديد الفكر بٲيدى المتشددين














المزيد.....

مؤتمرا جديدا لتجديد الفكر بٲيدى المتشددين


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 6475 - 2020 / 1 / 28 - 23:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مؤتمرآجديدآ  تعقده المؤسسة الدينية الرسمية للٲزهر بالٲشتراك مع وزارة الاوقاف ودارالأفتاء تحت اسم مؤتمر تجديد الفكر الإسلامى ، ومع كامل احترامى للرجل الطيب الشيخ احمد الطيب الٲمام الٲكبر  الذى يحمل نوايا طيبة ،ووزير الٲوقاف الشجاع الدكتور محمد جمعة، وفضيلة الدكتور مفتى الجمهورية شوقى علام ٲفضل من تولى دار الٲفتاء ،وانا اعرف ان نوايا زملائنا الٲزاهرة الثلاث هى نوايا طيبة وصادقة، وتتركز المحاور الرئيسة للمؤتمر، على أطر مفاهيم التجديد، وآلياته، وتفكيك المفاهيم المغلوطة، وقضايا المرأة والأسرة، ودور المؤسسات الدولية والدينية والأكاديمية في تجديد الفكر الإسلامي، وتناقش محاور المؤتمر، شروط التجديد ودواعيه وضوابطه، والأحكام الشرعية بين الثابت والمتغير، والمؤسسات المعنية ودورها في التجديد، وعرض مظاهر التجديد التي قام بها الأزهر قديمًا وحديثًا.
‎وتتناول محاور مؤتمر الأزهر، تفكيك المفاهيم المغلوطة المتعلقة بالجهاد والقتال في الخطاب الدعوي عبر الفضاء الإلكتروني، وتركز على إبراز المواطنة من خلال رؤية شرعية معاصرة، وكذلك الحديث عن دور المؤسسات الدولية والدينية والأكاديمية في تجديد الفكر الإسلامي، مثل مؤسسة الأزهر الشريف، ووزارات الأوقاف، ودور الإفتاء، والجامعات والمعاهد العلمية.
وتدرس محاور المؤتمر، التجديد في قضايا المرأة والأسرة، من خلال الحديث عن القوامة بين التسلط والمسؤولية، وتقلد المرأة للوظائف العامة العليا، وفوضى الزواج والطلاق ومشكلة العنوسة، وسفر المرأة بين القديم والحديث، والعنف الأسري وإجبار المرأة على الزواج.
‎ويركز محور التجديد والأمن المجتمعي، على تفنيد الأفكار الداعشية الإرهابية المتطرفة، وواجب الدولة نحو حماية أخلاقيات المجتمع من مخاطر وسائل التواصل والمواقع الضارة، والحديث عن السياحة والآثار (كملكية الدولة للآثار- وحماية السائحين والآثار).
وكل ذلك جميل وكلام محترم ، لكن سبق وان عرض هذا الكلام فى العديد من المؤتمرات وكلها انتهت إلى كلام فى كلام وعنوان المؤتمر من البداية يفقد الثقة فى المؤتمر، فنحن نحتاج لتصحيح الفكر الإسلامى وليس تجديده ونحتاج لتنقية الموروث الإسلامى من سير واحاديث وفقه والتى يصل فيها من الٲكاذيب والخروج عن  شرع الله مايقرب من  حوالى 80 % ، وان تكون هذه التنقية هى بداية التصحيح واعلان ذلك بشكل واضح بتقديم كتب تحمل الاحاديث الصحيحة والسير الحقيقية والصحيح من فتاوى الفقه القديم بشكل يمنع البلبلة والحيرة عند الناس، فلدينا مئات الفتاوى التى استقرت فى نفوس الناس على انها من الشرع  رغم انها كاذبة وجاهلة وضد شرع الله ، كما اننى شاهدت من حضروا المؤتمر وغالبيتهم من المتشددين من اهل الحفظ فكيف ننتظر من هؤلاء التصحيح والتنقية وهم من الحرس الحديدى  القديم وكانوا سببا فى ضياع شبابنا فكيف سيحل المشكلة من كان سببا فيها ، كما اننى لم اشاهد حضور او دعوة غالبية الباحثين المعروفين بالبحوث الإسلامية المدركة لصحيح الدين وقدموا اراء صحيحة مستنيرة تتفق مع القرآن والأحاديث الصحيحة، لذا نحن نرى أن هذا المؤتمر  سيكون مثل عشرات المؤتمرات التى اقيمت من اجل تجديد وتطوير الخطاب الدينى لن تحل المشكلة التى يقودها منظرى ودعاة الإرهاب فى العالم وهى لب المشكلة لٲن هؤلاء الإرهابيون  اكثر من اساؤوا للإسلام والمسلمين أمام العالم وكانوا سببا فى مشكلة الإسلام فوبيا عند باقى الأديان والعقائد بالعالم التى تصل لٲكثر من ٲلف، لذا انا لا اعول على هذا المؤتمر فى تصحيح وتنقية الموروث من الٲكاذيب التى قدمت لنا شريعة مختلفة تماما عن  شرع الله واظهرت شريعة التسامح بشريعة الإرهاب والعنف والدم والحرق والسرقة والزنا ،كما ان تصحيح الخطاب وتنقية الموروث لا يحتاج مؤتمر ، ولكن يحتاج لقرار من الرئيس السيسى أو الٲمام الٲكبر بتشكيل لجنة من 9 من الباحثين المستنيرين وتقوم اللجنة بتنقية الموروث من الٲكاذيب ووضع روشتة لتصحيح الفكر والخطاب الإسلامى ونحن ندرك انهم يستطيعون فعل ذلك فى شهور مستندين للقرآن الكريم والأحاديث الصحيحة دون اللف والدوران فى فروع الفروع
اللهم بلغت اللهم فاشهد



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإيمان بالإسلام لن يدخلك الجنة
- دعوة لحضور ٲول عيد للتنوير
- ليتنا كفار
- هل ٲبو الٲنبياء كاذبآ وجبانآ
- الكعبة ليست بمكة
- عبد الحليم حافظ ٲم الشعراوى ٲقرب إلى الله
- مسلمى الايغور بين الحقيقة والإشاعة
- متى يعود للوطن العربى العيد
- جريمة الناسخ والمنسوخ بالقرآن
- تزوير الفقهاء للإسراء والمعراج
- غسل الميت ليس له سند شرعى
- من أسباب تخلف بلادنا العربية
- الزكاة مفتاح الجنة لو تعلمون
- مسلسل لخالد بن الوليد قدوة داعش
- الإسلام لم يحرم التبنى
- من فضلك لا تتفاجٲ
- صدق او لا تصدق
- المنطق الغائب بين العرب واسرائيل
- مصر تحتاج هذا القانون فورا
- من يقول بمدة الحمل 4 سنوات مزدرى للدين وكافر بشرع الله


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - مؤتمرا جديدا لتجديد الفكر بٲيدى المتشددين