ياسين طه مهدي النداوي
الحوار المتمدن-العدد: 6475 - 2020 / 1 / 28 - 00:55
المحور:
ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
الى متى وامهاتنا تذرف الدموع،الى متى والمقابر عامرة بسكن الشباب ،الى متى وهذا النهر يصب من اعناقنا الى مصبٌ لا نعرف مصيره، اما كفى اهات الامهات الم تنفطر القلوب على الاخوات الثكالا،الم يرق قلب احدكم على دمعة اخ ،اما خجلتم من انحنائة ضهر الاب ، كلامي موجه الى من يسمون انفسهم بالطبقة السياسية فتباً لكم على كل ما عانيناه .
اتظنون انكم باقون او معمرون ولكم في من سبق عبرة ؛
وبشر القاتل بالقتل ؛اين من كان قد تشبث بالسلطان اين من اهان الشيوخ والغلمان بنفوذ سلطانه اما سكن التراب ولعبت بجسده الديدان .
بشراكم شعباً اراد الكرامة وسيحصل عليها
وما لنا الا الاعتذار ونظرة العز والاحترام من ذوي الشهداء شهداء التحريد
وفي ختامي (غداً افضل ،غداً اروع ، غداً مشرقاً بشعاع الامل مبتسماً، بسواعد ابناء العراق غداً افضل )
الاوطان تبنا وتعمر بأبنائها لا بقادتها .
فكما اشرت في مقالٍ سابق من عمل على دار اهمه اذا ما وقع اضرار فيه فكيف من يعمل على وطنٍ .
#ياسين_طه_مهدي_النداوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟