موسوعة مندلي / 131شيخ أيوب

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6474 - 2020 / 1 / 27 - 18:20
المحور: المجتمع المدني
    

## هو الشيخ الأستاذ أيوب يوسف سلمان الجواري ،من مواليد قرية دوشيخ / قزانية لعام 1961م،و أكمل فيها دراسته الأولية ،ثم حصل على شهادة البكالوريوس في كلية الشريعة الإسلامية في جامعة بغداد،في عام 1990م ،فعيّنَ مدرساً على الملاك الثانوي باختصاص التربية الإسلامية و اللغة العربية في محافظات عديدة من العراق.حتى استقر به النوى في مدينته مندلي - قزانية؛فأصبح إماماً و خطيباً في جامع الرسول(ص)،منذ عام 2003م أي بعد سقوط النظام البائد،حتى بلغ لديه أكثر من ثلاثمائة خطبة دينية حين إقامة صلاة الجمعة.
و في مجال التأليف له كتاب مخطوط بعنوان:(من معجزات القرآن في الكون و الإنسان) حول إعجاز القرآن و إشاراته العلمية و الغيبية في الكون و الفلك،كما أنَّ الأستاذ أيوب شاعر مجيد له باع طويل في هذا المضمار، وله قصائد طوال في مجالات مختلفة ،منها هذه القصيدة بعنوان (المناجاة):
الحمدُ للهِ الذي هـُـــو مبدعُ أشكو اليه ضعفَ نفسي و أفزعُ
ملء الصحارى أتيتُ ربّي معاصياً فبأيّ شيءٍ إنّني أتذرّعُ
و ظلمتُ نفسي تجّرئاً و بلا حيا عظمَ البلاءُ وجرميَ أبشعُ
يا ربِّ عفوكَ من ذنوبي تعمداً نفسي الدنيّة في عطائك تطمعُ
ومن قصائده الطوال:فاجعة جسر الأئمة،وفي رحاب شهر شعبان،وقصيدة في رثاء السيد حسن الطباطبائي إمام وخطيب الجامع الكبير في قضاء مندلي.. لقد التقيته في قزانية عام 2010م،و حين التقيته في منزل الحاج حشمت في قزانية، فوجدته إنساناً مهذباً لطيفاً في غاية الأدب و سمو الخلق،محباً للخير و الإنسانية ، توفي رحمه الله يوم 7/1/2020م.

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات