أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - سليم مطر - وداعا ايها الصدر!














المزيد.....

وداعا ايها الصدر!


سليم مطر

الحوار المتمدن-العدد: 6474 - 2020 / 1 / 27 - 16:08
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    


ـ نعم لقد انتهىت صلاحية استعمالك، واصبحت بضاعة فاسدة بالنسبة للعراقيين، وكذلك بالنسبة لسادتك الايرانيين!

ان العارف بتاريخ وشخصية هذا (الحرباء)، يلاحظ كيف انه اسس كل كيانه وتاريخه وعقليته على التمثيل والسرقة والانتحال:

1ـ سرق وانتحل تاريخ ابيه(الشهيد محمد صادق الصدر) الذي اغتاله الايرانيون(عام 1999) لانه نجح بخلق (مرجعية عراقية) تهدد سيطرتهم التاريخية على المرجعية، وتعارض المشروع الامريكي ـ الايراني لاحتلال العراق، والذي تحقق عام 2003

2ـ سرق ولا زال يسرق ثروات الوطن واموال الشعب من خلال اتباعه المحترفين للفساد والمساهمين بقيادة الدولة. وبنفس الوقت يلقي الخطب التي تدين الفساد وتدافع عن الشعب، ويعلن تخليه(التمثيلي) عن الفاسدين المفضوحين!

3ـ سرق ولا زال يسرق ضمائر العراقيين واحلامهم الوطنية، من خلال انتحاله (دور الوطني المتمرد) المتخصص بالتغلغل بين اليساريين والرافضين والسيطرة عليهم، وبذلك قد تمكن خلال السنوات الطويلة من افشال جميع المحاولات الثورية..

لكن الايام الاخيرة ومغامرته الطفولية بـ(التظاهرة المليونية) كانت سقطته التاريخية المخزية وفقدانه لحضوته لدى جميع الاطراف التي تعود اللعب عليها واثارة شهواتها بحركاته المغرية...
لقد ورطه سادته الايرانيون في لعبة(المظاهرة اللمليونية)، حيث اعتقد المسكين بكل سذاجة انه كالعادة سيضرب عصفورين بحجر:

ـ سيبصح زعيما للثوار وللشعب العراقي المنتفض. او على الاقل سيشقهم ويضعفهم ويصبح هو المتحكم بامرهم كما تعود مع الانتفاضات السابقة.
ـ بنفس الوقت سيصبح رجل ايران الاول وزعيما لجميع مرتزقتها في العراق.
يعني انه سببلغ القمة في تمثيل دوره المعتاد: زعيما للضحايا والثوار، وبنفس الوقت زعيما للفاسدين والعملاء!!؟؟؟

لكن الرهان على(حصان العداء لامريكا) اثبت فشله وعجزه عن التأثير على ضمائر العراقيين الذين شبعوا من خطابات الدجل ضد امريكا، لتبرير الحروب والقمع والسرقة وتدمير الوطن..
وانطبق على هذه(السيء البائس) المثل العراقي:
لا حظيت برجليها، ولا اخذت سيد علي..
فلا حافظ على تعاطف وتردد الثوار، ولا اصبح غلام ايران الاول!!!

وداعا ايها الممثل البائس
احمل حقائب مكياجك وادوات خداعك، وارحل..



#سليم_مطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الثورة الوطنية العراقية، وما هو فكرها الجديد؟!
- جميع الامبراطوريات الايرانية، بدأت ثم انتهت في العراق!
- العداء لامريكا ليس دليل الوطنية..بهذه الحجّة تبرر(ايران)، مث ...
- خفايا دور اهل الجنوب وعموم شيعة العراق في هذه الثورة الكبرى! ...
- شباب العراق، وحدهم المؤهلون لأحياء اهم مشروع تاريخي ينقص شعب ...
- معلومات اساسية لتفهم دور الثقافة والمثقفين في الثورة المطلوب ...
- الى جميع الحائرين والمتشككين بالثورة العراقية: ايران ؟! .. ا ...
- من المسؤول عن تخلفنا.. الراعي ام الذئب؟!
- الشخصية العراقية والشخصية الايرانية، العُشق الدامي!
- أشكرك يا صديقي المسلم، لقد صالحتني مع المسيح!
- (شبه القارة العربية)، لم يخلقها الفتح العربي الاسلامي، بل ال ...
- تحذير الى انصار ايران في العراق!
- من اجل تجمع عالمي اسلامي مسيحي، لتجريم الافلام الاباحية!
- التاريخ التاريخ، علينا بالتاريخ، فدونه تبقى الثقافة سطحية بل ...
- وزير خارجية ايران يهين التاريخ العراقي، بالاعتماد على التورا ...
- (نيروز) عيد الربيع العراقي!
- الحداثيون و(عصاب العنصرية الذاتية) ضد تاريخنا العربي الاسلام ...
- الميديون، وإكذوبة الحضارة الايرانية (الكردية؟!)!
- الحضارات المهيمنة، مقدّساتها ومدنّساتها المهيمنة!
- الحضارة الغربية، ملاك وشيطان: (عقدة تفوقهم) و(عقدة نقصنا)!


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - سليم مطر - وداعا ايها الصدر!