|
رد على أسئلة صامتة لا تدفنونا أحياء
غسان المفلح
الحوار المتمدن-العدد: 1568 - 2006 / 6 / 1 - 11:23
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
أسئلة حارقة في حلق كل مواطن سوري لها طعم العلقم لأنها أسئلة لايمكن النطق بها , أسئلة تبدأ من غياب المحايث الأخلاقي للفعل السياسي في سوريا وتنتهي بغياب المحايث الوطني تبعا لمضمونين : الأول ـ علاقة الوطن السوري بالمجتمع الدولي عموما والأقليمي خصوصا ..والثاني ـ علاقة الفرد السوري بمواطنة غائبة عنه ولا يعرف ماهي حقوقه وماهي واجباته ..حيث يغيب معيار المواطنة عن حياته اليومية وليس عن خطاب سلطته فقط ..في هذه المحايثة المزدوجة والحاضرة غيابيا في الخطاب اليومي السوري ولكن بصمت وأحيانا بلا معرفة واعية ..في هذه المحايثة أفق يطل على لا أفق في تغيير حياة الناس المستنفرة على معارك السلطة وتجديد سيطرتها على المجتمع السوري .. فالسلطة عندما تحاول عدم ترك لبنان للبنانيين وعدم ترك فلسطين للفلسطينيين وعدم ترك العراق للعراقيين كحال الأخوة في إيران بالطبع .. فإن هذه السلطة تقوم بذلك لكي تدعم موقفها في إعادة سيطرتها على المجتمع السوري أخذين بعين الاعتبار الفصل الكامل بين مصلحة أي دولة في نفوذ وتبادل مصالح وبين تجيير ذلك لمصلحة سلطة مطلقة وفاسدة ..لما توفره هذه الأوراق اللبنانية والفلسطينية والعراقية قدرة على تأجيل معارك السلطة مع احتياجات مواطنها ..وهل هو موجود في الحسابات السلطوية ـ أقصد المواطن السوري ـ وماهي كيفية انوجاده في هذه الحسابات خارج كونه رعية تحتاج إلى راع بالجملة وليس بالمفرق على حد تعبير تجارة الاستبداد .. راع للرعية وفي الرعية لاوجود للأفراد في حرية حركتهم .. الحر الوحيد ربما في الحركة هو الراعي ..!
انطلاقا من هذه المحايثة علاقة المواطن السوري مع الخارج باتت علاقة عدائية فالخارج متآمر على الداخل وأيا كان هذا الخارج ما لم يدعم سيطرة السلطة على المجتمع ..خمس وثلاثون عاما من الحكم على الطريقة الأسدية كانت كافية لتحول الأجنة التي لم تولد بعد حتى إلى جزء من رعية ..لا أحد يحق له الخروج عن حركة الراعي أقصد لم يعد أحد يعرف كيف هي آليات هذا الخروج ..والأنكى من ذلك لا يعرف أصلا أنه مطلوب منه الخروج عن سيطرة الراعي لأن هذا حقه .. لهذا تجده يتداول في محنة قارة وسديمية من هيولى سوداء لايطل بها على مستقبل وطنه ويردد : من أين نأتي براع آخر ؟؟ فلايوجد راع آخر كبديل عن هذا الراعي ..الأعجب أن المعارضة تردد هذا الأمر ..مع العلم من الضروري التمييز بين أن تدعو السلطة دوما بوصفك معارض إلى أن تبث روح الحياة في هذا المجتمع وتدعوها للمصالحة ودوما يدك ممدودة لها لا يعني ابدا أنها صاحبة الحق الأبدي والشخصاني كي تبقى راع ويبقى المجتمع السوري رعية ..كما لايعني هذا أن عشرين مليون سوري لا يستطعون فرز مؤسسات حكم بديلة ..إنها كذبة تدل على انهيار المجتمع السوري وهل انهار المجتمع السوري إلى هذا الدرك بحيث لم يعد قادرا على انتاج بديل مؤسسي لهذه السلطة؟ وهل المطلوب أن يكون البديل شخصا أو رمزا نضاليا ؟
أبدا هذا محض تكرار لثقافة الاستبداد الذي يخصي المجتمع قبل الأفراد ..ومنهم من يدفنهم أحياء ..فرحان الزعبي نموذجا كأقدم سجين سياسي في العالم ..36 عاما بلا محاكمة ولا يعرف أحد عن مصيره شيئا ..رغم أن الصديق نزار نيوف قد قام بكشف الموضوع كاملا وأنه لايزال حيا يرزق ..المطلوب بديلا مؤسساتيا وليس استبدال شخص مكان آخر !! مما يترك أحيانا الفعل السياسي في خضم منازعات وتنافسات لاسياسية ولا أخلاقية أحيانا أخرى ..المطلوب بديلا قانونيا ودستوريا في إعادة كتابة العقد الاجتماعي الجديد لسوريا المعاصرة وبدون هذا يبقى المجتمع السوري يسير نحو الهاوية ..! خصوصا أن لا شيء مشجع فمجتمع المشهد الرخيص المسيطر على الشباب السوري عبر قناة الاستبداد يجعلك تقف أحيانا ضاحكا بمرارة على تعليقات الشباب السوري على بعض الموضوعات وبعض الأشخاص في عالم النت ..هذا المجتمع يعلي من مصلحة الراعي على مصلحة الرعية ..وإلا لماذا لاتجد في أي مجتمع ديمقراطي من يقول بالدم بالروح نفديك ياشيراك مثلا أو يا بلير .الخ
البارحة في تظاهرات الشعب المصري تضامنا مع مطالب القضاة رفعت يافطات كثيرة تندد بمبارك ولكن ما لفت نظري يافطة كتب عليها [ مبارك كبير البلطجية ] شاهدتها على موقع إيلاف .
هل كان الشعب السوري الكردي قادرا رغم انتفاضته 12آذار 2004 أن يكتب مثل هذه اللوحة مثلا أو حتى أقل منها تعبيرا عن دموية ماجرى ..
هل بات المواطن السوري مقتنع أن ـ سوريا الله حاميها ـ بعد أن أطلق السيد الرئيس بشار الأسد هذا التعبير أمام مؤتمر الأحزاب العربية المنعقد في دمشق قبل عدة أشهر ؟
لماذا المعارضة منقسمة بطريقة يخلو فيها الحوار اللامحدود بأجندة الاستبداد والعداءات المتراكمة مع الخارج وبين جهويات الداخل ـ الحوار العربي / الكردي ـ أو اتهام المعارضون لبعضهم بعضا بالطائفية ؟ أليس تعبيرا عن عمق المأزق السوري على المستوى الوطني الذي بدأنا به مقالنا هذا ؟ هذا المأزق الذي حدا بالصديق بشير البكر كي يكتب في مقاله الأخير عن المدعو كولبل وكتابه الذي يبرأ فيه النظام السوري من دم الراحل رفيق الحريري يقول بشير [ ما يلفت الانتباه إلى خلل عميق يتصل بالموقف الأخلاقي من التاريخ الدموي للنظام السوري.إن سجله الأسود لايسمح لصاحب ضمير أن يتطوع للدفاع عنه،إذ يكفي وقوف شخصيات تفتقد للحد الأدنى من النزاهة الى جانبه،حتى تصبح قضية الدفاع عنه أو التعاطف معه محل شك،بل تهمة.وبعيدا عن الضجيج الاعلامي العابر،فإن انصار قضايا الحرية الفعليين في الغرب، لاينطلي عليهم تمثيل النظام لدور الضحية،المستهدف من الهجمة الأميركية،هم يعرفون جيدا بنيته وتكوينه وماضيه البعيد والقريب،لن يدافعوا عنه،أو يقفوا إلى جانبه حتى لو تأكدت براءته من دم الحريري،لأنه ارتكب من الجرائم،عبر تاريخه المديد، مايتجاوز الحريري بكثير ... ] ما تركني أخذ هذا المقطع من قول الصديق بشير هو الإشارة للموقف الأخلاقي عموما في الفعل السياسي حول سوريا من جهة وحول دفاع بعض رموز وقوى المعارضة عن هذا النظام بحجة الهجمة الأمريكية عليه وعلى المنطقة ..وهذا بحد ذاته يعتبر شرخا أخلاقيا في عمل المعارضة وما يترتب على هذا الموقف من تنظيرات تشير إلى أن المعارضة السورية قادرة على إلغاء احتكار السلطة بشكل سلمي ولوحدها !! هذا مطلوب ولكنه واقعي أم غير واقعي هنا السؤال ؟ أليس فيه تضليلا واضحا للموقف السياسي الحقيقي بوقائعه الرابضة على الأرض ؟ حتى شعبنا الكردي عندما قام بانتفاضته لم تكن خارج السياق الدولي والإقليمي الذي جرى بعد احتلال العراق ولولا هذا السياق لحدث في الجزيرة السورية ماحدث في حماه 1982 وأكثر بكثير ..هذا السياق هو الذي علينا كمعارضة رؤيته وإيضاح أبعاده ومايمكن لهذه المعارضة ان تستفيد منه وتكون واضحة مع الشعب السوري بكل مكوناته في هذا الأمر .. هذا السياق يخدم ببساطة قضية الديمقراطية بسوريا !!
والحديث عن ندوات حول العامل الخارجي في التغيير ودوره ومصالحه في إطار تأبيد الوضع القائم ليست سوى ـ ابتسار قومجي أو وطنجي وربما أقل من ذلك جهويا ـ للعلاقات الدولية والأقليمية يصب في خدمة الاستبداد .. علينا أن نقول بشكل واضح للمواطن السوري وببساطة وبلغة مفهومة وواضحة وبلا تعقيدات داخل وخارج : كل المنطقة الشرق أوسطية وحتى كل العالم لم يعد فيه هذه المعادلة المميتة لأي نضال ديمقراطي وهي معادلة ـ داخل / خارج ـ إنه تضليل واضح لمجريات السياسية العالمية والأقليمية وتضليل حول سياسة السلطة نفسها بوعي أم بدونه . فالغرب والعالم كله يعرف من هو النظام السوري جيدا وهو بات خارج إطار الشرعية الدولية منذ أن أصبح فيه متهمين بجرائم قتل وفي أعلى مستوياته لو كان الراعي ليس قادرا على حماية قطيعه فلينسحب قبل أن يلتهم ـ الذئب وهو هنا الخارج كما يدعي هذا النظام ـ كل القطيع . وليلاحظ المراقب أن هذه التيارات من المعارضة يوميا تقوم بندوات حول المشاريع الأمريكية والصهيونية في سوريا وحول علاقة الداخل بالخارج ولكنها لم تسمح لنفسها مرة أن تقوم نفس هذه الجهات المعارضة [ بين قوسين ] بندوات حول المسألة الكردية في سوريا مثلا أو حول المسألة الطائفية في سوريا أو هل النظام طائفي أم يستخدم الطائفية .. الخ من مشكلات المجتمع السوري الحقيقية والتي يمكن أن تهدده في كيانه كله ..؟ ست سنوات بعد مجيء بشار الأسد إلى السلطة يخرج علينا إعلامه بقوله لايوجد لدينا معارضة ولا داعي للمصالحة الوطنية فالشعب السوري ملتف حول قيادته الحكيمة والسؤال إذن : لماذا لازال عارف دليلة ومحمد غانم وآلاف من المعتقلين السياسيين من الأكراد والعرب في السجون السورية ؟ مادام الشعب السوري ملتف حول راعيه التفاف القطيع حول راعيه !! ؟ أهي كذبة أخرى لأن سنة الحياة عموما والمعاصرة خصوصا لم تعد تقبل بالرعاة ولا بالرعايا ..والسؤال من أين لهؤلاء في حال تصدوا للهجمة الأمريكية من أين لهم أن يحضروا بنودا وعناوين أخرى كي تأبد هذا الاستبداد وتضفي عليه شرعية غير مباشرة كما يحدث اليوم مع معادلة داخل / خارج ؟
لهذا لاتدفنونا أحياء ليست الهجمة الأمريكية هي التي قامت بمجازر حماه وهي التي قتلت معتقلي تدمر وهي التي طيفت المجتمع السوري وليست هي من لا تعطي الجنسية لمئات الآف من الكورد السوريين .. وليست هي من أبقت عشرات الألآف من السوريين عقودا في السجون ولم يتم فتح هذا الملف حتى هذه اللحظة ؟ وليست الهجمة الأمريكية هي من نهبت الشعب السوري وتركت 50% منه تحت خط الفقر ؟ ما الذي يجري ..؟ يريدون دفننا أحياء في مخاتلة هي من أخطر ما يواجه الشعب السوري في قضيته : كرامته وعيشه وحريته ..!
نضع يدنا على قلوبنا ونحن نفكر أن السلطة في حال تعرضت لتحركات شعبية ماذا سيكون ردة فعلها والتي شاهدنا منها سابقا وآخرها كان بمواجهة مئتي ناشط يعتصمون سلميا في دمشق أمام ما يسمى قصر العدل و وزارة العدل سابقا من أجل إلغاء قانون الطوارئ تنزل ميليشيات النظام ومخابراته إلى الشارع وتبدا بهم بالعصي والقبضات ..الخ مئتان فقط ؟ هل هذه هي الهجمة الأمريكية ياسادة ؟
ولنلاحظ هذه الثقافة ومدى تجذرها من يقرأ بيان انطلاق جبهة الخلاص الوطني ـ لاحظوا مفردة الوطني أو المشروع الوطني للتغيير ثم لاحظوا توضيحات إعلان دمشق الأخيرة والحديث عن الوطنية والهجمة الأمريكية الصهيونية كله عنده عقدة الإحساس بالخوف في أن يتهم بوطنيته أليست هذه ثقافة الاستبداد ومن يسوق لها بوعي أم بدونه ؟ أنها ثقافة أن يقبل الشعب السوري تحت هذه المسميات أن يدفن حيا .. أعطوه حريته وبعدها لتروه كيف سيتعامل مع ـ أعدائكم الوهميين هؤلاء ـ ؟!
أليس هو الشعب نفسه الذي تتغنون به بأنه أخرج الفرنسيين 1946 إذن أعطوه حريته واتركوه يدافع هو عن وطنه كما دافع من قبل ...!
مهما كانت السلطة هنالك تبادل مصالح مع دول العالم :
وإلا ليفسروا لنا الشباب كيف يقيمون البعثات التبشيرية الإيرانية إلى سوريا وافتتاح أول جامعة خاصة في ضاحية السيدة زينب رحمها الله قرب دمشق والعلاقة الإيرانية السورية ؟ ألا تنضوي أيضا تحت مسمى : داخل / خارج ؟
لم يعد العالم على طريقة أسواق قومية قارة لاتحول ولاتزول .. الاستثمارات اليابانية في أمريكا وأوروبا ..الخ
نحن السلطة عندنا حتى السوق الوطنية غير موجودة لديها هي سلطة بلا سوق وطنية أقصد محلية ..لأنها لم تحدث التراكم الأولي المطلوب لقيام سوق وطنية فالتراكم بات في البنوك الأجنبية للمسؤولين وصناع الأمن في سوريا والعسكر وكبار البعثيين على مدار 36 عاما ..من أين للتراكم أن يحدث ويقيم سوقا وطنية ؟ وهذا ما علاقته بالهجمة الأمريكية على سوريا وما علاقته بمعادلة المعارضة ـ الشطارة : داخل ـ خارج ؟ إذا كانت الأصول الرأسمالية التي يبنى عليها التراكم الأولي لرأسمال قد سرقت فكيف الأمر بحالة الربح ؟ أيعقل هذا ؟ والسبب بالطبع الهجمة الأمريكية الشرسة ؟!
وتبقى الأسئلة رغم حرقتها مشرعة للحوار والإجابات المتعددة لحوار بلا سقف غسان المفلح
#غسان_المفلح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إعلان دمشق وجبهة الخلاص
-
رسالة من الخارج
-
الديمقراطية في سوريا والرسملة
-
رسائل من دمشق
-
تصحيح معلومات فقط للقارئ العزيز وللمناضل نزار نيوف
-
أخطاء في العراق صفقة مع ليبيا إنني على خطأ
-
حكم التاريخ
-
الديمقراطية والاستبدالية مأزق السلطة والمعارضة
-
من ربيع دمشق إلى ربيع طهران قصص وحكايا
-
اعتقالات بالجملة والمفرق
-
حول مقالة ميشيل كيلو نعوات سورية
-
ميشيل كيلو يغيب في السجن بعد أن نعى الوطن
-
أعدموه وخلصونا من نقه!!
-
إيران النظام العربي إسرائيل
-
الغزو اللاثقافي إرهاب المرسل وديمقراطية المتلقي
-
الأشقاء في لبنان عضوا على جراحكم
-
زيارة وفد الإخوان المسلمين في سورية إلى لبنان: بداية مرحلة أ
...
-
السلف وصي على الخلف
-
إشكالية الحجاب المرأة المسلمة مغيبة بين جاهزيتين إلى الدكت
...
-
الأكثرية ديمقراطية الأقليات بخير الجزء الرابع والأخير
المزيد.....
-
العثور على مركبة تحمل بقايا بشرية في بحيرة قد يحل لغز قضية ب
...
-
وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان يدخل حيّز التنفيذ وعشرات
...
-
احتفال غريب.. عيد الشكر في شيكاغو.. حديقة حيوانات تحيي الذكر
...
-
طهران تعلن موقفها من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنا
...
-
الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتريّث في العودة إلى الجنوب
-
بندقية جديدة للقوات الروسية الخاصة (فيديو)
-
Neuralink المملوكة لماسك تبدأ تجربة جديدة لجهاز دماغي لمرضى
...
-
بيان وزير الدفاع الأمريكي حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل ول
...
-
إسرائيل.. إعادة افتتاح مدارس في الجليل الأعلى حتى جنوب صفد
-
روسيا.. نجاح اختبار منظومة للحماية من ضربات الطائرات المسيرة
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|