أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عدنان فارس - العالم سيكون أفضل بدون صدام .. وأمثاله














المزيد.....

العالم سيكون أفضل بدون صدام .. وأمثاله


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 452 - 2003 / 4 / 11 - 01:51
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

من هم الذين يتخوفون من تغيير الخارطه السياسه في منطقة الشرق الأوسط .. سيما وأن أثننين من محاور الشر في العالم موجودان في هذه المنطقه ..؟.. لا غرابه أن نجد أن أحد هذين المحورين يتزعم الان حملة الخوف والتخويف من نوايا العالم الحر في التغيير .. ناهيك عن تلك التنظيمات القوميه وألسلفيه في المنطقه وبعض الأنظمه الشقيقه لصدام في الشر والمتمرسه في معاداة شعوبها وسلب الاراده .
لم يتحرك ولو لدقيقه واحده ضمير أحد من هؤلاء , أشخاصا كانوا أم تنظيمات أم دول , الذين يملؤن الان الأرض صراخا وعويلا على الشعب العراقي !! لم يذرفوا دمعه واحده , حتى ولو دمعة تمساح , على أكثر من مليوني عراقيه وعراقي قتلهم نظام صدام في فعاليات اجراميه متميزه أبسطها تخدش وتهين الضمير العالمي بل علىالعكس , نرى أن بعض زعماء دول المنطقه استقبلوا بالأحضان المجرم علي كيمياوي وهو مجرم موثق بالصوت والصوره وبشهادة العالم أجمع , مجرم الى حد أن اسمه اقترن بالأسلحه الكيمياويه التي ضرب بها أبناء الشعب العراقي في كردستان والجنوب .
شارون زار فقط زار المسجد الأقصى عملوا ضده انتفاضه , أما صدام عندما ضرب العتبات الأسلاميه المقدسه بصواريخ أرض أرض فلا أحد نبس ببنت شفه .. !!؟؟ , انها الأخلاقيه المزدوجه .. أخلاقية دعاة القوميه والسلفيين والأرهابيين .
والان فهؤلاء أنفسهم الذين طالما سبوا الشرعيه الدوليه المتمثله في الأمم المتحده ورفضوا مواقفها وقراراتها نراهم اليوم يستنجدون بالشرعيه الدوليه ويرفعون باسمها شعار : لا عالم بدون صدام .. لا حياة في الشرق الأوسط بدون أنظمة الأرهاب وتنظيماته ! .. نراهم يباركون ويستنجدون جاك شيراك الذي فاز مرتين بمنصب عمدة باريس وأخيرا بمنصب رئيس فرنسا بتمويل من صدام حسين بالأموال التي يسرقها من عوائد نفط الشعب العراقي .. جاك شيراك ألرئيس المرتشي , ألرئيس الحرام . نراهم يستنجدون بموقف بوتين الذي يرفض توريد الديموقراطيه للبلدان العربيه كبديل لتوريده الأسلحه وخبرات التجسس والتعذيب والتدمير لنظام صدام وأمثاله في البلدان العربيه .. بوتين عندما كان شيوعيا دعم صدام , والان وهو بتروسترويكيا يحاول حماية صدام .
شيراك وبوتين واليساريين والسلفيين وبقية شرائح الأجرام يتباكون على الأستقرار في المنطقه جراء زوال صدام .
لقد عانى الشعب العراقي بالأضافه الى القتل والتدمير والتشريد على يد نظام الشر والجريمه , عانى هذا الشعب من التشويش والتشويه في كثير من المفاهيم والتصورات التي دأبت المؤسسات الأعلاميه الرسميه وكذلك اعلام الأحزاب من دعاة الوطنيه , على زرعها وترسيخها كأخلاقيه واحده وحيده وكمعيار للتقييم (( الوطني )) .. لقد حاولوا جاهدين اقناع الشعب العراقي , عنوتا , بأن عدوهم موجود خارج الحدود .. وبأن الحقوق المسلوبه يمكن استرجاعها بثقافة معاداة اسرائيل وبمسبة أمريكا ,, واحتلال دولة الكويت والأعتداء على الشعب الايراني وتهديد بقية شعوب المنطقه .. لكل هؤلاء نقول : ان الشعب العراقي يصطف الان تحت لواء الجبهه العالميه التي تقودها الولايات المتحده الأمريكيه لاسقاط نظام صدام , ومن أجل بناء عراق حر ديموقراطي متطور .
نعم لقد عزم العالم الحر على تغيير واعادة رسم الخارطه السياسيه لمنطقة الشرق الأوسط خدمة للمصالح المشتركه المشروعه بين شعوب العالم من أجل حياة أفضل .
ان صدام وأمثاله من الأرهابيين هم نتيجه لعلاقات دوليه لاطبيعيه تحكمت بها ظروف الحرب البارده , وحالما توفقت الولايات المتحدهالأمريكيه في أن تحسم الحرب البارده لصالح الحريه والديموقراطيه , وضعت صدام وأمثاله في قائمة الكنس .
لقد أدرك العالم, وبعد طول انتظار , أن العالم سيكون أفضل بدون صدام ... .
ان الشرق الأوسط سيكون أفضل تحت ألوية الحريه والديموقراطيه, وان التعاون ضمن جامعة دول شرق أوسطيه تضم دولا تقر وتعترف بالحريه وبالديموقراطيه نهجا وتحترم حقوق الأنسان... هو أحد أبرز أهداف تغيير واعادة رسم الخارطه السياسيه للشرق الأوسط. .

 



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموضوعيه و(( الحزبيه )) في الموقف


المزيد.....




- إطلالة مدهشة لـ -ملكة الهالوين- وتفاعل مع رسالة حنان ترك لجي ...
- 10 أسباب قد ترجح كفة ترامب أو هاريس للفوز بالرئاسة
- برشلونة تعاني من أمطار تعيق حركة المواطنين.. وفالنسيا لم تصح ...
- DW تتحقق - إيلون ماسك يستغل منصة إكس لنشر أخبار كاذبة حول ال ...
- روسيا تحتفل بعيد الوحدة الوطنية
- مصر تدين تطورا إسرائيليا -خطيرا- يستهدف تصفية القضية الفلسطي ...
- -ABC News-: مسؤولو الانتخابات الأمريكية يتعرضون للتهديدات
- ما مصير نتنياهو بعد تسريب -وثائق غزة-؟
- إعلام عبري: الغارة على دمشق استهدفت قياديا بارزا في -حزب الل ...
- الأردن.. لا تفاؤل بالرئاسيات


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عدنان فارس - العالم سيكون أفضل بدون صدام .. وأمثاله