لا للحكومة العسكرية -المؤقتة-!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 452 - 2003 / 4 / 11 - 02:34
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

تستمرجريمة الحرب التي تشنها امريكاوبريطانيا علىالعراق بشكل اكثر دموية كل يوم و تتشدد وتزداد المجازر بحق السكان المدنيين في عموم العراق بصورة متواصلة. بموازاة هذه الجريمة الكبيرة بحق الجماهير في العراق و بحق الانسانية و كجزء من  كامل سيناريو الحرب والعمليات العسكرية واحتلال العراق، تعد الادارة الامريكية والبريطانية وتتخذ الاجراءت لتنصيب حكومة عسكرية مؤقتة في العراق حيث اكد عليها اليوم  ايضا  كل من  بوش وبلير  في مؤتمرهما الصحفي في  ايرلندا الشمالية. 
ان تنصيب حكومةعسكرية من قبل امريكا و حليفتها بريطانيا تتخذ زمام حكم العراق بيدها لاية فترة كانت، يعتبر عملا مناهضا للجماهير في العراق وانتهاكا صارخا لاردتها الحرة وخرق مفضوح  لحقها الطبيعي في اختيار النظام السياسي الذي تريده. ان تنصيب  هذه الحكومة  يشكل امتداد للحرب الحالية والعمليات العسكرية ضد الجماهير في العراق و تجسيد لاحتلال العراق من قبل القوى الامريكية و البريطانية.
ان تلك الحكومة العسكرية المؤقتة التي ستديرها جنرالات امريكية والتي تريد بوش وبيلر فرضها على الجماهير في العراق ليست لها اية شرعية .
يدين الحزب الشيوعي العمالي العراقي بشدة اجراءات وسياسات الهيئة الحاكمة في امريكا وبريطانيا بفرض حكومة عسكرية "مؤقتة "علىالعراق و لاية مدة زمنية  كانت و يعتبر تنصيب تلك الحكومة  انتهاكا صارخا لارادة الجماهير وعملامناهضا لها. انه في الوقت نفسه  يدعو الى ايقاف الحرب الحالية و العمليات العسكرية بشكل فوري وخروج جميع القوى الامريكية والبريطانية من العراق. اننا نؤكد ايضا بان الجمهورية الاشتراكية هي البديل الوحيد الذي يضمن  المشاركة  الحرة و المباشرة للجماهير  في تحديد النظام السياسي للمجتمع.

الحزب الشيوعي العمالي العراقي
8-4-2003

 

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات