أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء الزيدي - القبائل العربية تطلق رصاصة الرحمة على عروبة العراق !














المزيد.....


القبائل العربية تطلق رصاصة الرحمة على عروبة العراق !


علاء الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 452 - 2003 / 4 / 11 - 01:48
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

كانت أمي يرحمها الله تعبر عن الفرح ، في لحظاته القصيرة ، بالقول : ماذا بوسع المرء أن يفعل ؟ هل يطير ؟ ثم تردف : أريد أن أطير يا ربي ، لكن ، من أين آتي بالجناحين ، أنا المهيضة الجناح !
هذا هو حال عراقي ، المهيض الجناح . تستكثر عليه القبائل العربية لحظات الفرح القصيرة ، بعد كل هذا الألم المعمر . تستنكر احتفاءه بانهيار" الجيثوم " ، الكابوس بالعراقية الفصحى ، صدام الكريه ، تحزن ، هذه القبائل المسماة دولا وشعوبا وفضائيات ، يوم العرس العراقي ، تبكي وتنشج وتنتحب ، حين تبتسم الدنيا والآخرة للقلب العراقي المحزون ، وترقص على ذبائح العراقيين في الحروب المفروضة مداراة لجبنها المتجذر . تفتدي عارها بالذبح العراقي العظيم ، دون حساب و لا كتاب ، حتى نهاية الفيلم ، أو هكذا تتمنى وإن تأكدت خيبة المنى اللامشروعة .
قال قائلها : أربعون بالمائة من العراقيين بكوا رحيل صدام ، لكن المراسلين لم ينقلوا ذلك !
كبرت كلمة …
و عول آخر على بقايا مقاومة أسماها ضارية في واق الواق من بلاد العراق .
… تخرج …
و" تعشم " ثالث " عشم " إبليس في الجنة أن تقوم قيامة صدام من جحر التاريخ أو مزبلته  ، ليعيد إلى القبائل التائهة مجدا لم يكن ، يوما ، شيئا مذكورا في وجود مثل هذه الحكومات المومياءات !
… من أفواههم .
و قال رابع وخامس وعاشر : تعلمنا في المدارس أن بغداد قلعة الأسود ، فأين ذهبوا . وتناسى أن الأسود قالت كلمتها ، في موميائهم ، على امتداد أربع عشرة محافظة ، من أصل ثماني عشرة ،عام 1991 ،  لكن أسماعهم ، صمت عن سماع زئيرها .
ما خطب هذه القبائل ، ألا تعي خطورة ما تفعل ، ألا ترى أنها تطلق ، عامدة وعالمة ، رصاصة الرحمة على عروبة العراق ؟
ألا ترى أنها تسبح ضد تيار الحياة العراقي ؟
ألا ترى أنها ، تقيم  ، بغباء غريب ، مأتما للص  وضيع ، خلال عرس شريف !

 



#علاء_الزيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهم الأول : إعادة بناء شخصية العراقي
- إهانة العراقيين قنبلة موقوتة .. يا تحالف
- بلبل بغداد .. بشير يوم الخلاص
- أول أيام الحرب : الإعلام في خدمة صدام !
- بس ظلوا الماعدهم عشيرة …
- مواكب عرس بني وهاب في صبيحة الدم !
- كلمة حق إماراتية يراد بها باطل !
- ثانية .. العربية بائسة !
- تنكيت في زمن التبكيت !
- بؤس العربية …!
- مبارك نموذجا مقترحا لقيادة عراقية مستقبلية !
- حتى لو تظاهر مليار نسمة .. فلن ينفعونا قلامة ظفر !
- الرأي قبل شجاعة الشجعان .. لكن الاسم المستعار يسفهه !
- الشعرة وعيد الميلاد !
- أنى للزاهد العارف أن يكون مجرما !
- سوء فهم سيكلف الشاب حياته ولن يجدي صراخنا نفعا
- من فضلكم ، ئدوا الكلمة التي دمرت العالم !
- الحلول الخيالية بضاعة - البطرانين - !
- ما أشبه الليلة بالبارحة ؛ المستعصم وصدام .. مصير واحد وتهم ج ...
- مواقع إنترنتية - مستقلة - .. أم أبواق دعائية


المزيد.....




- فانس: بايدن نام طوال فترة رئاسته وزوجته كانت تدير البلاد
- مجلس الأمن الدولي يوافق على بيان يدين العنف في سوريا
- وزير الأوقاف الفلسطيني: الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي ...
- وزير الدفاع الفرنسي: مقترح وقف إطلاق النار في أوكرانيا يشكل ...
- فانس: ترامب يعارض نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
- سفراء سعوديون يؤدون القسم أمام ولي العهد محمد بن سلمان (فيدي ...
- البرتغال: الرئيس يحل البرلمان ويدعو إلى انتخابات مبكرة في 18 ...
- إيران تدرس رسالة ترامب وأميركا تصعد عقوباتها
- إدارة ترامب تبحث خيارات عسكرية لضمان الوصول إلى قناة بنما
- إيكواس تفعل قوة احتياطية لمحاربة الإرهاب


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء الزيدي - القبائل العربية تطلق رصاصة الرحمة على عروبة العراق !