أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - مهند البراك - لن تُخمد (الفصائل) بطولات تشرين ! .2.














المزيد.....

لن تُخمد (الفصائل) بطولات تشرين ! .2.


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 6471 - 2020 / 1 / 23 - 10:09
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    


و في ظل هذه الاوضاع المعقدة برز تطور خطير جديد بسبب اغتيال الجنرال الايراني سليماني و المهندس القيادي بالحشد بمسيّرة اميركية على ارض البلاد، و ردود فعل ميليشيات (الطرف الثالث) بحرق مداخل السفارة الاميركية ثم القصف الايراني على قاعدة عين الاسد في البلاد، و تواصل احداث كشفت ان لاحدود للبلاد و لا حُرمة لها و لا يُعرف من يحكمها، و الانتفاضة التشرينية السلمية تتصاعد و تتصاعد اعداد الشهداء الابطال من الجنسين و اعداد الجرحى و المعوقين . . في احداث اصابت العقل المجتمعي بالاندهاش من جهة، و تصاعد و طغيان عواطف الانتقام و الردّ من جهة اخرى، في وقت تتزايد فيه عمليات المنظمة الارهابية الاجرامية داعش.
لتأتي دعوة السيد الصدر الى مليونية تدعو الى خروج القوات الاميركية تشارك فيها اضافة الى اعداد " التيار الصدري " . . ميليشيات (الطرف الثالث) التي لم تعد كنياتها مجهولة سواء من تشخيص عدد من افرادها عند قيامهم و هم مسلحين بمهاجمة و قتل المتظاهرين العزّل نساء و رجالاً، او من دعوات متصاعدة لقياديين منهم علناً بقتل و ذبح المتظاهرين، او من مناظرات القنوات الفضائية . . الذين من الصعوبة ايقافهم او انضباطهم كما اثبتت العديد من الاحداث الماضية، الاّ بقرار من الجوار الذي لم يكفّ عن التوعد بالمتظاهرين، بل و صعّد توعده و افعاله ضدّهم.
و يشير مراقبون الى انه، فيما طلب العديد من رؤساء و وجوه العشائر من الصدر الغاء تلك الدعوة ان امكن، يطلب العديد من المتظاهرين و الوجوه الاجتماعية من الصدر تحديد اماكن المليونية بحيث لاتحدث احتكاكات مع متظاهري تشرين السلميين، و يقترح قسم منهم ان تكون المليونية في جانب الكرخ لتعم هي و شقيقتها التشرينية الموجودة في الرصافة، عموم بغداد و تحاصران الخضراء من اجل التحقيق الجدي للإصلاح و لإستقلال البلاد و القرار العراقي، الذي طالب و يطالب به السيد الصدر ذاته منذ سنين .
و يحذّر مخلصون من محاولات قادة كتل و ميليشيات و الطرف الثالث، للايقاع بالصدر و بجمهوره العريض من المحرومين و الفقراء، بجعل مليونيته على احتكاك بالمتظاهرين السلميين للايقاع بهم باسمه للإساءة اليه و لتياره للاسف، و هو المعروف عنه باسناد المتظاهرين و الداعين للاصلاح . . محاولات من اناس يسعون لمصادرة القرار العراقي بالكامل للجوار، غير مبالين بالمشاكل الجسيمة التي قد تنتج و تهدد البلاد بالتشظي، و هي مليئة اليوم بانواع الاسلحة و انواع المجرمين و المغامرين و المبعوثين من الجوار و من غيره. خاصة و ان ميليشيات الطرف الثالث لن ترتدع عما تتوعد به، رغم تصريحات و تطمينات السيد الصدر من خارج الحدود، لأنه على الأقل ليس على رأسها مباشرة الآن للاسف.
فيما يؤكد خبيرون بأن الانتفاضة ستستمر مهما جوبهت او انسحبت مؤقتاً ـ كما اجّلت نشاطاتها الى مابعد الاربعينية ـ لتعود و تتواصل و هي اقوى و اقوى و هي تصدح " هايه شبابج ياوطن هايه * * ضحّت بدمهه و رفعت الرايه " لأن المطالب ليست معقّدة و لاصعبة، انها مطالب بشر يريدون الحياة كبشر في وطن آمن يحبّهم كما يحبّوه، في وقت كُتبت عليهم فيه حكومات و حكّام جهلة لا يستطيعون حتى على اتفاق لتكوين رئاسة وزراء من اكثر من شخص ليكوّنوا رئاسة وزراء لحكومة انتقالية تعدّ لإنتخابات مبكرة، في حالة استثنائية كهذه. (انتهى)

23 / 1 / 2020 ، مهند البراك



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تُخمد (الفصائل) بطولات تشرين ! .1.
- لأجل حلول استثنائية لواقع استثنائي .2.
- لأجل حلول استثنائية لواقع استثنائي .1.
- عن اي تغيير يدعو السيد الرئيس ؟
- الصراع الرئيسي بين المحاصصة و المواطنة
- الانتفاضة تتصاعد امام الصمت الوحشي .2.
- الانتفاضة تتصاعد امام الصمت الوحشي .1.
- مفاجأة ويكيليكس : كيف تهيمن ايران على العراق ! .2.
- مفاجأة ويكيليكس : كيف تهيمن ايران على العراق 1
- العنف ضد المتظاهرين يؤدي للدكتاتورية !
- - اخذ حقي-: المرشد و رهان الزمن
- ماذا يخططون لمواجهة ابطال تشرين ؟؟
- انتفاضة اكتوبر لبداية عهد جديد
- الجيش سور للوطن .2.
- الجيش سور للوطن .1.
- من محن اقتتال الأخوة و جرحاها .1.
- شباب العراق في زمن الرصاص .2.
- شباب العراق في زمن الرصاص .1.
- هل بدأ الانفجار الشعبي ؟؟
- نتانياهو الوجه القبيح للعنصرية و الحرب .2.


المزيد.....




- النيجر.. إطلاق سراح وزراء سابقين في الحكومة التي أطيح بها عا ...
- روسيا تشهد انخفاضا قياسيا في عدد المدخنين الشرهين
- واشنطن تدرس قانونا بشأن مقاضاة السلطات الفلسطينية بسبب هجمات ...
- هل يمكن للسلطة الجديدة في سوريا إعادة ترتيب العلاقات مع بكين ...
- الرفيق جمال كريمي بنشقرون يناقش غلاء الأسعار وتسييس القفة ال ...
- إسرائيل تعدل إجراءات الإنذار استعدادا لهجمات صاروخية كبيرة و ...
- القضاء الأمريكي يرفض نقل قضية ترحيل الطالب محمود خليل المؤيد ...
- باراغواي تستدعي السفير البرازيلي لديها وتطالبه بتوضيحات حول ...
- موسكو: سنطور الحوار مع دول -بريكس- ومنظمات أخرى لبناء الأمن ...
- تبديد أسطورة فائدة أحد مكونات النبيذ


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - مهند البراك - لن تُخمد (الفصائل) بطولات تشرين ! .2.