جمال المظفر
الحوار المتمدن-العدد: 1568 - 2006 / 6 / 1 - 11:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يتهمونني ياحبيبتي بأني شاعرُ اعبث بمشاعر النساء واقتحم انوثتهن اقتحاماً بربرياً وأوقض غرائزهن وغرائز الاطفال والشيوخ والعجائز.
وان قصائدي اشد وقعا من الصواريخ البالستية ومن (الفياجرا) صانعة الجنس الميكانيكي في عصر التكنو ـ باحية
الحب ياسادتي.. صلاة وتعبد وتراويح تصل لاخر الدنيا ولاترجع.
كلمات تحملها الملائكة كما تحمل طفلا وليدا يسقط من مهده في لحظة غياب امه.
الحب ياسادتي ..
ليس شعارا يكتب على الحيطان، او ثورة على المبادئ والاخلاق.
الحب ليس ارتماء في الاحضان وكم من القبلات والخزعبلات .. وشفاه تطلق الف –آه- في لحظة انهيار.
الحب ياحبيبتي ...... سكاكين تخترق القلب.. تذبحني من الوريد الى الوريد وتقطع اوصالي.. واتلذذ في القتل الذي يشعرني بان الموت من اجل امرأة بمستوى انوثتك.. عبادة.
وان الموت على صدرك الرخامي... ولادة.
فكل نسائي ياحبيبتي من ورق...
الاانت.
امراة مسكونة بالشعر والثورة والعنفوان..
انام في عينيها منذ ابتداء الليل ولااغادرهما حتى في لحظة احتضاري.
أعترف ياسيدتي... باني الفارس الوحيد الذي انتفض منذ بدء الحضارات ليدخل في حرب النساء ولايخرج منها بدور القتيل.
الفارس الوحيد الذي خسر حروبه وادرك نهايته على شفتيك ... انت
الحب ياسادتي.... لايكتب في الدفاتر.. ولايحفظ عن ظهر قلب.. اويمارس من خلف الابواب.
****************
منفاي انت..
وانت مراكبي التي ركبتها
جزري التي اقمتها في الليل ثم محوتها عند افتضاح دفاتري
وقصائدي التي فجرتها فوق الشفاه
وعلى الشفاه كتبتها.... وطبعتها
خيولي التي تعبت من الركض على خلجانها
وعلى الخدود الحمر ذاب صهيلها .
#جمال_المظفر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟