|
القس والاب الروحي ناجي كناجي مرندان : في يوم شكرك شكراً لله
ايليا أرومي كوكو
الحوار المتمدن-العدد: 6468 - 2020 / 1 / 18 - 20:46
المحور:
سيرة ذاتية
القس والاب الروحي ناجي كناجي مرندان : في يوم شكرك شكراً لله القس ناجي كناجي من شوامج جبال النوبة السامقة روحياً جسداً و روح ... و يقف ناجي و يتربع زهواً علي قممننا الروحية بعزة كجبل من جبالها العوالي السومق انه احد الرواد الوطنين المكرسين في العمل الروحي المسيحي الكنسي السوداني الوطني و هو من جيل الاباء الاوائل في التكريس و الكرازة و التبشير و المنادة ببشارة الانجيل في السودان حين نذكر ناجي كناجي يتبادر الي ذهننا القس تليان كومي وهو اول القسوس في الكنيسة المشيخية الانجيلية السودانية و في لوحة الشرف سيبزع اسماء قسوسنا الاجلاء القس صموئيل جنقول و القس ادم كوكو كافي القس موسي كنده و القس علي انقلو محمود والقس فليب أجو و القس جون تيل من كنيسةالمسيح السودانية و الاباء الراحلين في الكنيسة الاسقفية الاب فليب عباس غبوش و الاب بطرس شوكاي و بطرس دنقير و اخرين و تطول قائمة الشرف بمن أفنوا اجسادهم للخدمة الروحية و التبشير بأنجيل الخلاص في جبال النوبة و كل السودان لن تسعفني ذاكرتي الخرفة بذكر اسماء قسوسنا و اأبائنا الكرام الذين قدموا نفوسهم و سعوا و جاهدوا الجهاد الحسن أنهم كواكب في فضاء و سماء الروح القدس كما هم قناديل و مشاعل أضاءات دنيواتنا بالخبر السار أن الله محبة وكان طريق التبشير بالانجيل في السودان طريق ضيق صعب وعر محفوف بالمخاطر وكله اضطهادات و سجون قتل و موت لكنه طريق الايمان بمن أحب و بذل نفسه فداءاً لخلاص جنس البشير ... عليه فكل من أراد السير في هذا الطريق نكران ذاته وهذا ما فعله ابائنا الاعزاء أحبوا المسيح و أحبوا طريقه وساروا فيه و قاسوا في سبيل هذا الطريق كل العذابات بصبر الانبياء وعليه فأننا عندما نكرم القس الاب و الوالد ناجي كناجي نكرمه و في أذهاننا و خواطرنا كل أابائنا القسوس الاوائل في جبال النوبة و السودان هؤلاء الذين عانوا شتي انواع المعانات أذلوا ضربو أهينوا شردوا تعذبوا في اجسادهم كابدوا و تكبدوا لكنهم بأيمانهم صمدوا و انتصروا لينالوا أكاليل الحياة نتذكر مأثرهم و أعمالهم الخالدة ... نتذكر تضحياتهم و كفاحاتهم ونضالاتهم الجسدية المادية و الروحية ونتذكرا أنهم من شقوا لنا هذا الطريق اليالحياة الافضل و نتذكر قمم و جبال التحديات التي وقفت أمامهم و حاولت دون جدوي ان تهزمهم و كم كان ثباتهم علي نور الايمان في الطريق و الحق والحياة لكي يغلبوا مع الذي غلب بتفانيهم و أمانتهم و أخلاصهم ... بصمودهم الروحي ونكران العالم و كل شهواته اشعلوا النار و النور ليضيئوا لنا الظلمات و الدياجير و فتح الافاق الي الامجاد كم كانوا أوفياء ... كم كانوا أمناء ... كم كانوا صادقين مع أنفسهم و الله ... كم كانوا علي العزم والايمان و الثقة بما لا يري لكنه يرجي هنا حصرياً عندما نكرم الاب و القس ناجي كناجي علي العمل الروحي الطويل الذي أقول بأنه ليس باليوبيل الذهبي بل البوبيل الماسي و اكثر فأنني أعنيي هنا بأن القس تاجي كناجي كان في كل عمره و كل حياته الي ان ينتقل كان و سيظل قساً و مبشراً و رسولاً لشعبه في الروح والايمان و الرجاء علي ايمان هذا الرجل الجليل الغيور تفتحت عيوننا علي نور و هدي الانجيل .... و علي نهج هذا الرجل العظيم نشأنا وتعلمنا و تربينا و تخلقنا بخلقه في المسيح و كان نأجي كناجي يشبه معلمه يسوع المسيح في المحبة و بذل الذات في الاناءة والتحمل والتجلد... و كان ناجي كناجي في التواضع و الصبر وبذل الذات كذاك الذي بذل نفسه لأجلنا و قلت عندما نتذكر ناجي كناجي يتبادر الي اذهاننا كل الاباء القسوس الذين فتحوا الطريق و لم يسعني الذاكرة بذكر اسمائم فأعذروني و سامحوني لكن بوسعي ووسعكم ان تضعوا اسماء كل الاباء القسوس الاوائل من الرواد الامناء الذين تذكرونهم في قائمة الشرف او مكان اسم القس ناجي كناجي و تكون الجملة صحيحة مئة بالمئة يباركك الرب بكل بركة روحية في الارض و السماويات ... و نتذكرك جيداً عندما كنا أطفال في هيبان و نحن في المدرسة الابتدائية نتذكر تعاليمك و عظاتك الروحية النارية نتذكر الحملة التبشيرة و انت رائدها ومشعل نارها في كل الجبال و منطقتنا و من ثم من بعدك حمل المبشر و القس ابراهيم كودي الشعلة و تقدم بكل بوقوة و اقتدار له من هنا الف تحية و تجلة فأنتم و سائر الاباء كنتم و لا تزالون القدوة الحسنة و مثال في المحبة و الخلق و الاخلاق و الصبر الجميل و التواضع و الاناءة و نكران الذات و بذلها فلكم التحية و التجلة و الانحناءة ... و لكم المحبة و روح التواضع و الخضوع ... و لكم السلام من رب السلام أبي ربنا و مخلصنا يسوع له كل المجد علي دربكم نحن سائرون ... علي ايمانكم نحن ثابتون ... علي نهجكم و تعليمكم سنظل متمسكين دائماً و في كل حين ... فأن عشنا فللرب نعش و ان متنا فللرب نمت و ان عشنا او متنا فللرب ننحن ..... أميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المجد و الخلود لثوار جبال النوبة الاوفياء
-
تاريخ كاوده بين رجلين يكتبه رجل ثالث اسمه الحلو !
-
جمعة كنده : أوايد الحلو مقايضة العلمانية بحق تقرير المصير
-
مسيرات بهجة أعياد الميلاد المجيد في السودان
-
انتقال المبشر الالماني العالمي الشهير رينهارد بونكي
-
أجمل ما قرأت لصديقي الراحل الاستاذ الجليل سليمان مختار لمومي
-
الي وزير العدل و رئيس القضاة و النائب العام ردوا للمسيحين حق
...
-
أمي بتسأل الرئيس حمدوك : الغلاء و الضائقة المعيشية الي أين ؟
-
سياحة في حياة أسطورة الطب فى العالم د. مجدى حبيب يعقوب
-
البروفسير عمر هارون الخليفة و سبع سنوات من خرج و لم يعد !
-
ضحايا المجازر يطالبون بتسليم المخلوع البشير للمحكمة الجنائية
...
-
حروب الموارد و لعنة الذهب في جبال النوبة
-
ناربي كودي كندة قبس أشعل النور و اشتعل .
-
للمفصولين تعسفياً من الخدمة المدنية قضية تراوح مكانها في مج
...
-
الابيض تضخ دماء شبابها مجدداً لأحياء روح الثورة السودانية
-
ها فجر السودان الجديد يطل من جديد !
-
أثيوبيا يا عمق بلادي يا حقيقه أنت في الحق أوفي شقيقه ! 2
-
لم يسقط بعد ( يسقط مجلس برهان وحميدتي و كباشي )
-
محمد الطاهر عمر في عليائه في رحاب الله
-
جريمة فض اعتصام الخرطوم و مذابح الهامش المنسيه !
المزيد.....
-
ماذا قالت هيلاري كلينتون عن تعرض ترامب لمحاولة اغتيال ثانية؟
...
-
-الاعتراف بحكومة صنعاء-.. مسؤول أميركي يصف تصريحا للحوثيين ب
...
-
إسرائيل توسع أهداف الحرب بعد تلويح جديد بالخيار العسكري ضد ح
...
-
هذه الأسلحة ستكون أشد فتكا من الأسلحة النووية والعالم يتسابق
...
-
-لا أحد يحاول حتى اغتيال بايدن- هاريس-.. ماسك يحذف منشورا أث
...
-
واشنطن: التحقيقات الأولية بشأن عائشة نور لا تبرئ إسرائيل
-
نتانياهو يوسع أهداف حرب غزة
-
-الاعتراف بحكومة صنعاء-.. مسؤول أميركي يصف تصريحا للحوثيين ب
...
-
مثول المتهم بمحاولة اغتيال ترامب أمام محكمة فيدرالية
-
بلينكن يزور مصر في أول زيارة إلى الشرق الأوسط لا تشمل إسرائي
...
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|