أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الأعمدةة الواهية للشخصية المصرية















المزيد.....

الأعمدةة الواهية للشخصية المصرية


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 6468 - 2020 / 1 / 18 - 13:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأعمدة الواهية للشخصية المصرية
نال كتاب د.ميلاد حنا (الأعمدة السبعة للشخصية المصرية) دارالهلال- ط2- عام1990شهرة كبيرة..واستشهد به كثيرون..واعتبروه أحد الكتب المُـهمة فى (فهم) الشخصية المصرية..وذلك بالرغم من أنّ د.حنا خلط بين الأيديولوجيا الناصرية/ العروبية..وبين علم الأنثروبولوجيا..وذلك بقوله أنّ المصرى ((عربى)) (ص8)
وهكذا ومنذ البداية يـُـصرعلى ترديد كلام الثقافة السائدة، التى روّج لها الإعلام الناصرى/ العروبى، لتثبيت خطأ عبدالناصرالذى اعتبرأنّ (مصرعربية)..ولفظ خطأ تعبيرمُـهذب عن قرار((شطب اسم مصر)) لتكون الحروف الثلاثة الشهيرة (ج. ع. م)..ولأنّ د.حنا سار وراء الثقافة السائدة، لذلك تغافل عن حديث عالم الآثارالسويدى (د.شتين فانترنانج) الذى قال لدكتورحنا: إذا ((كنت تمتدح تصرفنا لأننا نــُـبرزلأولادنا تراث السويد فى القرن التاسع عشر، فإننى أشعربالعجزعندما أقارن تاريخ وحضارة مصربتاريخ السويد، فبلادنا لايزيد تاريخها المدوّن..والمعروف على نحوألف عام. أما مصرالتى تجوّلتُ فيها كثيرًا، فهى بحق ((متحف العالم..وأقدم حضارة مُـدوّنة عرفتها البشرية..ونعتبرها هنا متحف العالم كله)) (ص14)
هذا الحديث الذى سمعه د.حنا كيف لم ينتبه إلى ما فيه من خصوصية، ميــّـزتْ مصرعن غيرها، فإذا كان عالم الآثارالسويدى يعترف بالفارق الحضارى بين السويد ومصر..وإذا كان هذا الفارق يشمل دول العالم، بما فيها دول أوروبا وغيرها فلماذا اعتبرحنا أنّ المصرى (عربى)؟ دون باقى الجنسيات. إنها الأيديولوجيا العروبية..ويؤكد ذلك رأيه فى الغزوالعربى حيث كتب ((لم يتم الغزوبحد السيف، بل رحــّـب المصريون بالعرب للخلاص من اضطهاد الرومان)) (ص19)
وهذا الكلام لوحذفنا اسم كاتبه، فسيتبادرللذهن اسم أى أصولى إسلامى، فهل قرأ د.حنا أمهات كتب التراث العربى الإسلامى، التى أرّختْ للغزوالعربى على مصر؟ وإذا كان قد قرأ فكيف ردّد كلام شيوخ الأزهروكل الإسلاميين؟ وبينما د.حنا ينفى أنْ يكون الغزوتـمّ بالسيف، فإنّ ابن عبد الحكم القرشى ذكرأقوال المعاصرين للغزوعلى مصرالذين أكــّـدوا أنّ مصر((فــُـتحتْ عنوة)) وأنّ العرب خيــّـروا الشعب المغزوعلى القاعدة الثابتة فى التاريخ العربى/ الإسلامى: الدخول فى الإسلام أوالجزية أوالقتال (فتوح مصروأخبارها لابن عبدالحكم- مؤسسة دارالتعاون عام 1974ص53نموذجًا)..وأنّ الحجاج بن يوسف الثقفى ((فرض الجزية والخراج على الأعاجم (أى كل من ليس عربى) الذين أسلموا)) (د. سيدة إسماعيل كاشف فى كتابها: مصرالإسلامية وأهل الذمة- تاريخ المصريين- رقم 57- هيئة الكتاب المصرية- عام93ص 76، 77)
أى أنّ المصريين ظلوا يدفعون الجزية رغم إسلامهم، والأكثرفداحة أنّ الأرض ظلتْ (كافرة) كما أنها تستشهد بما كتبه ابن عبدالحكم والمقريزى من أنّ الخليفة عبد الملك بن مروان كتب إلى أخيه وواليه على مصرعبد العزيزبن مروان، أنْ يضع الجزية على من أسلم من أهل الذمة. فكلمه بن جحيرة فى ذلك وقال (أعيذك بالله يا أميرأنْ تكون أول من سنّ ذلك بمصر) وكتبتْ أيضًا أنّ حيان بن سريح متولى خراج مصرفى خلافة عمربن عبدالعزيز كتب إلى الخليفة يقول ((أما بعد فإنّ الإسلام قد أضرّبالجزية)) (ص78) أى أنّ تحصيل الجزية أهم من نشرالإسلام.
كما أنّ د.سيدة كاشف اعترفتْ بالثورات العديدة ضد الاحتلال العربى فكتبتْ ((قامتْ أول ثورة للفلاحين المصريين ضد الضرائب فى الوجه البحرى سنة 107هـ / 725م فى خلافة هشام بن عبدالملك وفى ولاية عبيد الله بن الحبحاب على الخراج..وتتابعتْ ثورات المصريين فى الوجه البحرى والقبلى ضد أعباء الضرائب وزيادة الخراج..وبعدما أصبح الخراج يُفرض على الأرض بغض النظرعن دين مالكها..وبعدما أصبح العرب يدفعون الخراج على الأراضى الزراعية بدلامن العُـشر، أصبح العرب يثورون مع المصريين ضد الحكومة العربية بسبب الخراج..واشترك فعلا العرب مع المصريين فى الثورات بسبب الأعباء الضريبية منذ خلافة المهدى العباسى ومنذ سنة 167هـ/ 783م) وبلغة محايدة أضافتْ ((لم يكن الذين هربوا من أراضيهم الزراعية أوثاروا من المصريين المسيحيين فقط..وإنما كانوا من المصريين مسلمين ومسيحيين ومن العرب..وهكذا كانت د. سيدة كاشف (المسلمة) موضوعية..ومُـلتزمة بلغة العلم عن د.حنا، لأنّ الأولى تخلــّـصتْ من الأيديولوجيا، بينما الثانى لم يـُـقاوم هذا المرض الخبيث.
والأكثرإثارة للدهشة أنّ د.حنا قرأ كتاب ابن عبد الحكم..واستشهد به فى فقرة ذات أهمية..وهى((كان بالإسكندرية أسقف القبط أبوبنيامين، فلما بلغه قدوم عمروبن العاص إلى مصركتب إلى القبط يـُـعلمهم: أنه لاتكون للروم دولة..وأنّ ملكهم قد انقطع..ويأمرهم بتلقى عمرو..وأنّ القبط كانوا لعمرأعوانا)) واعترف د.حنا أنّ بنيامين هرب بعد وصيته لكبارالقساوسة (ص85، 86)..ومن الواضح لأى إنسان عقلانى تخاذل بنيامين الذى لم يكتف بالهرب..وإنما تشجيع القساوسة على استقبال الغازى العربى..وهوالأمرالذى لم يلتفت إليه د.حنا..وبالتالى- إذا كان التبريرمن الوجهة الإسلامية/ العروبية- التخلص من الاضطهاد الرومانى، فالنتيجة تبديل جنسية المُـحتل، لتنتقل مصرمن الغزاة الرومان، إلى الغزاة العرب..وموقف بنيامين المُـتخاذل لم يـُـلفت نظرد.حنا..كما لفت نظرالأحرارالذين اندهشوا لأنه طلب من القساوسة استقبال الغازى عمروبدلامن مقاومته..وهذا يدل على أنّ أعضاء الكهنوت الدينى (من القساوسة) لم تتوفــّـرفيهم روح المُـقاومة التى أظهرها الفلاحون الذين قاوموا الغزاة من كل جنس..وهوما انتبه إليه عميد الثقافة المصرية (طاها حسين) الذى كتب مقالافى صحيفة (كوكب الشرق) ذكرفيــــــه أنّ ((المصريين خضعوا لضروب من البغض وألوان من العدوان جاءتهم من شعوب شتى من بينهم العرب)) فهاجمه الأصوليون فى ذاك الوقت، ثم تكررالهجوم عليه أكثرمن مرة..ولكنه إشتد بعد صدوركتابه (مستقبل الثقافة فى مصر) عام 1938..ورصد د.مصطفى عبدالغنى هذه المعركة فكتب أنّ الطرف الآخرفيها كان (ساطع الحصرى) حيث بدا رأى طه حسين واضحًا فى (القومية العربية) أكثرمن ذى قبل. إذْ عندما سأله أحد الصحفيين عن رأيه قال إنه لامانع من التعاون الاقتصادى والتضامن الثقافى بين البلاد العربية. أما اذا كنت ترمى إلى أنّ مصرمستعدة للمساهمة فى الوحدة العربية أوالقومية العربية، فأنت على خطأ..هل تــُـريدون أنْ تتحقق الوحدة العربية؟ فعلى أى أساس علمى تنادون بها؟ تعالوا معى نستعرض الروابط التى تصل مصربالأقطارالأخرى. فأولها اللغة وثانيتها الدين وثالثتها السكان ورابعتها شكل بعض التقاليد الموروثة من حقبات تاريخية متشابهة. أما الدين فلا يصلح لأنْ يكون أساسًا..وإلاّ أصبحتْ الوحدة المزعومة وحدة إسلامية لاوحدة قومية..وأصبحنا نــُـدخل فيها شعوبًا غيرعربية..وكذلك أصل السكان، فهوغيركاف لخلق الوحدة القومية العربية، فإنّ الأكثرية الساحقة من المصريين لاتمت بصلة إلى الدم العربى. بل تتصل مباشرة بالمصريين القدماء..ومصراليوم هى مصربالأمس. أى مصر الفراعنة. المصرى فرعونى وليس عربيًا..ولاتطلبوا من مصرأنْ تُغيرفرعونيتها. مصرلن تدخل فى وحدة عربية ولا إتحاد عربى. سواء كانت مساوية فيه للأمم العربية الأخرى أومسيطرة عليها..وسواء كانت عاصمة هذه الوحدة أوالإتحاد القاهرة أم دمشق أم بغداد "(د.مصطفى عبدالغنى– طه حسين والسلطة فى مصر– هيئة الكتاب المصرية– من ص210-212. أما الحديث الصحفى فقد أجرته مع طه حسين مجلة (المجلة الجديدة- ديسمبر1938)
والدكتورحنا ردّد ما يقوله الإسلاميون والعروبيون، عن أنّ الدين أحد أسباب انتماء مصرللعرب..وهوما نفاه طه حسين الذى كتب ((من المحقق أنّ تطورالحياة الإنسانية قضى منذ عهد بعيد بأنّ وحدة الدين ووحدة اللغة لاتصلحان للوحدة السياسية ولاقوامًا لتكوين الدولة)) (صحيفة السياسة 31/12/1923)
أما عن اللغة فإنّ د.حنا- مثل كثيرين غيره- تجاهل التعريف العلمى لمفهوم (اللغة القومية) وفق ما كتبه علماء (علم اللغويات) أمثال ألان جاردنرمؤلف كتاب (النحوالمصرى) سنة1927وكتب ((فرغم التشابهات بين اللغة المصرية القديمة من جانب..واللغتيْن الشقيقتيْن (العربية والعبرية) من جانب آخرفإنّ المصرية تختلف عن جميع اللغات السامية..وأنّ اللغة المصرية مستقلة عن مجموعة اللغات السامية)) ومن علماء اللغات كذلك (ناعوم تشومسكى) وعالم اللغات والمصريات (فيرنرفيسيكل) و(ميرلوبونتى) وآخرين.
هؤلاء العلماء كتبوا عن تعريف اللغة القومية أنها اللغة التى ((يتعلــّـمها الطفل من أمه وأبيه..وعندما يذهب إلى المدرسة يتعلم قواعدها ونحوها بجانب أية لغة أجنبية)) وبالرغم من أنّ عميد الثقافة المصرية (طاها حسين) من أكبرالمُـدافعين عن اللغة العربية..ولكنه انتقد عدم تطويرها وجمودها فقال ((إنّ اللغة العربية عسيرة، لأنّ نحوها مازال عسيرًا ولأنّ كتابتها مازالتْ عسيرة)) وأدلى بشهادة حق عندما ذكر((إنّ كثيرًا من الناس ليقولون إنّ اللغة العربية التى يتعلمها الصبى فى المدرسة لغة أجنبية)) و((أنّ اللغة العربية إنْ لم تنل علومها بالإصلاح صائرة- سواء أردنا أو لم نرد- إلى أنْ تُصبح لغة دينية ليس غير)) وأما النحوفهويتمنى لوأعفى المتعلمين منه..وكان هدفه تطويراللغة العربية فكتب ((إما أنْ نــُـيسرعلوم اللغة العربية لتحيا وإما أنْ نحتفظ بها كما هى لتموت)) وأضاف إنّ اللغة العربية ((إنْ لم تكن أجنبية فهى قريبة من الأجنبية، لايتكلمها الناس فى البيوت، ولايتكلمونها فى الأزهرنفسه)) (مستقبل الثقافة فى مصر- دارالكتاب اللبنانى– بيروت- المجلد التاسع – عام 1973- الصفحات 31 ، 248 ، 298 ،299 ، 303 ، 311)
ومن بين أسباب الخلط بين العاميات واللغات غياب الوعى بالفرق بين الكلمات التى وصفها العلماء ب (الطوب) وبين البنية Structure وهذه البنية تــُـجسّدها عدة مظاهرفى كل لغة..وعلى سبيل المثال فإنّ اللغة المصرية اختصرتْ تعدد الصيغ فى اسم الموصول (الذى، التى، اللذان، اللتان، اللذيْن، اللتيْن، اللاتى أواللائى) إلى صيغة واحدة: اللى فنقول الواد اللى، البنت اللى، البنات اللى، الولاد اللى..الناس اللى..إلخ أى أنّ لغتنا جمعتْ المفرد والمثنى والجمع..ولم تـُـفرّق بين الأنثى والذكر..ومن مظاهرالبنية أنّ لغتنا ثبـّـتتْ العدد مع المعدود (تلت ستات، تلت رجال) بخلاف بنية العربى (ثلاثة رجال، ثلاث سيدات) ومن مظاهرالبنية المصرية أداة الاستفهام فى آخرالجملة: اسمك إيه؟ كنت فين؟ بينما العربى فى أول الجملة: ما اسمك؟ أين كنت؟..ومن مظاهرالبنية المصرية حروف (الثاء، الذال) فشعبنا يقول: تعلب بالتاء وليس بالثاء..ويقول: ديب بالدال ولايقول ذئب..إلخ..وهذا المظهرمستمد من اللغة المصرية القديمة.
وبينما د.حنا ينفى خصوصية مصرالثقافية/ القومية، فإنّ (ألفا أوما كونارى) رئيس جمهورية مالى عام 1993 قال ((ما دام أنّ هناك حضارة تمارس قهرًا سياسيًا وفكريًا وأخلاقـيــًـا على غيرها من الحضارات، بدعوى أنّ الطبيعة والتاريخ قد إختصاها بمميزات، فما من أمل فى حلول السلام على البشرية. فإنكارالخصائص الثقافية لشعب من الشعوب يٌعد نفيـًـا لكرامته)) (التنوع البشرى الخلاق- المجلس الأعلى للثقافة- عام1997- أكثرمن صفحة) أما الأب الروحى للشعب الهندى (المهاتما غاندى) فقد لخّص (بعبقرية فذة) العلاقة التى لايفهما كثيرون، أولايريدون أنْ يتوقفوا أمامها، أى العلاقة بين الانفتاح على كل ثقافات العالم..والحب لكل الشعوب..وبين الإعتزازبثقافته القومية. فقال ((إننى أرغب فى أنْ تهب على بيتى جميع ثقافات العالم..ولكننى أرفض أنْ تقتلعنى إحداها من جذورى))
ردّد د.حنا مقولة البعض عن أنّ الشخصية المصرية: مجموعة رقائق من الحضارات..ولأنه تأثربالرقم7وفق التراث الميثولوجى، لذلك اعتبرأنّ الشخصية المصرية مُـعتمدة على سبعة أعمدة: 1- الحضارة المصرية 2- اليونانية/ الرومانية 3- القبطية 4- الإسلامية 5- انتماء مصرالعربى 6- انتماء مصرللبحرالمتوسط 7- انتماء مصرلأفريقيا..ووفقــًـا لعلم الأنثروبولوجيا يسهل حذف العموديْن الرابع والخامس، لأنّ الدين ليس معيارًا للشخصية القومية..ولماذا لم يعتبرسيادته أنّ تركيا أوأفغانستان..إلخ (عربية)؟ أما عموده الخامس: انتماء مصرالعربى فهوعمود من الكرتون..حيث أنّ مصطلح العرب انحصربين اثنيْن لاثالث لهما: القحطانيين فى اليمن..والعدنانيين فى قريش..وأنّ القحطانيين هم العرب الأصلاء وأطلق المؤرخون عليهم (العرب العاربة) أما العدنانيون فهم الدخلاء وأطلق المؤرخون عليهم (العرب المستعربة)..وتبعــًـا لهذا التقسيم، فإنّ العراقيين واللبنانيين والسوريين لاعلاقة لهم بالعروبة..وأكــّـد ذلك أحمد أمين حيث كتب ((العرب أزالوا استقلال فارس..وحكموا مصروالشام والمغرب..وأهلها ليسوا عربًا)) (ضحى الإسلام- مكتبة الأسرة عام 97ص 76) وهكذا يكون أحمد أمين (رغم تخصصه فى الإسلاميات) أكثروعيـًـا وتحضرًا لأنه وعى أهمية الخصوصية الثقافية لكل شعب..وهوما أبرزه علماء علم الأنثروبولوجييا، بينما د.حنا لم يهتم بهذا العلم..وكرّس (ثقافته) للترويج للمُـخطط الأنجلو/ أميركى/ الناصرى (تعريب مصر) بدلامن (تمصيرالعرب)
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيمفونية بيوت الفقراء
- الكتابة عن الملك فاروق بين الموضوعية والأيديولوجية
- أمين هويدى يفتح حافظة ذاكرته
- ابن خلدون و(خُدام) الحُكام)
- جرائم الأحزاب الدينية
- لماذا يصمت المغاربة على الاحتلال الإسبانى؟
- أسماء المواطنين والاعتزاز القومى
- مسلسل إهداركرامة شعبنا المصرى
- آفة أنظمة الاستبداد الشمولية
- الكهنوت الدينى والعداء للقومية
- صحوة شيوخ التجديد وتجاهل كتب التراث
- الانتحار بين أحادية التوصيف وتعدد الدوافع
- أحرارالعالم يحتفلون بالإعلان العالمى لحقوق الإنسان
- لماذا يتمسك الأصوليون بتخاريفهم؟
- الاحتلال الفرنسى والعربى والإيرانى للبنان
- المسكوت عنه عربيا عن جرائم الخلافة الإسلامية
- جائزة ابن رشد للأصولى الغنوشى وأكذوبة التنوير
- مأزق الشعب اللبنانى مع الحزب الإيرانى
- أعداء طه حسين والهدف من تشويهه
- لغز تجاور استغلال الشعوب والديمقراطية


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الأعمدةة الواهية للشخصية المصرية