أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - دوام الصداقة مع الواقع القائم بمثابة جريمة














المزيد.....

دوام الصداقة مع الواقع القائم بمثابة جريمة


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6467 - 2020 / 1 / 17 - 21:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتجسد مشكلة الشعب الاسرائيليفي تعميق الصداقة مع الواقع القائم وترسيخه دون السعي الى ازالة اسبابه الكارثية والواضحة وبذلك يجني على نفسه وهو اشبه بمن يحفر قبره بيده, متجاهلا السؤال الصارخ بقوة والمدوي في كل الانحاء من الواقع نفسه والقائل الى متى ساستمر بكل باعتي وقبحي وانانيتيفيا ايها الانسان استجب للدعوة الالهية الواضحة وغير ما بنفسك من حب الذات وضغائن واحقاد وكف عن دعم الباطل والفساد واللصوصية ومعاشرة الذئاب والافاعي والبنادق والاستمتاع برؤية الدماء النازفة وكانها مياه مصبوغة بالحبر الاحمر, لكي تضمن تغييري اللى الاجمل والاحسن فالتمرد على الواقع الكارثي الماساوي القائم هو المطلوب من كل عاشق للحياه بكرامة وانسانية في كنف السلام والمحبة والتعاون البناء وحسن الجوار وفي الصراع القاسي بين الحياة والموت يجب التغلب على الموت وضمان الانتصار للحياة سعيدة وحلوة ومستقرة, ومن الطبيعي ان يهتف كل رافض لهذا الواقع العنصري الحقود والدموي, بقوة وبغضب على ما جرى ويجري وسيجري بدوام النهج الاسطوري الذئبي القائم ومع الغضب ياتي العمل واوله تحرك الشعب الاسرائيلي والاقلية القومية الفلسطينية في اسرائيل من اجل حقوقهما فمن حق الشعب الاسرائيلي ان يعيش باطمئنان وامان واستقرار وسلام وبالتالي التمرد على الاسباب التي تحرمه من ذلك والاخطر التي تحرمه من انسانيته وكرامته وضميره الحي وشهامته, والقائمة في النهج الكارثي لحكومة لا تعرف الا العنصرية والاحقاد ونفث السموم والعواء وتعميق الولاء للاسياد في لاالولايات المتحدة الامريكية والتمسك ب الاستفزازات للدول المجاورة خاصة سوريا وفلسطين ولبنان وبالتالي التمتع بالدوس العلني حتى الثمالة على الشرائع والقوانين والقيم الانسانية والدولية والحياتية, وتقاوم الاقلية الفلسطينية في اسرائيل وعلى مدى سبعة عقود النهج العنمصري الدموي الحاقد للنظام الذي تغير شكلا باستبدال الحكومات لمنه تعمق استبدادا وعنصرية وقتلا وبعدا عن الانسانية وبساتينها الزاهرة وبالتالي التعشيش في الجحور والسراديب ومقاومتنا المشهود لها في كل مكان ليست ردود فعل ساذجة وانما اهميتها تمن في القيم التي خلقتها واهمها ترسيخ تجذرنا وبقائنا وشموخنا في ارنا ومجرد بقائنا هنا هو بمثابة مقاومة يومية والمطلوب تعميق مفهوم المقاومة ليشمل اكثر من الصمود والانتقام والرفض القائم والسوداوي والتسلح بالعلم والممارسة والوحدة بشكل اعمق على طريق تغيير الواقع القائم تغييرا جذريا والدوس علانية على الداقة معه, ففي استمرارها بمثابة جريمة لا تغتفر, وفي هذا المجال عدم الاكتفاء بالنشاطات الجماهيرية في المناسبات العامة كالثامن من اذار ويوم الارض واول ايار وذكرى النكبة والنصر على النازية وغيرها, انما المبادرة الى لقاءات شهرية جماهيرية وادبية وفنية يهودية عربية مشتركة لتعميق التقارب والتعاون البناء والسعي لتغيير الواقع وتعميق عشق الجمال في الفكر والروح والنفس والسلوك والعطاء وبالتالي للطبيعة, وذلك يعني القبح على الذل والاستعباد والاستبداد لتنظيف البيئة الملوثة في اسرائيل, واولها البيئة المجتمعية والاجتماعية الملوثة بالعنصرية والاستعلاءوالتشاوف والاصرار على التعامل مع الفلسطيني باستهتار وانه بمثابة حيوان يدب على قائمتين وسرطان في جسم الدولة وبما اه من بلاد السمع والطاعة عليه قبول كل ما يفرضه عليه السيد في دولة اسرائيل اكبر, وولدت الصداقة مع الوضع القائم والظلامي البلاء المتجسد في العفن الساكن في الرؤوس وهكذا حتى الواقع يصرخ لا بد من كنس العفن حفاظا على الببيئة الانسانية اولا وبالتالي الاجتماعية والطبعية, ويجب تطهير كل شيء وتعريض كل شيء للشمس, والتالي تطهير الرؤوس قبل الاجساد, فالى متى ستواصل قادة اسرائيل تجاهل قرارات الهيئات الدولية وتتباهى بمسح زجاج النوافذ والسيارات والكراسي بها وبالتالي رميها في حاويات القمامة, تصر بكل عنهجية على انها تتمرجل وتتحدى وتفدعر وقد ابطرها ولا تزال اسيرة نصرها في حرب حزيران العدوانية واذا كانت النفس لا تعطي ثمرا طيبا فالذنب ليس ذنبها فصاحبها هو الذي غرس الشر فيها وفق مصالحه, ويستمد طغاة اسرائيل الفدعرة من طغاة الويلات المتحدة الامريكية لتعميق الصداقة مع الاستبداد والثعابين والعنصرية خاصة ان نيكي هالي الذئبة الامريكية تريد من زعماء العالكم كلهم المجيء اليها وللتزود من فطنتها وحبها لاسائيل المظلومة في الهيئات الدولية ورفضهم الاستجابة لطلبها بمثابة دليل على انهم بلا كرامة, وهي كل ما تريده ان يكون مجلس الامن مؤسسة للاحسان وللتعاطف فقط مع اسرائيل وليست للتنديد والشجب, فالاجدى للشعب في اسرائيل ان كان فعلا يهمه مستقبله وامنه والحفاظ على كرامته وانسانيته واحترامه القبض على اللصوص والمجرمين وابعادهم عن الحكم وليس مطاردة الشرفاء الساعين لتنظيف البيئة من سمومها واحقادها وفض الصداقة مع الواقع العنصري القائم



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستضحك الايام للجميع
- الصحة النفسية تحفظ الصحة الجسدية
- هل يذوت حكام اسرائيل تصريحات اوباما ويتجهوا نحو فجر السلام
- الرعد في حنجرتي
- رفض السلام جريمة يصرون على اقترافها فالى متى؟
- للحب نكهة الامومة
- طالما رفضوا املاءات الاحتلال فهم مخربين
- هذي دياري عامره
- الاجنبي يتضامن معكم فماذا معكم ومع التشرذم؟
- في كنف السلام
- تبكي الغيوم في الشتاء
- طالما تواصل الالم الفلسطيني والفرح الاحتلالي لن ينجز السلام!
- الوحدة تقرع الباب الفلسطيني فمتى يستجاب لها!
- للحب روعة الندى
- يصرون على الاستهتار بحياة الناس فالى متى؟
- غنيت للجمال والمحبة
- تعجرف الجنرال الشيخ هو الخسه واللاانساني
- يفضلون الاحتقار لهم على الاحترام والتقدير!!
- قوتكم في الوحدة
- بسم براءة الطفولة


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - دوام الصداقة مع الواقع القائم بمثابة جريمة