أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عرابنا... عرابنا فلاديمير بوتين... وهامش مؤلم.. عن بلدي هناك...















المزيد.....

عرابنا... عرابنا فلاديمير بوتين... وهامش مؤلم.. عن بلدي هناك...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6466 - 2020 / 1 / 16 - 13:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عــرابــنــا... عرابنا فلاديمير بوتين...
وهــامش مؤلم.. عن بلدي هــنــاك...
فلاديمير بوتين.. اليوم... أقوى رئيس دولة بالعالم... بلده ليست مديونة لأي بنك عالمي... أصدقاؤه.. رجب طيب آردوغان.. حسن روحاني.. بينيامين ناتانياهو.. بشار الأسد.. صديقه وأخوه الصغير المدلل.. والذي لا يرفض له أي طلب..وحتى بالولايات المتحدة الأمريكية.. عدد هام من أصحاب القرار الاقتصادي.. وأصحاب القرار السياسي من الجمهوريين والديمقراطيين.. لاعب شطرنج ذكي مـاهـر.. يحرك أحجار اللعبة العالمية بحذق وبعد نظر وثقة بالورقة الرابحة... رئيس جمهورية الاتحاد الروسي.. ورئيس وزرائها بالتناوب الموزون المدروس.. ومن ثم العودة إلى قمة السلطة.. كيف يشاء ويخطط.. وحين يشاء... فلاديمير بوتين.. والذي من سنوات تكلم مع ساركوزي حينما أراد تذكيره أثناء لقاء بلا تراجمة.. عن الوضع الداخلي بروسيا.. والسجناء السياسيين... رد عليه ـ كأنه طفل غبي ـ بكلمات معدودة صاروخية.. خرج منها ساركوزي..مخربطا دائخا.. كأنه خارج من حلقة تحشيش.. كما همهم عديد من الصحفيين المنتظرين...
رغم ديمقراطيتي الراديكالية.. وتمسكي بحرياتها الإنسانية المطلقة... ومعرفتي بأن هذا الإنسان اللبق الحاذق الماكيافيللي الكامل.. يناور بالديمقراطية ويمطها ويصيغها حسب سياساته ومناوراته.. ولكنه أعاد الكرامة والعزة والاحترام... لروسيا واسم روسيا.. ووزن روسيا.. بتخطيط خارطة العالم الجديدة.. وخاصة الشرق الأوسط.. والتي رسمها هنري كيسنجر المشهورة للسياسية الأمريكية.. والتي فجرت الاتحاد السوفياتي والحدود العالمية... وأعاد لروسيا كرامتها وعزتها.. بعد أن باعها غورباتشوف ويلتسين... ولولا بوتين.. نعم ولولا بوتين وسياسة بوتين.. لأصبحت الدولة السورية.. خلافة داعشية إسلامية...
صحيح أن محاولته عدم ترك سوريا تنفجر وتنهار.. كان انتصارا سياسيا ودوليا وعسكريا وأمميا.. ومعارك لقهر داعش.. وأفضل مناورة سياسية لبوتين خلال السنوات العشر الماضية.. حقق بها انتصارات واسعة بأوكرانيا وغير أوكرانيا.. وكل الأراضي الضائعة التي استعادتها روسيا.. رغم جميع محاولات أوباما وترامب.. لتوقيف وتجميد وتغييب هذه الانتصارات البوتينية.. بالظاهر.. والمصالحات والمفاوضات المكتسبة.. والمراضاة التي فاوض وناور عليها.. مع أوباما وترامب من تحت الطاولة.. وبواسطة صديقه الغير معلن بينيامين ناتانياهو... كان الحاج بــوتــيــن.. يخرج الجوكر الرابح.. بأخر المناورة واللعبة...
رجل السياسة.. ورجل المناورة.. وبطل الشطرنج السياسي من بداية سنة 1990 لغاية بداية 2020.. بنظري واعتقادي.. يبقى فلاديمير بوتين.. وحلقته المقربة الضيقة...
صحيح أن كتاباتي الحدثية عنه.. خلال السنوات العشر الأخيرة.. كانت تتغير عشقا أو حيادا أو انتقادا.. حسب المناورات على الأرض السورية... والتغيرات الماكيافيللية.. والمناورات والمتاجرات هناك.. والمكاسب والخسائر المتعددة.. والانكسارات والخيانات المحلية... والقتلى وملايين اللاجئين... صحيح أن الخسائر والعتمات لا تحصى... لا تحصى... ولكن سوريا هذا البلد الجريح.. رغم جميع الاعوجاجات الحالية والعتمات... ونقص الأوكسيجين الضروري من الحياة اليومية.. لغالب البشر هناك.. ما عد المنتفخين والحلقات الخاصة المقربة... البلد... الدولة.. بقيتا صامدة.. واقفة.. باقية... لم تفترسها الخلافة الداعشية الإسلاموية... رغم وجود جحافل من طوابير التربص والتعدي والخيانات الداخلية... ويمكن أن نقول لعرابنا وصديقنا فلاديمير بوتين : شـــكــرا... مع جميع تحفظاتي وتشاؤمي الإيجابي المعتاد.. وحذري من سياسته التي تتعاون بهذا الزمن السياسي الرديء...حاليا مع عديد من أعداء سوريا التاريخيين من الجيران الذي يحيطون بها.. والذين سياستهم المعلنة وغير معلنة.. تبقى خطرا على وحدة سوريا.. وسياستها.. وخاصة قدرة امتلاك قرارها.. بالأيام المجهولة القادمة...
دون أن ننسى قول الإمام علي المشهور :
"ربي احمني من أصدقائي... متابعا ساحبا سيفه (ذو الفقار).. أما أعدائي فأنا أهتم بهم..."
مع تساؤلي المشروع فيما إذا كانت الآلهة بقيت تحمينا من الأصدقاء... وماذا تبقى من قوانا لمحاربة الأعداء.. بالداخل والخارج... ومـا اكــثــرهــم!!!...
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ وعن رجــال الــديــن ..على مسؤوليتي.. كــالــعــادة...
أرسل لي صديق فيسبوكي من مدينة اللاذقية.. صورا لمطران الطائفة الأرثوذكسية بمدينة اللاذقية السورية.. أثـنـاسـيـوس فـــهـــد... محاطا برعية منتقاة من البوارجوازيين المتنأقين.. بمناسة عيد الميلاد.. حيث فقع هذا المطران خطابا ـ رسميا ـ منقولا كالعادة من خطابات وزارة الإعلام ووزارة الأوقاف... ولم أسمع من رجل الدين هذا كلمة واحدة عن الفقراء والمحتاجين والمعوزين.. والذين سوف يطردون من بيوتهم.. والذين حاولوا أياما وأشهرا مقابلته.. لطلب معونة سكنية... حيث أن مطرانيته أصبحت شركة تأجير بيوت عديدة تملكها.. بنيت من أموال الطائفة.. ولكنها تؤجر وتمنح.. لمن يدفع... من تحت الطاولة.. تحت أسماء هبة أو غيرها من كلمات اللغة العربية المختلفة.. والتي تسمى بلغة الشعب.. يعني : بــرطــيــل!!!...
كم كنت أود استماع من رجل الدين المبجل هذا كلمة عن المرضى بلا دواء.. والمعوزين بلا مأوى من طائفته.. وغيرهم.. بهذا البلد... بدلا من خدمة الحكام والمنتفخين.. والإحاطة ـ بالتجار والفريسيين ـ الذين طردهم عيسى ين مريم من المعبد... ببداية سنين المسيحية... والتي حولها اليوم مسؤولو هذه الطائفة وبقية الطوائف بهذا البلد المنكوب.. إلى مصارف وتجارات مغشوشة.. لخدمة مصالحهم وتجاراتهم... وحلقات مصالحهم وتجاراتهم... والبعيدة كل البعد عن تعاليم المسيح!!!...................
كلمات حقيقية... مؤلمة... على مسؤوليتي كالعادة... كم أتمنى أن يعالجها ويغسلها بــالــكــارشــر.. شعب اللاذقية الصامد الأبي.. والذي بقي محافظا على وقــفــز الــعــز... رغم ضيقه وعوزه وحرماناته المختلفة... خلال العشرة سنوات العشرة الماضية... واليائسة البائسة الجريحة المؤلمة...
بـــالانـــتـــظـــار...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعبنا منهم... أهلكونا... صرخة من هناك... وهامش من هنا...
- حكايا... وأشكال... تابع للزمن الرديء...
- الزمن الرديء...
- رد على معايدة... وهوامش حدثية هامة...
- رقابة الذات.. أو Auto Censure
- وزير الخارجية الأمريكي... وداء الغباء...
- هذه السنة... حزينة مكركبة...
- سؤال مخنوق.. سلفا...وجواب يائس أكثر...
- بلاك روك Black Rock
- صبيانيات... رهيبة...
- فرنسا؟... فرنسا تغلي...
- تحية ومجد للشاعر أشرف فياض...
- هنا وهناك...-بقة بحصة إضافية...-
- ما زلنا أحياء... وهامش عريض...
- عودة ضرورية.. لنداء الحوار...
- ذكريات... سادومازوخية...
- على مسؤوليتي... استجابة لنداء الحوار المتمدن...
- درس آكاديمي لمحاربة الفساد
- إذا أردت أن تطاع... فاطلب المستطاع...
- ردي لرسالة من اللاذقية...


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عرابنا... عرابنا فلاديمير بوتين... وهامش مؤلم.. عن بلدي هناك...