مصاب أليم

منتدى بغداد للثقافة والفنون برلين

الحوار المتمدن-العدد: 6465 - 2020 / 1 / 15 - 13:14
المحور: المجتمع المدني
    

مصاب أليم ..

ببالغ الحزن والاسى تلقينا يوم 11 يناير ـ كانون الثاني 2020 الساعة الرابعة صباحا نبأ وفاة الزميل المناضل الوطني المهندس الكيميائي الدكتور عباس حمزة، عن عمر ناهز الثانية والستون. لقد ولد الراحل في 1 تموز1947 في مدينة بابل / المسيب. وفي عام 1963غادر الفقيد وطنه العراق الذي كان يتغزل به اينما حل، متوجها في سن مبكر الى المانيا للدراسة حيث اكمل في جامعة ميونيخ دراساته العليا وحصل منها على شهادة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.. للفقيد ولد وبنت ناهل و ميرا. في العام 2005 انتقل الى مدينة برلين واستقر فيها حتى فاجئنا برحيله أثر مرض عضال عانى منه.. ينشد، وكأني... بلا وطني لقيتك ايها الموت بعد يأس!.

كان أبا ناهل رجلا ذا حس وطني لا يستكين، وكان به ان لا يكون الا صريحا واضحا في آرائه ومواقفه في الكثير من القضايا التي تعني وطنه وشعبه ومستقبلهما. رجلا ملتزما صاحب مباديء وقيّم ظل مخلصا لها طول حياته.. كما كان أحد مؤسسي منتدى بغداد وعضو مؤسس لتجمع نحو عراق جديد. شارك في الفعاليات الاحتجاجية والانسانية التي اقيمت على الساحة الالمانية لمناهضة الاحتلال وما تمخض عنه من نظام طائفي سلطوي الحق الاذى بالشعب والوطن.. برحيله خسرنا زميلا وصديقاً وطنياً عزيزاً دمث الخلق ، كثير الجود والنبل والعطاء.

إننا فى الوقت الذى نعبر فيه عن مشاعرنا بالخسارة الفادحة، نتقدم بهذه المناسبة الأليمة لاسرة الفقيد ولذويه واحبته واصدقائه ببالغ التعازي والمواساة، راجين لهم جميعا الصبر والسلوان وان يسكن الفقيد فسيح جناته.

نلفت عنايتكم إلى أن جثمان المهندس الدكتور عباس حمزة سيوارى الثرى

يوم الاربعاء المصادف 22 يناير ـ كانون الثاني 2020
الساعة الثانية ظهراً 14:00 في:

in
Friedhof: Luisenkirchhof III
Fürstenbrunner Weg 3, Berlin - Charlottenburg

Am 11 Januar und im von 72 Jahren starb der Chemieingenieur Dr. Abbas Hamza. Die Beisetzung findet
Am Mittwoch den 22. Januar 2020 um 14:00 Uhr statt.

#منتدى_بغداد_للثقافة_والفنون__برلين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات