أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - المنافقون والمُظِلون الظلاميون يكشفون عن وجههم القبيح .














المزيد.....

المنافقون والمُظِلون الظلاميون يكشفون عن وجههم القبيح .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6465 - 2020 / 1 / 15 - 02:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المنافقون والمظلون والظلاميون
يكشفوا عن وجههم القبيح .
هؤلاء يعودون اليوم ويوحدوا صفوفهم ، في حلف غير مقدس ، وأهدافه بينة واضحة ، وتحت شعارات ويافطات بالية غبية ، معتقدين بأن الهرولة الى الأمام أو الهروب الى الأمام هو المخلص ، من خلال وضع العربة أمام الحصان ، وتقديم التبريكات بما حققوه من انتصارات ، وما سيحققون للشعب من أمال وطموحات وأهداف !..
أقول لهؤلاء .. لقد خاب ظنكم وما تحكون من دسائس وخطط في خارج الحدود !..
فهذا لا يعدوا كونه [ عرس واوية !.. وستأتي الرعنة تزغرد وتتفتل وتغني بعد انتهاء المهرجان !.. الذي سوف لن يشاهدوا فيه .. لا زفة ولا عروس ! ] !..
وتيتي .. تيتي .. منين ما رحتي اجيتي !..
لا تفرحوا .. اليفرح اللي رح يضحك في الأخر .
تناولت هنا وبما يحاكي جوهر ما ذهبت إليه !..
من أية بينات مختارات من القران الكريم والأحكام الربانية عن المنافقين والكذابين اللصوص !..
عن هؤلاء المنافقون الضالون والمظللون الظلاميون ( الأتقياء المتدينون !! )
.
يقول الله تعالى :
بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿١٣٨ النساء﴾ .
نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٦٧ التوبة﴾ .
وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١ المنافقون﴾ .
وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٨ المنافقون﴾ .
من القيم والأخلاق التي تميز المنافقين :
الأمرُ بالمنكر والنَّهي عن المعروف كما جاء في قوله تعالى :
﴿ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [التوبة: 67] .
فأقوال المنافقين وأفعالُهم ضد كلِّ خيرٍ ومع كلِّ شر، فتجِدُهم نصبوا أنفسهم حربًا على المعْروف وأهلِه ، أوصياءَ على المنكر وأهلِه ، لا يروْن بابًا من أبْواب الخير إلا سعَوْا في صدِّ النَّاس عنْه ، وتنفيرِهم منه، هذه هي طبيعتهم !..
وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴿٦٣ الفرقان﴾ .
ذمَّ الله الظلم والظالمين في مواضع عدة من القرآن الكريم كقوله تعالى »وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَار« .
هناك ثلاثة أنواع للظلم: أولها ظلم الإنسان لربه، وأعظمه الكفر والشرك والنفاق، ولذلك قال ربنا: »إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ«. والنوع الثاني: ظلم الإنسان لغيره من الناس كأكل مال اليتيم، والثالث ظلم الإنسان لنفسه بالتمادي في ظلم الآخرين. .
قال تعالى : وَلاَتَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ .
وقال : وَلاَتَعْثَوْاْ فِي الأرض مُفْسِدِينَ .
وقال : وَلاَتَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ .
وقال : وَلاَتَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ .
وقال : وَلاَتُفْسِدُواْ فِي الأرض بَعْدَ إِصْلاَحِهَا .
وقال : وَلاَتَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ .
وقال : وَلاَتَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلا بِالحَقِّ .
وقال : وَلاَتَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ .
وقال : وَلاَتَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُلا .
وقال : وَلاَتُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الأرض وَلاَيُصْلِحُونَ .
لماذا تسرقوا أموال الناس وما ليس لكم حق فيه ؟..
ولماذا تقتلون الناس وبمختلف الأساليب وقد حرم الله القتل وأمر بالمحبة والتعايش والرحمة ؟..
لماذا تكذبون على شعبكم وعلى أهليكم وعشيرتكم ، وتبيعون الوطن ببخس دراهم وتعملون ضد مصالحه !.. لماذا ؟..
لماذا تزورون وترتشون ولا تقيموا العدل والميزان ؟..
لماذا تشيعون الفساد والرذيلة والكراهية والعنصرية ؟..
لماذا أفسدتم دين الله وشريعته السمحاء ودمرتم الدولة ؟..
هل يجوز لكم شرعا وعرفا وقانونا أن تجمعوا بين سلطة الدين وسلطة الدولة ؟..
هل سألتم أنفسكم بجواز الجمع بين السلطتين ؟..
هل سألتم أنفسكم يوما .. لماذا فشلتم في كل مرافق الحياة ومن جميع النواحي [ السياسية والاقتصادية والزراعية والخدمية من تعليم وصحة وطرق وسكن وتصريف صحي وكهرباء وماء وغير ذلك ؟..
لماذا دمرتم الأعراف والقيم والأخلاق في المجتمع العراقي !.. لماذا ؟
هناك عشرات الأسئلة المشابهة يتوجب عليكم الإجابة عليها ؟..
لماذا ما زلتم متمسكين بالسلطة ؟.. وهل تريدون أن تذهبوا بالعراق الى محرقة جديدة ؟.. ألا يكفيكم ما ارتكبته أيديكم كل تلك الجرائم وما تسببتم به من خراب ودمار وموت ؟..
أفيقوا بالله عليكم وغادروا السلطة والمشهد السياسي قبل فوات الأوان وإلى الأبد ، فإن زمانكم قد ولا !.. لا رجعة للأمس مطلقا !..
ارحموا أنفسكم وعوائلكم وارحموا شعبكم وكفى العراق وشعبه سواد وحزن ودموع !..
أقول لكم وإني لصادق وناصح إليكم .. كل محاولاتكم في التظليل والكذب والخداع للعودة للسلطة ثانيتا سوف لن تنجح ، وستجلب عليكم وعلى شعبكم المزيد من الموت والخراب !.. أقول لكم ارحلوا .. ارحلوا قبل فوات الأوان !!..
14/1/2020 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاغتيال والبطش ضد المعتصمين ما زال مستمرا !..
- هذا زمن الطاعون .. الزمن الرديء !..
- التصدي لغلات المتطرفين الساعين لإشعال حرب في الشرق الأوسط .
- السادة أعضاء المحكمة الاتحادية .
- أملي أن يكون عاما أسعد من السنوات الماضية .
- نهج معادي لتطلعات الشعب تمارسه السلطة الحاكمة !..
- ماذا يجري في الغرف المغلقة للكتل السياسية ؟..
- المهمات التي يجب أن تنهض بها ثورة الأول من أكتوبر الأن ؟..
- لا تبخسوا دور الشيوعيين المشرف وتضحياتهم الجسيمة .
- خفافيش الجريمة والعهر السياسي تغتال الناشطين المدنيين !..
- مناجات عبر الأثير !..
- توقفوا عن قتل الشيوعيون والديمقراطيون والمعتصمون يا أعداء ال ...
- الكعبة لها شعب يحميها !..
- توضيح واعتذار عن خطأ غير مقصود .
- مظفر النواب في ذمة التأريخ .
- كم من الأسالة تحتاج الى أجوبة ؟..
- في أخر الليل ..
- الحاضر والمستقبل يصنعه رجاله الأوفياء .
- هكذا أرى ما يجب أن يكون !..
- ماذا بعد استقالة عادل عبد المهدي ؟. ..


المزيد.....




- المافيا الإيطالية تثير رعبا برسالة رأس حصان مقطوع وبقرة حامل ...
- مفاوضات -كوب 29- للمناخ في باكو تتواصل وسط احتجاجات لزيادة ت ...
- إيران ـ -عيادة تجميل اجتماعية- لترهيب الرافضات لقواعد اللباس ...
- -فص ملح وذاب-.. ازدياد ضحايا الاختفاء المفاجئ في العلاقات
- موسكو تستنكر تجاهل -اليونيسكو- مقتل الصحفيين الروس والتضييق ...
- وسائل إعلام أوكرانية: انفجارات في كييف ومقاطعة سومي
- مباشر: قوات الأمن الأردنية تعلن قتل شخص بعد إطلاقه النار في ...
- كوب 29: اتفاق على تقديم 300 مليار دولار سنويا لتمويل العمل ا ...
- مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية ...
- انفجارات في كييف وفرنسا تتخذ قرارا يستفز روسيا


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - المنافقون والمُظِلون الظلاميون يكشفون عن وجههم القبيح .