|
يوميات ايرانية ( 3 ) التوجه نحو العاصمة طهران
عادل حبه
الحوار المتمدن-العدد: 1567 - 2006 / 5 / 31 - 10:26
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
غيرت نكبة شباط 1963 أولويات المواطن العراقي ونمط حياته وإهتماماته ومستقبله. وكان لابد أن يؤثر هذا الحدث المروع على الحزب الشيوعي بشكل مضاعف. فبعد الابادة التي طالت قادة الحزب وكوادره واعضائه، راح من تبقى من قادة الحزب وكوادره في الخارج بالعمل على إعادة بناء الحزب واقامة الصلة مع من فلت من طاحونة الموت في الداخل. في صيف عام 1963 أنهيت دراستي في أكاديمية العلوم الاجتماعية- المدرسة الحزبية العليا، وكنت على أتم الإستعداد للمشاركة في العمل مهما كان متواضعاً من أجل إعادة بناء الحزب وتضميد جراحه. وقع علي الخيار للتوجه مع إثنين آخرين من أعضاء الحزب كدفعة اولى إلى إيران لجعلها محطة لعودة كوادر الحزب إلى العراق ومنفذ لعلاج وإنقاذ من تعرض للإرهاب على يد الإنقلابيين، أو ممن إضطر إلى الهروب إلى الأراضي الإيرانية. ومن بين الرفاق الثلاثة الذين وقع عليهم الخيار بالتوجه إلى إيران هم كل من بهاء الدين نوري الذي كان يدرس معنا ولم ينهي دراسته بسبب مرضه. وأما الآخر فهو فرج محمود، السجين السابق في العهد الملكي وطالب الدراسات العليا في الكيمياء في احد معاهد موسكو آنذاك وأنا. وهكذا خطوت خطوة اخرى بإتجاه الاقتراب من ايران والأحداث الأيرانية بدون تخطيط مسبق لذلك. وبالفعل ففي بداية أيلول عام 1963 ابلغت بالاستعداد للسفر ومعي بهاء الدين نوري إلى براغ، العاصمة التشيكية، كمحطة اولى للاستعداد لحين التوجه الى ايران. وفي يوم 12 ايلول ابلغنا المرحوم ثابت حبيب العاني ان موعد السفر سيكون غداً. وخرج المرحوم ابو حسان معي في ذلك اليوم الى احد مخازن العاصمة موسكو لشراء ما قد أحتاجه في سفرتنا. وتذكرت ان هذا اليوم هو يوم عيد ميلادي الخامس والعشرين. واثناء زيارتي لمن تبقى من المجموعة العراقية في المدرسة، اخبرتني العزيزة الدكتورة نزيهة الدليمي بدعوتي لحفلة شاي للوداع في غرفتها. خمنت انها قد كانت على علم بيوم ميلادي واستغلت فرصة سفرنا لكي نحتفل وأن لم يكن لدينا اي مزاج للاحتفال بعد كل ما جرى. وفي عصر ذلك اليوم رن جرس التلفون في غرفتي الصغيرة في القسم الداخلي واذا به اخي عبدالله الذي اخبرته بمغادرتي موسكو الى جهة لم احددها له. فوجئ بالخبر واصر على اللقاء فوراً وكان آخر من ودعته في موسكو. كان اخي العزيز عبدالله حبه في بعثة دراسية على نفقة وزارة التربية العراقية للحصول على شهادة عليا في المسرح بعد ان نال في العراق درجة البكالوريوس في اللغة الانجليزية في كلية الآداب العراقية وانهى معهد الفنون الجميلة في قسم المسرح. وفي موسكو انخرط عبدالله في اشهر معهد في روسيا والعالم وهو معهد "غيتيس"- معهد الدولة للدراسات المسرحية-. وتربطني بأخي عبدالله اكثر من وشائج الاخوة والقرابة الى علاقات صداقة وود حميم تمتد حتى هذه اللحظة. التقينا في مكان قريب وقد فوجئ بالسفر. وبقينا صامتين ونحن نخطو خطوات ثقيلة، ولسان حالنا يقول هل سنلتقي ام هذا هو اللقاء الاخير؟ ان عبدالله له طبع هادئ وقليل الانفعال، بل ولم اراه منفعلاً طوال حياتنا. الا ان الصمت الثقيل في تلك اللحظات كان له معنى وينطوي على انفعالات عميقة. توادعنا بالقبل وافترقنا. عدت الى القسم الداخلي لاخذ قسطاً من الراحة استعداداً للسفر، وغفيت. وفجأة ايقظني رنين التلفون في وقت متأخر من الليل، كان صوت أخي من جديد، ويدعوني للقاء من جديد في محطة مترو قريبة لقسمنا الداخلي وهي محطة نوفوسلوبودسكايا. ارتديت ملابسي على عجل وتوجهت نحو المحطة لارى اخي عند البوابة. رأيته ينظر بحنان ورقة وإنفعال، وطلب مني ان نتبادل ساعاتنا لتبقى كذكرى الوصل والود بيننا في مستقبلنا المجهول. وودعنا بعضنا من جديد وذهب كل في طريقه. في صباح اليوم التالي توجهنا بهاء الدين نوري وانا الى مطار شيريميتوفا في ضواحي موسكو لتقلنا الطائرة الى براغ. كان في استقبالنا المرحوم حسين سلطان وشخص تشيكي، ثم اتجهنا جميعاً الى خارج براغ ثم الى غابة شاسعة تحيط بمدينة ملادابوليسلاف لنستقر في بيت خشبي معزول يستخدمه هواة الصيد في وسط الغابة. وبعد ايام التحق بنا فرج محمود قادماً من موسكو ليصبح فريقنا مكوناً من ثلاثة اشخاص. مررنا في فترة إعداد لعملنا اللاحق وبمساعدة من أحد خبراء العمل السري في الحزب الشيوعي التشيكوسلوفاكي ممن كانوا يعملون سراً في أثناء الأحتلال النازي. وفي الحقيقة لم تزدنا محاضراته شيئاً كثيراً على ما كسبناه بتجرتنا في العمل السري عندما كان الحزب يعمل بسرية أثناء العهد الملكي، او من خلال قراءتنا لبعض المؤلفات المتعلقة بنشطاء العمل السري في احزاب مختلفة او حتى تلك التجارب التي اطلعنا عليها من خلال قراءة الكتب البوليسية مثل قصص ارسين لوبين في سنوات المراهقة. وخلال هذه الفترة اطلعنا ايضاً على ممارسات السلطات النازية ضد المواطنين التشيكوسلوفاك في فترة الاحتلال النازي لجيكوسلوفاكيا وخاصة مراكز التعذيب والاعتقال ومعسكرات العمل في مدينة بلزن. وبعد ثلاثة أشهر تقريباً كنت اول من غادر جيكوسلوفاكيا في أواخر عام 1963 إلى بيروت. وكان في وداعي المرحوم ثابت حبيب العاني الذي بقي على صلة بي عن طريق المراسلة طوال فترة وجودي طليقاُ في طهران . وصلت بيروت في بداية كانون الأول من عام 1963، أي بعد إنقلاب عبد السلام عارف على حكم البعث والاطاحة بحكمهم. وكانت العاصمة اللبنانية تعج بالفارين من جحيم الإنقلابيين في بغداد. واضطررت إلى قضاء جل أوقاتي في الفندق المتواضع في قلب بيروت لكي أتفادى الإحتكاك بالعراقيين. ومن المفارقة إنني وعندما كنت أطل في احد الايام من شباك الفندق على الشارع لمحت أخي الدكتور فيصل حبه، الذي وقع اسير الانقلابيين وخاض تجربة مريرة في قصر النهاية السئ الصيت وهرب من بغداد بعد إنقلاب عبد السلام عارف، وهو يسير برفقة الفنان يوسف العاني في الشارع المحاذي للفندق. بالطبع لم أجرأ على النزول إلى الشارع في ذلك الوقت رغم انني كنت مفعماً بالشوق لألتقي أخي ولأحتضنه وهو الذي خرج للتو من تجربة مريرة، وذلك تكتماً على مهمتي السرية في إيران. توجهت إلى السفارة الإيرانية للحصول على تأشيرة الدخول التي كان من الصعب على المواطن العراقي الحصول عليها. ولكن تذرعي بزيارة خالي في طهران قد خفف من إصرار المسؤولين في السفارة الإيرانية على رفض إعطائي التأشيرة. ولكن مع ذلك إستغرقت الموافقة وقتاً يزيد على الشهر. ففي أواخر كانون الأول من نفس العام حصلت على التأشيرة الايرانية وحجزت على الفور مقعداً على طائرة ك.إل.أم. الهولندية المتجهة إلى العاصمة الايرانية طهران. وعند الإنتظار في صالة مطار بيروت علمت أن الطائرة ستحط أيضاً في بغداد. ولذا تجاهلت دعوات مكبرات الصوت في المطار بالتوجه إلى الطائرة تفادياً للمرور في بغداد. وترتب علي تغيير الحجز وعاودت التوجه مباشرة إلى طهران على متن طائرة بان أمريكان متجاوزاً النزول في مطار بغداد. وصلت طهران وللمرة الأولى في حياتي في أواخر كانون الأول عام 1963. وهكذا بدأت مرحلة جديدة من معرفتي بأيران وشعبها. لم يكن معي عند وصولي إلى طهران سوى عنوان خالي الذي بقي في ذاكرتي منذ سنوات الصبا، "سرجشمه - جنب حمام سرجشمه"، وتعني بالعربية بجانب حمام رأس النبع!!. كانت معرفتي باللغة الفارسية تكاد تكون في مستوى الصفر، إذ لم أكن أتلفظ إلاَ بضع كلمات كان يرددها أبن خالي عندما كان يأتي إلى بغداد مع والده في الخمسينيات، او ما تعلمته من "كتاب تعلم الفارسية ببضعة ايام" في براغ. حطت بنا الطائرة على مدرج مطار مهرآباد، وهو مطار العاصمة الإيرانية طهران. وعندما نزلت من الطائرة كان الوقت يكاد يقترب من الفجر وأحسست ببرودة الجو القارص. وكان المطار مكتسياً باللون الأبيض الناصع بسبب هطول الثلوج بكثافة وتراكمها. ذهبت كالعادة إلى ضابط الجوازات وسلمته جواز سفري العراقي. غادر الجميع مكتب فحص الجوازات بإستثنائي، حيث كان ضابط الجوازات يقلب جواز سفري العراقي ويتصل بالتلفون. جلست بقلق في أحدى زوايا المطار بإنتظار أنتهاء الإجراءات. ولفت نظري وأثار إستغرابي سقف المطار الذي كان يزينه في الوسط الصليب المعقوف وهو شعار الحزب النازي الألماني. وعرفت بعدئذ إن المطار، والى جانب عدد من المنشآت الهامة الاخرى مثل المحطة المركزية للسكك الحديدية، قد تم بناؤه من قبل ألمانيا النازية في الثلاثينيات عندما سادت العلاقات الحميمة بين هتلر ورضا شاه حاكم إيران السابق. لقد بني هذا السقف بشكل يصعب إزالة هذا الصليب بدون تدمير السقف كله. ولقد إنهار السقف كلياً في عقد السبعينيات بفعل تراكم الثلوج ليقضي على أي أثر للصليب المعقوف في مبنى المطار. وبعد قرابة النصف ساعة أستدعيت إلى مكتب الأمن في مطار مهرآباد. وبدأ معي شبه تحقيق عن سبب مجيئي إلى إيران ومن أي بلد أتيت..الخ. وأوضحت للضابط إنني قادم لزيارة خالي وإني أتيت من براغ حيث أنهيت دراستي العلمية!!، حيث لم يختم جوازي بأي ختم سوفييتي. في ذلك الوقت وفي ظل النظام الشاهنشاهي، فإن مجرد المرور بأية دولة أوربية شرقية يثير الشك لدى الأجهزة الأمنية الإيرانية وخاصة جهاز الساواك المعروف بقسوته وذلك بسبب وجود أعداد ضخمة من اليساريين الإيرانيين كلاجئين سياسيين في تلك البلدان. بعد مرور ثلاث ساعات سمحوا لي بمغادرة المطار وتوجهت إلى أحد فنادق الدرجة الثالثة لأبقى فيه بعضا من الوقت ريثما أتدبر أموري وألتقي بخالي. في صباح اليوم التالي خرجت من الفندق لأستكشف المدينة وأتجول في بعض مناطقها بهدف أن يكون لدي فكرة أولية عن العاصمة الإيرانية طهران. ومن تجربتي فان أفضل وسيلة وأرخصها للتعرف على المدينة وعدم الضياع في شوارعها المتشابهة هو ركوب الباصات بمختلف أرقامها ذهاباً وإياباً وبمختلف الإتجاهات من أول خط الباص وحتى نهايته. وعلى النقيض من كل تصوراتي السابقة، فقد رأيت طهران مدينة كبيرة وعصرية وجميلة ونظيفة قياساً بالمدن الشرق أوسطية التي زرتها. ومما يزيدها جمالاً هو موقعها على سفح جبل البرز الشاهق الذي كان يكتسي بالثلوج خلال أيام الشتاء وتبقى قممه مكتسية بالثلوج أيضاً في أثناء فصل الصيف. ولكن ما جلب إنتباهي من النظرة الأولى للمدينة هو أنها منقسمة إلى قسمين، فالجزء الشمالي منها تسكنه الفئات الثرية والمرفهة والوسطى. أما القسم الجنوبي فيكتظ بالفئات الكادحة والمعدمة والفقيرة والمهاجرة من الريف بحثاً عن لقمة العيش في العاصمة. وهذه الظاهرة تعكس الهوة الإجتماعية العميقة بين طبقات المجتمع والتي تتجاوز ما نشاهده في طهران سائر المدن الشرق الأوسطية الأخرى، اذا استثنينا القاهرة. ومن الطبيعي أن تؤثر هذه الهوة والفرز الإجتماعي العميق على جزئي المدينة و يتأثر جمال كلا الجزئين بالطبيعة الإجتماعية لسكانه وإهتمام الدولة بالجزء الذي يقطنه الميسورون، أي شمال المدينة الذي يعرف بـ "شمرانات" وتقع فيه مصايف العاصمة سربند ودربند، في حين تتجاهل السلطة القسم الجنوبي الذي يقطنه المعدمون. ويمتد الجزء الجنوبي من المدينة عبر بساتين ومزارع تروى من المياه المنحدرة من جبال البرز ليخترق مدينة "ري" التاريخية التي تضم ضريح الأمام محمد بن موسى الرضا، وهي المدينة التي ولد فيها العلامة والطبيب المعروف في القرون الوسطى أبو بكر الرازي . وخلال تجوالي في اليوم التالي في شوارع طهران لم أنس مهمة البحث عن بيت الخال في وسط طهران وفي محلة شعبية معروفة تدعى – سر جشمه – أي رأس النبع . سألت أحد المارة مستعيناً بالكلمات الفارسية القليلة التي أعرفها عن العنوان، ولشدة إستغرابي وحتى قلقي أجابني هذا الكهل بلغة روسية ذات لكنة فارسية!!. وفي الواقع رحت أضرب أخماساً بأسداس. فمن أين لهذا الشخص أن يعرف أنني أتكلم الروسية؟ هل هي محض صدفة أم أن الرجل يعمل وكيلاً للمخابرات الأيرانية وإنني تحت المراقبة؟ كل هذه الهواجس والشكوك تبددت لاحقاً بعد أن عرفت أن العديد من كبار السن، وخاصة في مناطق شمال إيران المحاذية للإتحاد السوفييتي يتقنون اللغة الروسية بسبب وجود الجيش الروسي قبل ثورة إكتوبر، وبعد ذلك الجيش السوفييتي خلال إحتلال الحلفاء لإيران في 25 آب عام 1941 أثناء الحرب العالمية الثانية، هذا اضافة الى الروابط التاريخية التي تربط البلدين الجارين. وإلى جانب ذلك هناك جالية روسية تمتلك كنائس ومكتبات ومراكز إجتماعية تعود إلى الروس البيض الهاربين من بلادهم بعد إندلاع ثورة إكتوبر. فقد كانت إيران أحد مراكز لجوء وهروب المعارضين للنظام السوفييتي ومحطة هامة للنشاط الغربي المعادي للسوفييت. تملصت بسرعة من الرجل ورحت أسير بسرعة صوب الإتجاه الذي أشار إليه. بعد الإستفسار من عدد من المارة إقتربت من البيت. كانت واجهة البيت تشبه سائر البيوت الشرقية والإيرانية، حيث السياج المرتفع ولايمكن أن نرى شيئاً فيه من خارج البيت. طرقت الباب فلاح لي بعد فج باب الدار بعد مضي وقت طويل وجه نسائي محجب بما يعرف في إيران بـ"الشادور". كان هذا الوجه يشبه إلى حد بعيد قريبات لي في بغداد. سألتها عن الخال فأجابتني، يبدو أنها كانت بنت خالي، بلغة فارسية لم أفهم جميع مفرداتها، ولكني عرفت من لغة الإشارات وبعض الكلمات العربية التي تعرفها بنت الخال أنه في مقرعمله وهو متجر لبيع الأدوات الإحتياطية للسيارات. وفي نهاية المطاف تعرفت بنت الخال على هويتي وأدخلتني البيت إلى غرفة الضيوف بإنتظار مجئ الخال بعد أن إتصلوا به تلفونياً . يتبع
#عادل_حبه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يوميات ايرانية - 2
-
برتولت بريخت : أحد قمم اعمدة المسرح في القرن العشرين
-
يوميات إيرانية
-
حول رسالة كيانوري السكرتير الاسبق للجنة المركزية لحزب توده أ
...
-
ايران تسعى الى سلاح نووي وليس الى طاقة نووية
-
اليقظة ايها العراقيون...-الطالبان- يدقون ابوابكم
-
72 [عاماً على تأسيس الحزب الشيوعي العراقي [ حزب العراقيين بك
...
-
على هامش الاحداث الخطيرة في العراق
-
حكومة مهنية وطنية وليس حكومة ولاءآت حزبية وطائفية
-
الواجهات المذهبية مأزق لا يخرج العراقيين من محنتهم
-
هل كل ما بني على باطل هو باطل؟
-
-ديمقراطية- البلطجة
-
علام هذا التستر على شرور حكام التطرف الديني في ايران!!
-
الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي
-
هل تمهد القائمة الشيعية لعودة ايتام صدام حسين
-
هل هي مسودة واحدة ام مسودتان للدستور؟
-
على هامش الاعداد للدستور أهي أزمة معرفية أم ازمة مسميات في ا
...
-
اقطاب التيار الديني السياسي الشيعي يقعون في مأزق اقرانهم الا
...
-
على هامش نتائج انتخابات الرئاسة الايرانية فن تزوير ارادة خلق
...
-
الاسئلة المطروحة تغطي فضاءً واسعاً من الموضوعات
المزيد.....
-
هدنة بين السنة والشيعة في باكستان بعد أعمال عنف أودت بحياة أ
...
-
المتحدث باسم نتنياهو لـCNN: الحكومة الإسرائيلية تصوت غدًا عل
...
-
-تأثيره كارثي-.. ماهو مخدر المشروم المضبوط في مصر؟
-
صواريخ باليستية وقنابل أميركية.. إعلان روسي عن مواجهات عسكري
...
-
تفاؤل مشوب بالحذر بشأن -اتفاق ثلاثي المراحل- محتمل بين إسرائ
...
-
بعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في ل
...
-
برلماني أوكراني يكشف كيف تخفي الولايات المتحدة مشاركتها في ا
...
-
سياسي فرنسي يدعو إلى الاحتجاج على احتمال إرسال قوات أوروبية
...
-
-تدمير ميركافا وإيقاع قتلى وجرحى-.. -حزب الله- ينفذ 8 عمليات
...
-
شولتس يعد بمواصلة دعم أوكرانيا إذا فاز في الانتخابات
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|