|
الطاقة العالمية: على أبواب عهد جديد
ماهر عزيز بدروس
(Maher Aziz)
الحوار المتمدن-العدد: 6463 - 2020 / 1 / 12 - 20:42
المحور:
الصناعة والزراعة
الطاقة العالمية : على أبواب عهد جديد بقلم: دكتور مهندس/ ماهر عزيز استشارى الطاقة والبيئة وتغير المناخ
تحت شعار "الطاقة للرخاء" عقد مجلس الطاقة العالمى مؤتمره الرابع والعشرين في أبو ظبى بالإمارات العربية المتحدة خلال الفترة: 9-12 سبتمبر 2019، وهو حدث جلل في عالم الطاقة ، حيث يعقد مجلس الطاقة العالمى مؤتمره الكبير كل ثلاث سنوات ، ويحضره حشد عظيم من خبراء الطاقة في العالم أجمع، إلى جانب وزراء الطاقة في دول العالم، والرؤساء التنفيذيين، وكبار السياسيين، ورجال الأعمال والبنوك ومؤسسات التمويل، والأكاديميين، والمبدعين والمبتكرين، وأقطاب الشركات الكبرى العاملة في مجال الطاقة من موقعه الفريد كممثل لجميع الطاقات دون استثناء، بما يجعله أهم حدث للطاقة في العالم كل ثلاث سنوات.
والهدف من المؤتمر هو استشراف مسارات التحول في الانتقال بعالم الطاقة الذى قد يقدم فرصاً للأعمال تثرى حياة البشر أجمعين على ظهر الكوكب ، ويُمَكِّن كل المجتمعات من الازدهار ، ومن إعادة إنتاج النظم الداعمة للحياة الطبيعية على الأرض.
كذلك فالمؤتمر اضطلع بتوفير منصة مثالية لمجتمع الطاقة العالمى كى يتضافر معاً في إحراز انتقالات ناجحة للطاقة قد تُخَصِّبُ الحياة وتثريها دون إجحاف أو تحامل أو تحيز أو إلحاق الضرر بأى مصدر من مصادر الطاقة.
والتغيرات القائدة المحركة في طرق إنتاج وتجارة واستهلاك الطاقة تأتى بكثافة الآن من السكان العالميين الذين يتزايدون ترابطاً، والأكثر وعياً بالبيئة، ومن الروح الجديدة للأعمال الصغيرة، والصعود الحادث للرقمنة التفكيكية.
وترتحل القوى الآن على طول سلسلة القيمة للطاقة نحو المستهلكين المسلحين بالبيانات، بما في ذلك أولئك المشتغلين بالطاقة، والواقع أن التجددية في الانتقال الطاقى energy transition تندفع الآن على نحو متزايد من القطاعات ذات الارتباط، وعلى الأخص قطاع النقل.
والتحدى يكمن في مناولة الرفاهية والرخاء للجميع، بتقوية الوعد البازغ للعهد الجديد بالوفرة العالمية لمصادر الطاقة النظيفة والمتجددة ، والتكنولوجيات النظيفة.. ونحن بحاجة لأن نتخذ خطوات صلبة لحماية كوكبنا وتمكين جميع المجتمعات من الازدهار بتأمين تدفقات الطاقة المستدامة التي يُعول عليها، ويمكن دفع ثمنها، لكل فرد في أي وقت، وأى مكان.
المنظورات الجديدة
على مدى العقد الأخير ظل مجلس لطاقة العالمى يتتبع بانتظام تبصرات القيادة، ومخرجات الأداء السياساتى، والتطورات الجديدة للطاقة، ولقد بزغت خلال ذلك أربعة منظورات جوهرية.
أولاً: الارتحال إلى ما وراء استراتيجيات الحجم لتمكين خدمات القيمة المضافة
لقد دخل العالم عهداً جديداً يحمل وعداً بوفرة الطاقة النظيفة من امتزاج المتجددات بمسارات الكربون الصفرى الخالصة، مع ذروة الطلب المتوقعة على الوقود الهيدركربونى. وتؤثر الرقمنة على سلسلة القيمة للطاقة بما يُمَكِّن من مكتسبات الإمداد، ويُيَسِّر الارتحال في القوى الكهربية من حائزى الموارد الرئيسيين إلى مجمعى جانب الطلب، فمستقبل طاقة أكثر ارتكازاً على المستهلك يبزغ الآن في عالم الطاقة، وعهد النمو ذي الأساس الحجمى بسبيله للانتهاء، بينما الفرص الجديدة للقيمة المضافة وخدمات الطاقة المستزادة في تصاعد مستمر.
ثانياً: القبول المتنامى للمعضلة الثلاثية المرتبطة بالطاقة
على مدى العشرين سنة الماضية عانت أكثر من 120 دولة أحد نماذج التحسن الإجمالى في الأداء تجاه ما عرف بالمعضلة الثلاثية لأمن الطاقة، ومساواتية الطاقة، والمستدامية البيئية، وهذه التحديات السياساتية المترابطة مستمرة في الصعود – فالأمن "المرن"، والتكيف " الدينامى"، والمدخل الطاقى "الأنفع"، ونزع الكربنة "الممكن أداء مقابله".. صارت جزءاً من المفردات الجديدة المتداولة الآن بكثرة.
ثالثاً: التفهم بأن التعجيل بالكهربة بينما يدفع نزع الكربنة دفعاً حثيثاً ليس كافياً بعد لتقليص زخم التغير المناخى
ليست كل احتياجات الطاقة واستخداماتها يمكن كهربتها، فالحرارة والقوى والفحم والغاز والوقود المائع والنووى ستكون مطلوبة لعقود عدة قادمة، واستراتيجيات نزع كربنة أعمق تتعاظم الحاجة إليها الآن للوصول إلى القطاعات من الاقتصاد التي يصعب كهربتها.
فليس هنالك بعد مساراً مقبولاً للوقوف عند حدود درجتين مئويتين فقط أعلى فى متوسط درجة حرارة جو الأرض بحلول عام 2050 ، بيد أن التخفيف من أثر التغير المناخى، وتأمين انتزاع كربنة أعمق يمكن تحمل تكلفته، ليس بعد متأخراً جداً.
رابعاً: إدراك أن القيادة المتشظية تنطوى على أكبر خطر للجميع
تتسع جيوسياسات النفط والغاز لتشمل التكنولوجيا والبيانات، ورغم الروح الجديدة لريادة الأعمال الصغيرة في الطاقة، فخلال ثلاثة أعوام على الأكثر سيربح وعد التقدم في مقابلة "اتفاق باريس" بتنافسيات جيواستراتيجية جديدة، وعائدات اقتصادية متواضعة، تَحُدُّ من إِجَازَة الاستثمار في الانتقال الطاقى energy transition ، وفى غضون ذلك تبزغ زعامة جديدة وغير تقليدية في الانتقال الطاقى العالمى بتجددية مدهشة في قطاعات الاستخدام النهائي.
عشــــرة مجـــــالات للفعــــل
استخدام جميع مسارات التدفق لتأمين سيولة وانتشارية الطاقة النظيفة على الأساس العالمى والمحلى هو غاية يسعى الجميع إليها، وقد تم تحديد عشر فرص جديدة في الطاقة للرخاء المستدام وشعوب الأرض.
1. فلنعتمد زعامة قيادية مؤثرة جديدة
إن إدارة الانتقالية الطاقية العالمية على نحو ناجح لهى تحد معقد لا يمكن إدراكه مرة واحدة وإلى الأبد.. فنظام الطاقة يتميز بتنوعية متزايدة في المشاركين فيه، والاهتمامات، والتحديات.
ولا تستطيع تكنولوجيا الطاقة الجديدة وحدها مناولة الحلول العلمية المواقتة التي يمكن أداء مقابلها (أى دفع ثمنها) ، ولذا فالقادة المسئولون يعملون الآن على حفز الاقتراب إلى "نظام كلى" whole system يتأصل من خلال التجدد التعاضدى، والتجارب المشتركة، والانفتاح للتعلم المتواصل، ويمكن للسيناريوهات المرادفة أن تفيد في تصفية تعقدية التغيرات في شبكات الإمداد، ومصادر الطاقة وخدماتها، وفى تمهيد الأرضيات المشتركة الجديدة.
2. ولنقاوم فخ حلول "التثبيت السريع" و"المسمار الفضى"
ليس هنالك "مقاساً واحداً" يناسب كل الحلول، ولا توجد فسحة للإطراء أو الإجحاف والتحامل تجاه أحد مصادر الطاقة أو غيره، فَتَبَنِّى التوليفة ذات الكربون الصفرى الخالص، والفحم النظيف عالى الكفاءة منخفض ابتعاثات غازات الدفيئة، وآليات التخفيف الكربونى، والطاقة المتجددة التي يعول عليها ويمكن أداء مقابلها، يُعَدُّ أمراً جوهرياً إذا تعين علينا أن نحرز انتقالاً مواقتاً بيئياً وفي المتناول اجتماعياً، وأن نُمَكِّن للخيارات السياساتية الأفضل.
3. ولنعجل بالتجارة في الموائع النظيفة
تبزغ الآن مسارات جديدة للحرارة والموائع والغاز والتخزين ذات الكربونية الصفرية الخالصة (الزرقاء)، وصفرية الأحفوريات (الخضراء) التي بمستطاعها التمكين لصعود المتجددات، والوصول إلى أطراف في نظام الطاقة لا تزال مكلفة جداً في انتزاع كربونها، فيمكن زيادة تدفقات الطاقة النظيفة ("السيولة") بالتحويل فيما بين الإمداد والتخزين، وتحقيق التقدم في التكامل الإقليمى، والتمكين لأسواق جديدة لتجارة الطاقة النظيفة. ووفقاً لدراسات النمذجة والدراسات التحليلية فإن الهيدروجين هو مبدل الوضع والتنافس، وقد يبلغ نقطة الارتفاع ذات 2.5% (11 إكساجول) من الاستهلاك الإجمالى النهائي للطاقة بحلول عام 2040، ثم يتعجل فيما بعد.
ويتعين على الحكومات والمنظمين على المستويين الإقليمى والوطنى أن يؤسسوا مجالاً لمستوى التداول للوُقُد المائعة، وأن يؤكدوا القبول الجماعى للوُقُد الخضراء المستوردة.
4. ولنُمَكِّن لتخطيط عمل البنية الأساسية للطاقة
التخطيط المسبق المتقدم لتأمين الاستثمار الضرورى للبناء الجديد، وإدارة التمديد للمحطات، وإعادة الاستهداف للأصول القائمة، يتعين أن تأخذ بعين الاعتبار أن قسماً متنامياً من نظام الطاقة صار أقل وضوحاً لصانعى السياسات ومشغلى الشبكات، ولذا فالتخطيط المسبق يتطلب تنسيقاً للبيانات في علاقتها بترسيم خرائط هياكل البنية الأساسية الحرجة، وتشارك والتحام مقسمى ومجمعى الطاقة.
5. ولنحتضن تصميمات للأسواق الجديدة
تقود اللاتمركزية أو التَوَزُّعِيِّة فى القوى الكهربية إلى تغيرات مهمة ذات مغزى لقواعد تصميمات الأسواق، وإلى الأخذ بالتكنولوجيات الجديدة وانتشارها. وتحتاج الحكومات أن تُوَصِّل بأمانة استراتيجيات متكاملة للانتقال الطاقى، لا تتحدى فقط الأعمال الكبيرة وتقدم وعوداً بالدعوم للعامة، بل بديلاً عن ذلك يتحتم أن تقنع المجتمع أن "اللا فى فنائى الخلفى" NIMBYISM معناها الصريح ألا تذهب للتغيير، بينما كل واحد مطالب بأن يساهم وأن يغير سلوكه.
إن المقبولية الاجتماعية لأى نوع من التكنولوجيا الجديدة، سواء طاقة سلسلة الكتلة أو الفحم النظيف، أو النووية الجديدة، أو الهيدروجين، أو تخزين الطاقة حديث العهد، أو مزارع الرياح لم تُعْطَ إجمالاً بَعْد، وهى حاسمة للعهد للجديد.
إن الوُقُد الأحفورية ستظل مناط الاحتياج لعقود عِدَّة قادمة خاصة الفحم النظيف، ولذا يتعين أن تصير نظيفة مع بقائها في الوقت ذاته يُعَوَّل عليها، ويمكن دفع ثمنها.
6. ولنعزز الحوار العالمى بشأن الوصول الأنفع والأعدل مجتمعياً للانتقال الطاقى
بغض النظر عن التقدم الحادث في إغلاق الفجوة الأساسية أو القاعدية في الوصول للطاقة، يوجد على وجه التقريب بليون من البشر لا يزالون يعتمدون على حرق روث البهائم والخشب للطهو والتسخين، وهو السبب الرئيسى المؤدى للموت المبكر.
إن إحراز 100% وصولاً للطاقة بحلول عام 2030 يبدو مجدياً للغاية، ولكنه يتطلب البناء على الخبرة المتحصلة من الدول المتقدمة، والنماذج الناجحة في قطاع الأعمال.
وفى ظل تنامى فقر الطاقة في بعض دول منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، يبدو ما يسمى بالوصول الأساسى أو القاعدى للطاقة إجراءً كليلاً لا يُؤمِّن تدفقات الطاقة النظيفة النافعة المطلوبة لتمكين الرفاه العالمية، وبلايين الأرزاق والمعايش الجديدة، على أن التعاون الدولى والإجراءات الصلبة تتعاظم ضرورتها لتقوية الوصول النافع للطاقة، وتنمية وتنويع ونزع كربنة الاقتصادات جميعاً.
7. ولنوفر أمناً مشتبكاً ومرناً ولنستثمر فى المطاوعة الدينامية
طالما تميز أمن الطاقة القومى تقليدياً بقوة وشدة ونشاط نُظُم الطاقة، وبالأرصدة الاستراتيجية من النفط. ويكشف الارتحال إلى نظم للطاقة تتميز بالرقمنة، والتَّوزُّع، واللاكربونية عن تحديات جديدة لأمن الطاقة – بما فى ذلك الأحوال الجوية المتطرفة، ورؤيانية الشبكة، والعولية، والمطاوعة والاحتمالية، وتهديدات الأمن السيبرانى. وتعتبر المطاوعة والاحتمالية الدينامية إطاراً جديداً للعمل يمكن تبنيه من قبل الحكومات وقطاع الأعمال لاحتضان فرص التَعَلُّم خلال محاكاة الكوارث، وإعداد استجابات معجلة، والارتقاء بالمنظومة.
8. ولنقو استراتيجيات الترابط والاقتران نحو استخدامات أعمق انتزاعاً للكربون يمكن أداء مقابلها للحرارة والغاز والوقود
مخرجات مسارات التكامل السياساتى واستراتيجيات الترابط والاقتران القطاعى ضرورية لمقابلة التحديات الأعمق لنزع الكربنة، المرتبطة بالاستخدامات غير المكهربة للطاقة، بما فى ذلك التدفئة والتبريد الفراغى، والنقل على المسافات الطويلة، والاستخدامات الصناعية للحرارة، والوُقُد الغازية والمائعة.. فالآليات التخفيفية للكربون، سواء كانت موضع الترحيب أم لا، ستكون هى مناط الاحتياج فى حالات كثيرة.
9. ولنطور اقتصاديات جديدة للانتقال الطاقى
التكلفة الكلية لمجمل الانتقال لنظام الطاقة ليست هى ذاتها كالتكلفة الحدِّية للإمدادات الجديدة، فإذا استهدفنا 100% قدرات متجددة نحتاج أن نأخذ بعين الاعتبار التكلفة المضافة للتَّقَطُّعِيَّة والتَّرَجُّحِية التى تعتور المتجددات فى خدمة عولية الطلب على الكهرباء، والقدرة على أداء مقابله.
10. ولنغلق فجوة المهارات والقدرات والاستطاعة
تحاول قطاعات الطاقة على اتساع العالم أن تجتذب الموهبة والألمعية ونبوغ الأذكياء، وأن تعالج الفجوات الحرجة فى المهارات.
ولسوف لا يكون أخصائيو الطاقة المستقبليون كلهم من المهندسين، لكنهم سيحتازون مهارات متعددة مختلطة، وسيأتون من كل شرائح المجتمع، فالتعليم الهندسى وبناء القدرات هما مرتكزان جوهريان لخلط المهارات والقدرات ومزجها، وقد صارا يتلقيان الآن فصاعداً اهتماماً لجوجاً.
#ماهر_عزيز_بدروس (هاشتاغ)
Maher_Aziz#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تكنولوجيا الفحم الكهربائية: التفوق البيئى الذى تَحْتَازُهُ م
...
-
.. والنووية أيضاً تكافح تغير المناخ
-
المزيج الأمثل للتوليد الكهربى فى مصر: المعضلة والحل
-
هل الشمس حقاً تطرد الفحم؟
-
مستقبل الطاقة فى مصر: أمة فى خطر
-
سيدى الرئيس.. يكاد يقتلنى القلق
-
أجندة للإصحاح والتقدم
-
البيروقراطية العنصرية ومستقبل مصر
-
أحقاً يريد الأقباط إصلاحاً في الكنيسة؟
-
الأقباط : ملف أمن دولة؟
-
بيريسترويكا كنسية (10) - المال والكنيسة: مال الله أم الشيطان
...
-
إعلان بشأن المبادئ الأخلاقية المتعلقة بتغيُر المناخ (2017)
-
بيريسترويكا كنسية (9) - الثابت والمتحول: وحدة ممكنة أم افترا
...
-
الثابت والمتحول: وحدة ممكنة أم افتراق أبدى؟
-
الأنثروبولوجيا القبطية.. وعبقرية البقاء.. -فى الحضيض-
-
بيريسترويكا كنسية (8) - الرهبنة القبطية بين التكريس والشعوذة
-
بيريسترويكا كنسية (7) - لاَ مُقَدَّسْ إلاَّ اللَّه
-
بيريسترويكا كنسية (6) - معضلة الأحوال الشخصية: زنى الجسد أم
...
-
بيريسترويكا كنسية (5) -الطقس- يقتل أما الروح فيحيى
-
فَيَاشَدُ مَاَ أَتّعَلَّقْ بِكَ أَيُهَاَ المَسْيِحْ
المزيد.....
-
التهمت النيران كل شيء.. شاهد لحظة اشتعال بلدة بأكملها في الف
...
-
جزيرة خاصة في نهر النيل.. ملاذ معزول عن العالم لتجربة أقصى ا
...
-
قلق في لبنان.. قلعة بعلبك الرومانية مهددة بالضربات الإسرائيل
...
-
مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر ي
...
-
مصدر يعلن موافقة نتنياهو -مبدئيًا- على اتفاق وقف إطلاق النار
...
-
السيسي يعين رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
-
ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام ال
...
-
واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبي
...
-
هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
-
تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل
المزيد.....
-
كيف استفادت روسيا من العقوبات الاقتصادية الأمريكية لصالح تطو
...
/ سناء عبد القادر مصطفى
-
مشروع الجزيرة والرأسمالية الطفيلية الإسلامية الرثة (رطاس)
/ صديق عبد الهادي
-
الديمغرافية التاريخية: دراسة حالة المغرب الوطاسي.
/ فخرالدين القاسمي
-
التغذية والغذاء خلال الفترة الوطاسية: مباحث في المجتمع والفل
...
/ فخرالدين القاسمي
-
الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي- الجزء ا
...
/ محمد مدحت مصطفى
-
الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي-الجزء ال
...
/ محمد مدحت مصطفى
-
مراجعة في بحوث نحل العسل ومنتجاته في العراق
/ منتصر الحسناوي
-
حتمية التصنيع في مصر
/ إلهامي الميرغني
-
تبادل حرّ أم تبادل لا متكافئ : -إتّفاق التّبادل الحرّ الشّام
...
/ عبدالله بنسعد
-
تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الطريقة الرشيدة للتنمية ا
...
/ احمد موكرياني
المزيد.....
|