أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبيد حسين سعيد - ماذا نقول














المزيد.....

ماذا نقول


عبيد حسين سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 1566 - 2006 / 5 / 30 - 11:37
المحور: الصحافة والاعلام
    


لقد كان بعثك رحمة ولقياك مغفرة(لايعذبهم الله وأنت فيهم ولا يعذبهم وهم يستغفرون) لقد كان لكم في الأرض امانين أنا والاستغفار... ان هذا النبي ذا الخلق العظيم كافل اليتيم وهو في الجنة- لما حضرته الوفاة كان يمسح وجهه الشريف بالماء البارد وهو يقول: اللهم هون عليّ سكرات الموت وكان يقول وهو على فراش الموت- ان للموت لسكرات فكلنا سيأتيه اليوم الذي يتذكر فيه كل ماعملت يداه وخط قلمه ان موضوعنا هنا نطرحه ونحن نعتصر وقلوبنا كلمى مما يعانيه أبناء بلدي من ظلم القائمين على رقاب (الغافلين) وتنصلهم من وعود قطعوها على أنفسهم من خلال ماراثونات مايسمى بالانتخابات والتي يمسك بخيوطها الراعي الأمريكي وسلاحه الهوليودي الذي لاينضب والذي أرعب به الانبطاحيون وحالات الاستخذاء المهين.نحن نعرف ان السقوط باشكاله المختلفه يجعلنا نقف أمام علامة استفهام كبيرة ماالداعي وما الشيء الذي يجعل من هؤلاءلايعرفون سوى( النعم) في كل شيء الايعرفون أنهم ملزمون بضوابط فرضها الدين الذي يدينون والرب الذي يعبدون هل نحن في عصرا صبح فيه البلد كمسلخ كبير تعلق على أعواده وتدق أعناق الضحايا فان والساسة يضحكون ففي الطريق إلى بيت المقدس وصلاح الدين الأيوبي رحمة يتقدم الصفوف والبشر يملأ الوجوه تحدث احد الجنود بطرفة أضحكت القريبين من البطل دون ان يخالجه هذا الفرح فقالوا أفي هكذا يوم فرح وأنت لاتبتسم؟...فقال:كيف اضحك وبيت المقدس في أيدي الصليبيين!!! مابال هؤلاء يضحكون, ويفرحون, ويمرحون وكأن شيء لم يكن ولا يرف لهم جفن فالمسؤولية أمانه ولاتكونوا كما كان قوم نوح عندما يحتضر احدهم يوصي ولده بعدم طاعة نوح لأنه مجنون (واني كلما دعوتهم جعلوا أصابعهم في اّ ذانهم ....)وكلما دعوتهم جهارا وأسررت لهم..... هل يستطيع احدنا ان يطفأ نور الشمس بنفخة هل يستطيعون ان توقفوا تدفق البحار فكذلك إنكم لاتستطيعواان تمنعوا( الله اكبر) لاتستطيعون فان للدين حافظ وهنا اخطب العقلاء فيكم...واسأل هل ان المقاومة البطلة ازدادت عما كانت عليه في المسرحيات الأربع مجلس الحكم ثم الانتقالية ثم المؤقتة والحكومة الحالية البيانات التي تصدر تؤكد ان المقاومة في تضاعف للعمليات وبوتيرة اعنف واشد وهنا نقول لماذا؟؟ حكومة منتخبة ومشاركة كبيرة من الشعب فيها إذن لماذا وما الدافع؟! وهنا نقول ان الدافع هو العراقي الذي يوصي أبنائه (المنية ولا الدنية) فالمقاومة لاتستمد قوتها من الحسابات الرياضية ولا الطبخات الدولية- ان المقاومة تستمد قوتها من الثوابت الإلهية ونواميسها وكما اعترف زعيم الحرب على العالم بوش( وذيله) بلير ان الحرب على العراق كانت خطأ كبير مادام دخولكم خطأ فعليكم حفظ ماء وجوهكم واخرجوا حتى يلملم العراقيون جراحاتهم تحت خيمة العراق من زاخو إلى الفاو ويعود نهرا دجلة والفرات يجريان ماء لايجرين دماء .فالظلم قبيح ولكن قبحه اشد وعاقبته أضر إذا صدر من ولاة الأمور نحو رعاياهم حيث يصعب رفعه عنهم.يقول الخليفة عمر بن عبد العزيز.دفنت كثير من بني بامية فرأيت كثير منهم تحول وجهه عن القبلة فالظلم في البلد يذكرني كيف ان ذئبا قال للحمل أنت الذي خبطت الماء قبل سنة قال :الحمل أنا عمري ستة اشتر قال إذن هو أبوك أو عمك فهجمة عليه واكله .هل يعلم الساجدون لكراسي الحكم ان اليتيم إذا بكى اهتز عرش الرحمن فيقول:ياجبريل من الذي أبكى اليتيم فان خير البيوت بيت فيه يتيم فكم من يتيم بات طاويا وكم من أرملة يلفها السواد تشكي إلى الله فربّ العزة ناصر المظلومين حتى بعد حين وهنا نقول ماذا سنقول لك يارسول الله



#عبيد_حسين_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وصايا الرسول...والشفافية الامريكية


المزيد.....




- -حماس- تُعلن رسميا مقتل يحيى السنوار: ننعى قائد معركة -طوفان ...
- أفراد من القوات الأوكرانية يفرون من منطقة كورسك تحت ضربات ال ...
- شيرين عبدالوهاب تحسم جدل لقب -صوت مصر- بعد مقارنتها بأنغام
- أول تعليق من حماس على مقتل السنوار
- كيف يؤثر انقطاع الطمث على دماغ المرأة؟
- غداة اعترافه بمقتل 5 جنود بمعارك مع حزب الله.. الجيش الإسرائ ...
- حماس تنعى رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار
- منفذا عملية البحر الميت.. من هما وما هي وصيتهما؟ (فيديوهات) ...
- المشاركون في اجتماع صيغة -3+3- يدعون إلى وقف التصعيد في الشر ...
- البرلمان الإيراني يفند تصريحات رئيسه التي أثارت غضب لبنان


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبيد حسين سعيد - ماذا نقول