أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ناني واصف - العقل المُحب هو الحل!














المزيد.....


العقل المُحب هو الحل!


ناني واصف
شاعرة وروائية مبتدئة

(Nany Wasif)


الحوار المتمدن-العدد: 6461 - 2020 / 1 / 10 - 00:10
المحور: المجتمع المدني
    


منذ فترة قصيرة مضت ، ظهر لي كائن متسربل بالبياض ،
غير واضحة معالمه ، من كثرة البهاء ولمعان وجهه..

طلبت منه ان يخفض الضوء الذي ينبعث من وجهه تحديداً ،
لكنه رفض طلبي ، بل ورفض حتى النقاش في هذا الموضوع..

وكأنها مسألة حياة او موت بالنسبة له..
فهو يريد ان يظل وجهه غير واضح عندما أنظر له!!

تحدث معي قائلاً : أنا الخادم الأمين ، الخاص بكِ..
كل ما تتمنيه سيتحقق لكِ في لمح البصر ، بل وأقل..
فلكِ طلبات قلبك!!

سألته عن مهام وظيفته بالتحديد ، وعما يقدر ان يفعله ،
فصمت صمتاً طويلاً وقال : كل ما تطلبينه سيتحقق ،
مهما كان صعباً او مستحيلاً..

أخذت وقتاً كي أُفكِر في أكثر أمنية ، أريد تحقيقها..

فسألت عقلي ، ماذا تريد أيها العقل؟؟
فكعادة عقولنا المادية البحتة ، قال نُريد أموالاً كثيرة..
فالمال يحقق كل شئ!!
ويفتح كل الأبواب المُغلقة ، بل ويشتري الحب والقلوب!!

حينها أدركت أن التفكير بعقولنا فقط ، هو تفكير ساذج ، يخلو من المحبة والمشاعر!!

فلم يُطربني كلام عقلي ولامنطقه بالتأكيد ، فهو تفكير خالي من الانسانيات ، تفكير مادي وأناني صرف..
يعتمد علي الانا ثم الانا ثم الانا ، وملعونة البشرية جمعاء..

فإلتفتُ لقلبي ، وسألته عن أمنياته ، فلم يتردد لحظة ولم يتأخر ولو لثانية ،
وبدون تفكير قال : نشر الحب والسلام ، ولتكن قاعدتنا بيننا وبين بعض كبشر ، هي الانسانية!!
وان كل شئ سيأتي بعد نشر السلام والمحبة والإنسانية بين البشر وبعضهم وبين البشر والحيوانات..

صمتُ قليلاً ،
ثم خطرت ببالي فكرة ،
ماذا لو أدمجنا الرأيين معاً؟!!

فشعرت بأن التفكير بالعقل والقلب معاً هو قمة العقلانية المُحبّبة ، وأن الحب والنجاح والتفاهُم لا يتحققوا الا بقلب مُحب وعقل واعٍ!!

حينها أدركت ، ان الـ mix بين التفكير بالعقل وتفكير بالقلب وبالمنطق ، هو تفكير عين العقل والانسانية والحب!!

لا تأخد قراراً بناءاً على ما أملاهُ عليكَ عقلك فقط..
ولا قراراً بناء على إستفتاء قلبك فقط..

كن أنت ، فأنت كشخص ، مزيج من العقل والقلب..
في إطار المنطق..



#ناني_واصف (هاشتاغ)       Nany_Wasif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنس ، بين سندان المجتمع ومطرقة ورجال الدين!
- الجنس ومعناه ومفاهيمه الغائبة!
- الجهل والتجهيل ، برسالة الانجيل! (3/3)
- الجهل والتجهيل ، برسالة الانجيل! (2/3)
- الجهل والتجهيل ، برسالة الإنجيل!!
- تطوبيات الجمال..!
- إنجاز أم حلم أم طوق نجاة!
- نِعمقَة!
- الوَنَس ، رسالة السماء!
- إنسانيات!
- شَلَلُ الشِلَليّة!
- قانون الإنسانية!
- مواقع الهلس الاجتماعي!
- طفولة الإله المُتجسِّد!
- أخبرني ماذا تحب ، فأُخبِرك من أنت!
- كنتُ بين بين...!
- هو راجل اه ، بس بميت ست!!
- الصمت ، لُغة ولَعنة ، مابين العُظماء والعوَام!
- حَبل ام ثُعبان؟!
- قصّة فداء وأم ثُكلَى!


المزيد.....




- مادورو: قضية احترام حقوق المهاجرين وكرامتهم ستكون أولوية الق ...
- الجزائر: منع سفر تعسفي ضد المنتقدين وفق هيومن رايتس ووتش
- بوليتيكو: واشنطن تنسحب من مجلس حقوق الإنسان وتوقف تمويل الأو ...
- حماس: الوسطاء أبلغونا بخطوات ستلزم الاحتلال بما تم الاتفاق ع ...
- الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الوضع الإنساني في غزة رغم كارثي ...
- الجامعة العربية تدين قرارات الاحتلال بحق الأونروا وتهجير الف ...
- مشاهد عودة النازحين السودانيين إلى ولاية الجزيرة تتصدر منصات ...
- إعلام: ترامب يعتزم توقيع أمر تنفيذي للانسحاب من مجلس حقوق ال ...
- الأونروا: الأوضاع الصحية بغزة متدهورة.. وأجساد المواطنين لم ...
- اعتقال البطل المغربي بدر هاري في أمستردام


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ناني واصف - العقل المُحب هو الحل!