أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عرفان كريم - مؤتمر حرية العراق ، جبهة التحرر والانسانية من اجل انهاء الاحتلال والارهاب














المزيد.....

مؤتمر حرية العراق ، جبهة التحرر والانسانية من اجل انهاء الاحتلال والارهاب


عرفان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 1566 - 2006 / 5 / 30 - 12:03
المحور: المجتمع المدني
    


بعد مرور اكثرمن ثلاثة اعوام علئ الحرب والاحتلال الامريكي في العراق لم يعد المرء بحاجة الئ الكثير من التدقيق والتفكير في التحدث بصراحة تامة عن حجم الماسي والاهوال الفضيحة التي جلبتها سلطة الاحتلال الامريكي ولم تعد مسالة تحديد نوايا واهداف هذه السلطة بغزوها للعراق مسالة عصية علئ الادراك ولم تعد ماكنات الحرب الاعلامية وخلق الاكاذيب من امثال (سيي .ان .ان )و(بي .بي.سي ) قادرة علئ ضخ المزيد والجديد من تشويشات وخزعبلات اخرئ حول (عملية تحرير العراق ) و(اسقاط الديكتاتورية ) للتغطية علئ النوايا الشرسة واللانسانية لادارة جورج بوش اليمينية في امريكا .
وتحول الحديث عن خيرات وهبات(الديموقراطية الامريكية) في العراق الئ هراء في هراء و الئ مهزلة تقودها ميليشيات فرق الموت الطائفية ومسئولي السجون المخفية في وزارات الداخلية والدفاع ولم يعد الوجه البشع والمحتوئ الفارغ للادعائات الكاذبة حول (عملية تحرير العراق من الديكتاتورية ) خافيا علئ الجماهير في العراق حيث الحرية المفقودة وسلطة الديكتاتوريات المحلية تحكم، لقد اثبتت سلطة الاحتلال الامريكي منذ الايام الاولي لغزوها العراق بانها سلطة عسكرية قمعية تعتمد في تنفيذ سياساتها والوصول الئ مرامها علئ القوئ والاحزاب الرجعية التي تعادي الجماهير والحرية، تلك الجهات التي تسميها سلطة الاحتلال الامريكي ب (حكومة الشعب العراقي )،هذه الحكومات من مجلس الحكم مرورا بالعلاوي و الئ المالكي حاليا والتي لم تمارس منذ تسلسلها علئ الحكم وتغير اشكالها سوئ الحرب الطائفية والقومية وعمليات السرق والنهب والتي حطموا فيها الرقم القياسي في حجم الفساد والنهب علئ المستوئ العالمي اضافة الئ سياسات القمع والتنكيل بالجماهير . ولايحتاج المرء الئ دلائل موثقة واثباتات حية للحديث عن حجم الجرائم البشعة والمذابح التي ترتكبها القوئ الارهابية من المنتمين الئ الاسلام السياسي من امثال البن اللادنية والزرقاويين تحت ذريعة (مقاومة الاحتلال الامريكي )،لقد خلقت الادارة الامريكية بغزوها للعراق الارضية الخصبة لهذه القوئ الارهابية لكي تتعشعش وتبني اكوارها الاجرامية من جديد في العراق بعد هزيمتها في افغانستان وتستغل مسالة الحرب والاحتلال من اجل اهدافها ومرامها المظلمة واللانسانية , ان هذه القوئ المتوحشة التي تعتمد في ممارساتها الاجرامية علئ عمليات الخطف والذبح والقتل وتعمل من اجل فرض واعادة سلطة الطالبان في العراق لا علاقة لها بالطموحات التحررية للجماهير في العراق ولاتمثل باية شكل من اشكال التطلع الانساني والتقدمي للجماهير .
لقد اثبتت جبهتي الاحتلال والارهاب في العراق بممارساتها وبانتهاجها لهذه السياسات انها لا تنوي اعادة الاستقرار والامن في هذا البلد وهي اصلا لاتعمل من اجل ذلك ولا توجد في جعبتها اية مشاريع صحيحة للمستقبل السياسي وبناء دولة وحكومة مستقرة في العراق ، بل اصبح محض وجودهم وبقائمهم سببا لمزيد من الدمار والمهالك والمزيد من اعمال القتل والفلتان الامني .
وبات واضحا ان الجماهير التقدمية في العراق بحاجة ماسة الئ رص صفوفها في جبهة تقدمية انسانية تتصدئ لهذه السياسات وتحرر المجتمع العراقي من الاحتلال و وتعيد الامن والاستقرار وتضع حدا للعمليات الارهابية وتظهر في ساحة النضال السياسي بمشروع و برنامج سياسي متحضر لاتعتمد في نهجها علئ الانتمائات القومية والطائفية والدينية بل تكون الهوية الانسانية للفرد في المجتمع العراقي من اولوياتها
واستجابة لتحقيق هذا المطلب ولضرورة انهاء ظاهرتي الاحتلال والارهاب وخلاص الجماهير من هذه الكوارث والمذابح اليومية والنضال من اجل تاسييس وبناء سلطة وحكومة تقدمية غير قومية غير دينية تكون اولوية اعمالها اعادة الاستقرار والامن في العراق ، تشكلت في 18 مارس 2005 مؤتمر حرية العراق .
ان منظمة مؤتمر حرية العراق هي جبهة تقدمية لكل المناضلين ضد الاحتلال والارهاب ولكل الشرفاء في العالم الساعيين من اجل السلام والحرية و من اجل انقاذ اطفال ونساء وشيوخ العراق من الموت تحت الة الحرب الامريكية والاعمال الارهابية للجماعات المسلحة.

عاشت منظمة مؤتمر حرية العراق
لا للاحتلال والحرب
لا للارهاب
نعم للحرية والسلام



#عرفان_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة الجعفري , حكومة الارهاب والحرب الطائفية
- حكومات الاحتلال الامريكي في العراق ,هي حكومات الفساد الاداري ...
- مهزلة صمت الحزب الشيوعي العراقي وسكوته عن الحديث حول جرائم ز ...
- ويتحدث اليسار الهامشي عن الانتخابات..!!! حول تشويه عصام شكري ...
- جحيم الاحتلال الامريكي و جهنم اية الله السيستاني ,الاجرام ال ...
- حينما تتحول الصبيانية اليسارية الئ خساسة يمينية حول الاتهاما ...
- مواجهات الحزب الشيوعي العمالي العراقي في المقدادية لفضح اللص ...
- اخراج قوات الاحتلال الامريكي هي الخطوة الاساسية لتثبيت الامن ...
- صرخات غاضبة وعبارات طنانة هي لغة اليسار الهامشي في النقد وال ...
- فوضوية اليسار الراديكالي المهزوم في قيادة الحزب الشيوعي العم ...
- همجية الادارة الامريكية وعناقها مع البعثية
- الطالباني والبارزاني ازمة القائمة البعثية والسجل الاسود
- اعتصام اتحاد العاطلين عن العمل خطوة جبارة وامل مشرق
- ذلك الشيعي السيد حميد مجيد موسئ
- ضرورات التصدي لعصابة (مقتدئ الصدر)الاجرامية
- اسلوب بعثي قولا و فعلا
- النفاق السياسي وفق طراز الحكومة الامريكية


المزيد.....




- السفير عمرو حلمي يكتب: المحكمة الجنائية الدولية وتحديات اعتق ...
- -بحوادث متفرقة-.. الداخلية السعودية تعلن اعتقال 7 أشخاص من 4 ...
- فنلندا تعيد استقبال اللاجئين لعام 2025 بعد اتهامات بالتمييز ...
- عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بالعدوان على غزة ولبنان ...
- أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت.. تباين غربي وترحيب عربي
- سويسرا وسلوفينيا تعلنان التزامهما بقرار المحكمة الجنائية الد ...
- ألمانيا.. سندرس بعناية مذكرتي الجنائية الدولية حول اعتقال نت ...
- الأمم المتحدة.. 2024 الأكثر دموية للعاملين في مجال الإغاثة
- بيتي هولر أصغر قاضية في تاريخ المحكمة الجنائية الدولية
- بايدن: مذكرات الاعتقال بحث نتانياهو وغالانت مشينة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عرفان كريم - مؤتمر حرية العراق ، جبهة التحرر والانسانية من اجل انهاء الاحتلال والارهاب