المستقيل عادل عبد المهدي وازمة المرشح

احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 6459 - 2020 / 1 / 8 - 19:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المستقيل عبد المهدي
يستغل منصبه..
هل ستبقى جدلية مرشح رئاسة الوزراء مستمر ام سيكون لها حل
وكيف سيكون اولا العقبات التي تقف في طريق مرشح رئاسة الوزراء ماهي
1-كل مرشح يقدم من الاحزاب بغض النضر عن الكتلة الاكبر او الاصغر فرئيس الجمهورية يقول اتفقوا على ما يرضى به الشعب وساحات التظاهر وهذا شرطه الرئيسي .
2-مرشحي الاحزاب لحد الان لم يمتلك احد الثقة من الساحات والسبب الرئيسي هو انه غير مطابق للمواصفات
3-مرشحي الساحات كما يقال لم يتفق الكل عليهم لحد الان فكل محافظة وبغداد قدمو مرشحين ولم يعر احد الاهمية لهم من الخضراء ومن فيها
4-مواصفات رئيس الوزراء التي يرددها الكثير ويعتبرها سياسيوا الخضراء اعجازية من اين جائت وكيف اطلقت ومن كتبها وهل هي متفق عليها من جميع الساحات ام جائت متناغمة وكسبت رضى الشارع المتظاهر
هل سألنا انفسنا هذا السؤال ام لا هل بحثنا ام انساق الجميع مع العقل الجمعي وهل ان من اعدها قد اعد شخصية لها مسبقاً ام انه تورط بالتشدد بالمواصفات .
الحقيقة هناك معلومات كثيرة ومعطيات كانت متناغمة مع طرح مواصفات رئيس الوزراء واعد الامر بعناية ومطابق لمرشح كتلة معينة بتنسيق عالي في الساحات وتناغمها مع راي الشارع المتظاهر لم يبحث عن مصدرها احد ومشت معها المحافظات الثائرة واستمر الطلب بان يكون مطابق للمواصفات واحترق مرشح الكتلة ان لم يعاد طرحه بطريقة ما .
هنا اقول رئيس الجمهورية لازال مصر على طلبه اتفقوا على ما يلائم الشارع المتظاهر والكتل لديها الكثير من الشخصيات لكنها لاتنال رضا الشارع ولاتستطيع في نفس الوقت ان تخرج هذا المنصب خارج حلقتهم السياسية .
اليوم يستمر الوضع ورئيس الوزراء المستقل بداء يستغل المنصب لاستمالة اطراف خارجية على حساب الشعب وربما يتصرف خارج صلاحياته في القادم من الايام
وهنا على الساحات ان تكون امام موقفين اما ترضى بما يقدم وهو منصب انتقالي
او ان تعمل بجدية بتقديم مرشح وربما سينال الرضا وان تجد الالية لذالك .

#احمد_عناد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات