أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - لاسلاموية التركية الأردوغانية ..تسييس أم تبئيس طائفي للاسلام.. هل سليماني الفارسي شهيد !!؟؟














المزيد.....

لاسلاموية التركية الأردوغانية ..تسييس أم تبئيس طائفي للاسلام.. هل سليماني الفارسي شهيد !!؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 6459 - 2020 / 1 / 8 - 04:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنا منذ بداية قيام حزب النهضة الأردوغاني ننظر تاريخيا إلى أن النظام الديموقراطي الليبرالي في العالم الإسلامي أكثر قابلية للولادة في المجمتعات الإسلامية ذات تاريخ النظم العلمانية العلنية الليبرالية الصريحة مثل (النظام التركي الأتاتوركي، والنظام التونسي البورقيبي ) حيث النظامان الأتاتوركي والبورقيبي يتيحان الفرصة بنيويا إلى الانتقال إلى الديموقراطية حتى ولو كانت ذات هوية إسلامية لكنها القادرة على التمييز بين الدين كهوية جندرية جنسية، والدين كهوية ثقافية حضارية كما عرفها المجتمعان التركي والتونسي بعد حكم حزب النهضة والتنمية التركي الأردوغاني والتونسي المدنيين الديموقرطيين خلال عقود في زمن أتاتورك وبورقيبة...

في حين أن الأنظمة القومية الشمولية (الناصرية والبعثية) التي كانت تبدو علمانية في نظر الإسلاميين الأخوانيين، لم تنتج مجتمعيا سوى ثنائية ( العسكر وعلمانيتهم الزائفة والإسلام السياسي في ديموقراطيته الزائفة ،أي ثنائية البوط والعمامة) ، عبر طرد المجتمع الأهلي والمدني خارج الحراك المجتمعي والسياسي ) ، بينما تقدم الإسلام التركي ومن بعده التونسي بمثابة عودة المجتمعات والشعوب للسياسية......فكان علينا كعلمانيين متشددين أن نفصل بين العلمانية كنظرية معرفية ( ابستمية )، والعلمانية كـ ( نظرية ايديولوجية سياسية) طموحا من قبلنا للدمج الاجتماعي العضوي للمجتمع الوطني عبر المصالحة بين التراث والمعاصرة، بين الهوية الحضارية التراثية والحداثة ناظرين إليها كمرحلة تاريخية ضرورية على طريق الانخراط والاندماج في العالم ليس مكانيا فحسب بل وزمانيا كما عبرنا عن ذلك في وثيقتنا النظرية للجان إحياء المجتمع المدني...

إذ كنا نتفاءل بدورالاسلام المدني التركي الأردوغاني في الإسلام السياسي العربي،إذ أتاح لنا هذا المسار أن نتحدث عن مشروعين ثوريين إسلاميين ،أحدهما ثوري مستقبلي تنويري حداثي ( تركي )، وثنيهما إسلام ماضوي فئوي لاهوتي نكوصي ظلامي (إيراني )، واندمجنا بهذه المناقشات التي كنا نريد فيها للإسلام السياسي السوري والعربي أن يحدد موقفه بشكل حاسم بين الإسلام التنويري التركي والظلامي الإيراني، داعين الاسلام السياسي العربي للمشتركات التاريخية العظمى بين الإسلام العربي والتركي في حين أنه كان محكوما بالتناقضات والصراعات مع الإسلام الشيعي الفارسي الانشقاقي في العالم الإسلامي منذ أكثر من عشرة قرون ...

لكنا كديموقراطيين مدنيين حداثيين فشل رهاننا على الإسلام التركي في انقاذ الإسلام السياسي العربي من محافظته وتقليديته، إذ أن ما حدث هو العكس" وذلك في أن الإسلام السياسي الثوري العربي (حماس الغزاوية ) قادت الإسلام الأردوغاني لاعتبار أن الجهادية القومانية الفارسية ،هي جهادية وشهادة إسلامية كما عبر أردوغان _مع الأسف_ عن أسفه على سقوط الجيفة الجثة الفارسية سيلماني ضحية إجرامه ألإرهابي الإيراني في الدم العربي السوري والعراقي واليمني، مما أنتج منظورا إسلاميا مسيسا بائسا كنا ننتظر من الإسلام التركي الأردوغاني قيادته للديموقراطية والتنوير والحداثة .......... حيث لم نفهم معطيات الرئيس المسلم أردوغان التي أستند إليها إسلاميا في منحه هذا المجرم الإرهابي السابح في دم الجار السوري لتركيا (سليماني) صفة الشهيد !!!!؟؟



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الرزاق عيد 6 min · أين المشكلة مع الشيخ متولي شعراوي ... ...
- مع الشيخ الشعراوي في استلهاماته القلبية الشفوية في صناعة الك ...
- قناة أورينت تعزز موقعها كقناة معبرة عن الضمير الشعبي الوطني ...
- العقل الإسلامي لا يزال (يحتضر) من خلال نموذج عودته مصريا إلى ...
- نعم لنزع الجنسية اللبنانية عن نصر اللله ........ونزع الجنسية ...
- بسم الله.. الله أكبر..بسم الله !!!!! من ان ...
- الدستورية السورية - الأسدية – الروسية ( الباطنية – البطونية ...
- شباب مصريجددون ثورة يناير ...فالثورةالسورية والجزائرية والسو ...
- الاسلام السياسي (السني الأخواني والشيعي الإيراني ) لا يزال ح ...
- هل معاوية هو ابن أبي سفيان أم أنه معاوية ابن عمر بن الخطاب . ...
- الاسلاميون المصريون ( الأخوان ذوي اللونية الداعشية ) يصطدمون ...
- مؤسس الدولة الوهابية ( الملك عبد العزيز)، يصطدم باالدولة ( ا ...
- هل يمكن استعادة ( الرحمانية الإسلامية) عبر استعادة التصوف فل ...
- تركيا التحديث الاسلامية (الأردوغانية ) تدفع ضريبة تحالفها مع ...
- ( عبد الباسط الساروت) شعلة الثورة السورية الدائمة التي لا تن ...
- هل من شبيه لأل الأسد في تاريخ البشرية ؟؟؟؟!
- الثورة السورية أسقطت الدولة الشمولية الأسدية... لكنها لم تسق ...
- وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر ...فاشهدوا فاشهدوا فاشهدوا .... ...
- يسألونك عن الاحتلال الأسدي لبيتك في حلب وتدفئهم على احراق ال ...
- يسالونك عن مقاطعة المركز العربي للدراسات والأبحاث في قطر!!! ...


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - لاسلاموية التركية الأردوغانية ..تسييس أم تبئيس طائفي للاسلام.. هل سليماني الفارسي شهيد !!؟؟