أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح الخالدي - الشجاعة والصبر والإصرار عند الشباب العراقي... فاقت التصور














المزيد.....

الشجاعة والصبر والإصرار عند الشباب العراقي... فاقت التصور


فلاح الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 6457 - 2020 / 1 / 6 - 23:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الشجاعة والصبر والإصرار عند الشدائد, من أروع وأنبل الصفات التي تحلّى بها العرب، فهي قوة في النفس وثقة بالله، وهي القدرة على مواجهة الصعاب والمخاطر والظلم والقهر، والتغلّب على مصاعب الحياة بإيمان وصبر وتحمّل وعدم الضعف والاستسلام، ومن هنا نجد شبابنا العراقيين الأصلاء قد فاقوا التصورات على إصرارهم وشجاعتهم في المطالبة بحقوقهم المشروعة الأخلاقية, وليس هذا كل ما مر بهم من قهر وقتل واتهام واستهزاء رغم حقهم الذي يتيح لهم ذلك, إلا أنهم بقوا سلميين مسامحين لا يريدون إلا حقهم فقط.
وكان للمرجع العراق السيد الصرخي نصيحة بالغة ومؤثرة في نفس هؤلاء الشباب من خلال ما جاء في بيانه الموسوم (أرادوا الوطن...أعطوهم الوطن) قال المرجع:
((أبنــاءنا الأعزاء، لقـــد اخترتــــم سبيـــل الســـلمية والســــلام ولا زلتـــــــم متمسكين به، وأملنـــا وعهدنا بكـــم أنكــــم وبكل شجاعـــة وصـــبر وإصرار ســـــــتبقون عليــــــه إلـــــــــــى آخــــر المطاف مهمــــا بلغـــــت التضحيات.
ـ جـــاء في القرآن الكريـــم: {{لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّــــــي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِيـــــــــــنَ}} المائــــــدة 28.
ـ فـــــــي الإنجيل قـــال: {{(5ـ39) ـ طُوبَـــى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُـــمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ .. طُوبَى لِصَانِعِي السَّــــلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَــاءُ اللهِ يُدْعَـــوْنَ .. قَـدْ سَــمِعْتُمْ أَنَّــــهُ قِيــــلَ لِلْقُدَمَاءِ: «لاَ تَقْتُـــلْ، وَمَـــــنْ قَتَـــلَ يَكُونُ مُسْــتَوْجِـــبَ الْحُكْمِ»، وَأَمَّـــا أَنَا فَأَقُولُ لَكُــــمْ: إِنَّ كُــــــــلَّ مَــــنْ يَغْضَبُ عَلَـــى أَخِيــــهِ بَاطِلًا يَكُــونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْــــمِ، وَمَـــنْ قَالَ لأَخِيـــهِ: يَا أَحْمَـــقُ، يَكُونُ مُسْــــتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّـــمَ .. سَـــمِعْتُمْ أَنَّــــهُ قِيــــلَ: «عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِــــــنٌّ بِسِــــــنٍّ»، وَأَمَّــــــا أَنَا فَأَقُــــولُ لَكُـــمْ: لاَ تُقَاوِمُـــــوا الــــشَّرَّ، بَــــلْ مَـــنْ لَطَمَكَ عَلَــــــى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَــــوِّلْ لَـــــهُ الآخَرَ أَيْضًـــــــــــا}}[إنجــــــــيل متّــــى، الإصحـــاح الخامـــــس])) انتهى
مقتبـــــــس مـــن بيــــــان:(أرادوا الوطـــــن … اعطوهـــم الوطـــــن) الصرخي الحســـــني / 12 ربيــــــع الثانــــــــي 1441هـ.
وعليه نقول لشبابنا لا يغركم الإعلام الغادر المزيف، اتبعوا عقولكم في تدبير أموركم, وحصّنوا مواقفكم بالوطنية الخالية من التعصب والإلغاء للأخر, واحترموا جميع الآراء لأنها في الآخر توصلكم الى بر الأمان, مطوقة ومكلله بالشجاعة والإصرار والصبر, لأنه السبيل الوحيد لنيل حقوقكم.



#فلاح_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشباب المتظاهر يأخذ دوره في إدارة العراق... هل يعي هذا ساسة ...
- إذا فسد المعلم .. فسدت الأمة وضاع مستقبلها ؟
- الشباب الواعي .. حصن الأمة من الانهيار
- قوة ووحدة المسلمين .. بنبذ التكفير والتكفيريين
- المجابهة الفكرية أرقى طريق ... لتعايش الشعوب والأديان
- عندما يتفاخر من يدعي الإسلام ..بالقتل والإرهاب والتفخيخ والن ...
- منارة الحدباء .. ومدينة عسقلان .. ضحية الفكر الداعشي التيمي ...
- ندعوا للسلم والسلام ..ونرفض الصراعات وسفك #الدماء
- دعم الوطنيين الشرفاء ..هو الحل لإيقاف نزيف الدم في العراق
- الوحدة العربية .. هدفنا .. وقهر اعدائنا ..غايتنا
- المحقق الصرخي ...ابو هريرة يبخس حق المهاجرين والانصار!!!


المزيد.....




- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح الخالدي - الشجاعة والصبر والإصرار عند الشباب العراقي... فاقت التصور