أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - تبارك فؤاد - ثورة تشرين بعيون الطلبَة.. تغيّرٌ في القناعات وإصرارٌ على الانتصار














المزيد.....

ثورة تشرين بعيون الطلبَة.. تغيّرٌ في القناعات وإصرارٌ على الانتصار


تبارك فؤاد

الحوار المتمدن-العدد: 6456 - 2020 / 1 / 5 - 02:34
المحور: المجتمع المدني
    


أشهر ثلاث مرّت، وما زالت تظاهرات وإضرابات القمصان البيضاء مستمرة في بغداد والجنوب تحت وسم (ماكو وطن، ماكو دوام) من طلاب الجامعات العراقية المختلفة والمدارس الثانوية.

غيّرت الاحتجاجات الطلابية مسار الثورة إلى ثورة سلاحها العلم والوعي، حيث يخرج الطلبة كل أسبوع، بمسيرات تنظيمية (كبيرة)، إلى ساحات الاحتجاج، لأجل انتشال الوطن من الفساد والمفسدين.

يصف ”سجاد عماد“، الطالب في كلية إعلام بغداد، الثورة على أنها ثمرة الشهداء الذين استشهدوا من أجل الوطن وحبه، هي أيقونة للمستقبل، هي نتيجة جيل كان يُسخَرُ منه، عدا التسقيظ المستمر بحقه.

مُضيفاً، ”كان يقال عنه أنه جيل لا فائدة منه، لكن هذه الثورة أثبتت العكس، أثبتَ الشباب أنهم جيل شُجاعٌ مقدام“، مُردفاً، ”زرعت فينا هذه الثورة الاحساس بالروح الوطنية، جعلَت منا شعباً واحداً، وجمعته تحت مسمى #وطن“.

إلى ذلك تقول طالبة القانون ”آية ماجد“، إنها لم ترَ لعراق منذ سنين بهذا التوحد بكل فئاته، الكل يحب العراق، ويهتف للعراق، الثورة هي شيء مقدس بالنسبة لنا.

ماجد تلفت، أن هذة الثورة فعّلت العديد من الأشياء الإيجابية وغيرت نظرتها تجاه أمور كثيرة، أولها أنها شعرت لديها إخوَة وأخوات لا تجمعهم صلة قرابة، مجرّد تعَرَّفَت عليهم خلال التظاهرات، وإنها غيرت في قناعاتها الكثير، رأَت العراق جميل وأن هذه الثورة ستجعله أجمل.

بينما ترى الطالبة في كلية الزراعة ”حوراء منعم“، إن ”الثورة تبشر بخير، والقادم أفضل دون تقبل ذل وإهانات؛ ليحصل كل شخص على حقه“.

وأكملت، إنها أمسَت تعرف ما معنى الحرية وتشعر لأول مرة بأنها مواطنة في هذه البلاد، تعبر عن رأيها بكل حرية“، مختتمةً حديثها بالقول، ”ويجب أن نستمر بثورتنا لحين تحقيق الحق“.



#تبارك_فؤاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة تشرين بعيون الطلبَة.. تغيّرٌ في القناعات وإصرارٌ على ال ...


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - تبارك فؤاد - ثورة تشرين بعيون الطلبَة.. تغيّرٌ في القناعات وإصرارٌ على الانتصار