أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - هل ٲبو الٲنبياء كاذبآ وجبانآ














المزيد.....

هل ٲبو الٲنبياء كاذبآ وجبانآ


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 6454 - 2020 / 1 / 3 - 09:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل ٲبو الٲنبياء كاذب
===============
ورد لنا سؤال عبر الواتساب من الدكتورة عنود الهاجرى من الخليج تقول فيه لماذا يكذب ابوالٲنبياء على ملك مصر ويقول على زوجته ٲنها ٲخته فهل من المقبول ٲن يكذب نبى ؟
وللإجابة على هذا السؤال نقول : --
حسب المفسرين وكتاب السير، وُلدَ ونشأ سيدنا إبراهيم -عليه السّلام- في أرض بابل في العراق، وكان قومه يعبدون الأصنام والكواكب، وكان أبوه آزر يصنع الأصنام، ويبيعها لقومه، ويعبدها معهم، ورغم ذلك لم يعبد إبراهيم -عليه السّلام- شيئًا منذ ذلك، فقد عصمه الله -سبحانه وتعالى-، وآتاه منذ صغره عقلًا رشيدًا، أعانه على إدراك فساد معتقداتهم، قال تعالى: "وَلَقَد آتَينا إِبراهيمَ رُشدَهُ مِن قَبلُ وَكُنّا بِهِ عالِمينَ"، [٣] وعندما بعثه الله -سبحانه وتعالى- رسولًا إلى النّاس، بدأ بدعوة أبيه بألطف عبارة، داعيًا إياه إلى تحكيم العقل، مبينًا له بُطلان ما هو عليه من عبادة الأصنام ؛ فهي مجرد تماثيل لا تسمع ولا تبصر، ولا تجلب نفعًا و لا تدفع ضرًا، قال تعالى : "وَاذكُر فِي الكِتابِ إِبراهيمَ إِنَّهُ كانَ صِدّيقًا نَبِيًّا ،إِذ قالَ لِأَبيهِ يا أَبَتِ لِمَ تَعبُدُ ما لا يَسمَعُ وَلا يُبصِرُ وَلا يُغني عَنكَ شَيئًا، يا أَبَتِ إِنّي قَد جاءَني مِنَ العِلمِ ما لَم يَأتِكَ فَاتَّبِعني أَهدِكَ صِراطًا سَوِيًّا ،يا أَبَتِ لا تَعبُدِ الشَّيطانَ إِنَّ الشَّيطانَ كانَ لِلرَّحمـنِ عَصِيًّا ،يا أَبَتِ إِنّي أَخافُ أَن يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحمـنِ فَتَكونَ لِلشَّيطانِ وَلِيًّا" [٤]، ص ق إلّا أنّ أباه قد قابل دعوته بالرفض والتهديد والوعيد، ولم يكن رب ٲسرته مشركا عاديا من عبدة الأصنام، بل مشركا متميزا يصنع بيديه تماثيل الآلهة. وقيل أن أباه مات قبل ولادته فرباه عمه، وكان له بمثابة الأب، وكان إبراهيم يدعوه بلفظ الأبوة، وقيل أن أباه لم يمت وكان آزر هو والده حقا، وقيل أن آزر اسم صنم اشتهر أبوه بصناعته وقيل أنه عاش مئتى عام وقيل مئة وخمسة وسبعون ،ومكان موته ودفنه غير معلوم تحديدا ومن الاراء انه دفن بالخليل بفلسطين وقيل بالوادى المقدس طوى -- ومهما يكن من الأمر فقد ولد إبراهيم في هذه الأسرة. وقصة ابراهيم مشهورة عندما كسر اصنام قومه ووضع الفٲس فى عنق كبيرهم وبعدها القاه قومه فى النار حيا ولكن النار لم تمسه لكن فقط فكت له قيوده حسب كلام المفسرين، ثم ترك ابراهيم العراق والرحيل لفلسطين - وقد تزوج إبراهيم من ثلاثة نساء وهما سارة وهاجر وقطورة، وقد تزوج سارة في أور والتي كانت تصغره بعشر سنوات ، والتي انجبت له اسحق وهي في عمر التاسعة والثمانين،كما يقول المفسرين وقد تزوج إبراهيم من هاجر المصرية والتي أنجبت منه إسماعيل، والأخيرة وهي قطورةوالتي أنجبت له ستة أبناء وهم:زمران، يقشان، مدان، مديان، يشباق، شوحا ، وقيل ٲن إبراهيم عندما تزوج من سارة كان يكبرها بعشر سنوات، في حين كان عمرها 65 سنة عندما هاجر إبراهيم من حران، ومع توجه إبراهيم إلى مصر طلب من سارة أن تذكر للملك (أبيمالك ملك جرار) أنها أخته وليست زوجته وتعددت روايات المفسرين في ذلك، ومنها أن تخوف إبراهيم من أن جمال سارة يلفت نظر المصرين إليها، فيقتلونه ويأخذونها ، أو أن الملك لا يتعرض إلا لذوات الأزواج أو ليجبرها على الطلاق ،وأطاعت سارة زوجها. فأخذها ملك مصر، ولكن الله منعه من الاقتراب إليها ، هذا ماذكره الفقهاء ، لكن بمراجعة المراجع التى تذكر كل هذه القصص عن ابراهيم وجدناها مزورة لا مصدر لها قبل 560 عاما رغم ٲن ابراهيم الذى ٲختلف الفقهاء فى تاريخ مولده كان موجودا منذ حوالى 4500 عام فٲين تاريخ ابراهيم فى الأربعة الاف عام الضائعة والساقطة من هذا التاريخ فلا توجد مخطوطة ولا نسخ لها ،عن حياة ابراهيم ولم يقل التاريخ انه كانت توجد مخطوطة او نسخ لها وتلفت فى زمن معين ، فمن ٲين ٲتى هؤلاء الفقهاء الكذبة ٲو من قال هذه المعلومات على لسانهم، بهذه المعلومات المزورة فكيف عرفوا ٲن ابراهيم ابوالٲنبياء كذب على ملك مصر وطلب من زوجته سارة ٲيضا ان تكذب، فكيف يكون ٲبو الٲنبياء جبانا وكاذبا، كما اننا اكتشفنا كذب الروايات التى ساقوها لنا كذبا عن ابراهيم ، مثل ٲنه ذهب لمكة رغم انه لم يذهب لها تاريخيا مطلقا، بل قصته مع هاجر وتركها وتفجر الماء بين يديها وطفلها كان بالوادى المقدس طوى بسيناء مصر ،فليس معقولا ٲن يمشى ابراهيم وسارة وطفلهما من سيناء مصر حتى مكة ،فى كل هذه الصحراء الشاسعة وكل هذه المسافة، كى يتركهم ابراهيم فبماذا ستصفون من يفعل ذلك لو كان فى عصرنا، فهل تقبلون هذا الكلام على ابو الٲنبياء من هؤلاء الفقهاء الكذبة ،عن نفسى لا ٲقبل ٲن ينسب هؤلاء الفقهاء هذه الصفات لٲبو الٲنبياء لٲن ذلك طعن فى الله ونبيه وهو ٲعلى درجات الكفر .
اللهم بلغت ٲللهم فاشهد
الشيخ د مصطفى راشد عالم ٲزهرى للسؤال والنقد ت وواتساب +0061452227517



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكعبة ليست بمكة
- عبد الحليم حافظ ٲم الشعراوى ٲقرب إلى الله
- مسلمى الايغور بين الحقيقة والإشاعة
- متى يعود للوطن العربى العيد
- جريمة الناسخ والمنسوخ بالقرآن
- تزوير الفقهاء للإسراء والمعراج
- غسل الميت ليس له سند شرعى
- من أسباب تخلف بلادنا العربية
- الزكاة مفتاح الجنة لو تعلمون
- مسلسل لخالد بن الوليد قدوة داعش
- الإسلام لم يحرم التبنى
- من فضلك لا تتفاجٲ
- صدق او لا تصدق
- المنطق الغائب بين العرب واسرائيل
- مصر تحتاج هذا القانون فورا
- من يقول بمدة الحمل 4 سنوات مزدرى للدين وكافر بشرع الله
- تلفزيون اديب والجفرى واسما والشعراوى
- لماذا أكثر أهل النار من النساء
- حديث مشهور لكنه مزور 7
- قصيدة /فى شرع مين


المزيد.....




- مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا.. مهامه وأبرز أعضائه
- الرئيس بزشكيان: نرغب في تعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية ود ...
- ضابط إسرائيلي سابق يقترح استراتيجية لمواجهة الإسلام السني
- المتطرف الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
- اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي ...
- سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
- مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج ...
- إسرائيل تكثف غاراتها على غزة وتقصف المسجد الإندونيسي
- استقبلها الآن بأعلى جودة .. تردد قناة طيور الجنة TOYOUR EL-J ...
- منظمة: 4 من كل 5 مهاجرين مهددين بالترحيل من أميركا مسيحيون


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - هل ٲبو الٲنبياء كاذبآ وجبانآ