أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - نــــــــــداء الى أهلنا في العراق














المزيد.....

نــــــــــداء الى أهلنا في العراق


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 451 - 2003 / 4 / 10 - 01:12
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



من القاضي العراقي زهيـــــــــــــر كاظم عبـــــــــــود

 


من مساوئ العهد الصدامي البائد استخفافه بالحقوق والقانون والعدالة  .
من مساوئ العهد الصدامي البائد اقدامه على قتل الناس واغتيال المعارضين دون تحقيق ودون محاكمة ودون تهمة تسجلها سلطات التحقيق .
ومن مساويء هذا العهد استخفافه بالأنسان وبالأديان وبكل القيم والمثل الذي نؤمن بها .
ولهذا أخوتنا أهل البصرة نرى نحن فريق العمل القانوني في مشروع العدالة في الفترة الانتقالية ضرورة أن نلتزم بالقانون ، وأن نحرص على تطبيق القانون ، وأن نجاهد في سبيل القبول بما يقرره القانون من أحكام  .
القانون العراقي والقاضي العراقي والتحقيق العراقي الذي سيقوم بتطبيق نصوص القانون وفق أصول قانونية منصوص عليها في قانون أصول المحاكمات الجزائية العراقية التي لم يلتزم بها صدام وزمرته سنطبقها ونلتزم بها  .
وسيكون التحقيق قانونياً والمحاكمة علنية ويمكن للمتهم أن يمارس حقه في الدفاع وأن يوكل محام للدفاع عنه  وأن يمارس طرق الطعن القانونية المعمول بها في القا نون والتي حرم صدام  العمل بها في إحكامه القطعية التي لاتقبل التدقيق والتمييز  على الناس في محاكمه الخاصة .
وليشهد العالم المتمدن أننا شعب يستحق أن يعيش وأن نمارس دورنا الأنساني الحضاري في محاسبة المسيء والمتهم ، فلاجريمة ولاعقوبة الا وفق نص قانوني ولايمكن أن تسيطر مشاعر الانتقام علينا .
نعرف أن شعبنا مكلوم وممتلئ بالجراح وتسيطر عليه فرحة النصر على سلطة الطاغية الدكتاتور الكافر ، ولكننا نهيب بالرجال والنساء أن لاتقدم على الانتقام من قيادات حزب البعث وأذناب صدام والمتطوعين في المنظمة الإرهابية فدائيو صدام بل نطلب من الجميع الالتزام بحكم القانون وما تمليه عليهم نصوص أديانهم وأعرافهم وأخلاقهم وقيمهم في محاسبة المتــــهم والإفراج عن البريء وفق القانون .
نهيب بأخوتنا أهل العراق أن يجسدوا ماضحى من أجله الشهداء وما تقدمت به قوافل الضحايا والنساء المستباحات والعوائل التي هجرت وتشرد أبنائها وقتل الباقين من ضحايا النظام ، تجسيد كل هذا بالأصرار والتمسك بالنظام والمطالبة بتطبيق حكم القانون العراقي .
أيها الأخوة أن ماصار في مدينة البصرة من قتل لبعض قيادات حزب البعث المهزوم والبائد في العراق يدلل على مدى سيطرة العواطف على القانون و الحقيقة وأنفلات المشاعر وهو مالايتناسب مع دعوات العراقيين في تحقيق مجتمع مدني ديمقراطي يحكمه القانون وتتوفر فيه الحريات .
من أجل أن نصنع زمناً جديداً يتناسب مع التطور الحضاري والبشري والرقي وأحترام حقوق الأنسان نهيب بالرجال الالتزام بترك مسألة الحساب والقصاص الى السلطات التحقيقية والمحافظة على أرواح المتهمين ومن يسلم نفسه منهم .
ندعوكم لمساعدة المتهمين في تسليم أنفسهم انتظارا للتحقيق معهم وضمان حياتهم وحمايتهم ودعوة المغرر بهم المدافعين عن سلطة الدكتاتور لألقاء السلاح وتسليم أنفسهم الى شيوخ العشـــائر ورجال الدين والسلطات التحقيقية القريبة منهم .
أننا على ثقة أكيدة أن العراقيين سيلتزمون بهذا النداء دينياًَ وسياسياً واجتماعيا وعشائرياً ، وسيتعاونون مع السلطات التحقيقية في الوصول الى الحقائق حتى تصدر الأحكام بحق المسيء والمذنب ويتم أطلاق سراح البريء والمغرر بهم ولنتوكل على الله وبارك الله فيكم أيها النشامى والغيارى من أهل ال



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألف مبروك لكل أبناء العراق وللخيرين من أبناء العرب والشرفاء ...
- بدأ العراق ينظف الأسماء من رجس الشيطان
- هل سلطة صدام باقية ؟؟
- عمق معاني استشهاد الأمام الحسين
- الخلع والنزع في اللغة
- لزينب بطلة كر بلاء نقف إجلالا
- هل بالمناظرة التلفزيونية تحل مشاكل العراق ؟
- الحملة المدنية من أجل المجتمع المدني وحقوق العراقيين
- للمرأة العراقية نقف اجلالا كلما مر ذكرها
- عبد الحسين الخز اعي أسم مرسوم في ذاكرة الطيبين
- أيها العراقيون كونوا بحجم وطنكم
- علي كريم سعيد وداعاً
- أيها الأخوة أجلوا كل خلافاتكم فهذا العراق الجديد يدعوكم من ا ...
- الموت في المنافي الغريبة الفنان فائق حسن وداعاً
- حديث الساعة
- هل ستقع الحرب ؟؟ أم سيتم ترتيب المنطقة دون اللجوء إلى الحرب ...
- أسئلة قبل التغيير في العراق
- مصالحة المذبوح مع القاتل
- معونة الشتاء هل تتذكروها ؟؟
- مروان الحمار


المزيد.....




- مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا ...
- في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و ...
- قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
- صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات ...
- البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب ...
- نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء ...
- استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في ...
- -بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله ...
- مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا ...
- ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - نــــــــــداء الى أهلنا في العراق