رواء الجصاني
الحوار المتمدن-العدد: 6452 - 2019 / 12 / 31 - 02:15
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
هوامش من مفكرة الحراك الشعبي في العراق -2
* رواء الجصاني
----------------------------------------------------------------
باتت ثورة الاتصالات، وتنوع اشكالها، واتساع مدياتها، تتطلب، بحسب الواقع العملي، مواجيــزَ وبرقيات ربما يعتقد العديد بسهولتها مقارنة مع المقالات والتحليلات المسهبة، ولكن الحال تقول شيئاً آخر كما أزعم.. فثمة صعوبــة بالغة في القدرة على التعبير بكلمات لا سطور، وبجمل عجول، وليس بفقرات مطولة.. أدناه محاولات على تلكم الطريق، وقد تكون جديرة بالاهتمام، خاصة وهي تأتي على شكـــل يوميات في مسارات الاحتجاجات الراهنة في عراق اليـــوم، وربمــا اللاحق!:
+ 2019.12.18 : : وربما في الأعادة إفادة: الاعلان عن الجهة/ الجهات المسؤولة عن تنظيم/ادارة/ تنسيق التظاهرات الاحتجاجية، يمنع التكهنات/ التقولات/ الاتهامات حولها..
+ 2019.12.19 : الانحياز العاطفي، المطلق، مع الاحتجاجات الراهنة، بدون تبصّـر، ولا تَبصيـر "قــد" يودى الى نتائج غير مرجوة، بل ومحزنة...
+ 2019.12.20 : .. ومما اثبتته تداعيات الحراك الشعبي، ووجهات النظر بشأنه، أكذوبة "وخلاف الرأي لا يُفسد في الود قضية" التي طالما زعم بها الكثير من الناس، وخاصة المثقفين منهم!.
+ 2019.12.21 : أليس اجدى للشعبِ والبلادِ أن يعلو هتافُ: "بالحبِّ والعطاءِ، نبنيـكَ ياعراقْ".. بدلا من ذلك الشعار السائد: "بالروحِ والدماء...."؟!.
+ 2019.12.22 : الاضراب العام، واحد من اساليب الاحتجاجات المشروعة.. ولكن الانجح ان يكون طوعيا، لا بالأجبـار!.
+ 2019.12.23 : وقد أتضح ان هناك من لا يفرق بين انهاء/ اسقاط سلطات القتل والفساد المجرمة، وبين سقوط "اسقاط" الدولة كلها، واشاعة الدماء، والدمار الشامل..
+ 2019.12.24 : بين التخوين والشتم والاتهامات والادعاءات، ضاعت- وتضيع- الحقيقة، ويتفاقم التهريج والحقـد والفساد والدمار!!.
+ 2019.12.25 : الكثير من المثقفين الوطنيين لم ينتبهوا بعد الى ما يقع عليهم من مسؤوليات امام البلاد والعباد، وما برحوا لا يفرقون بين التوعية والتنوير، والتأليب والتاجيج ..
+ 2019.12.26: بعيدا عن التفاؤل المفرط، أو التشاؤم المظلم، هل تصلح مقولـة: الامور بنتائجها (عواقبها) في الحكـمِ على الحالة العراقية اليوم؟!.
+ 2019.12.27 : حين لا تكون التضحيات في مكانها وزمانها فتلكم حال تتوجب مراجعتها والتنبه لها، وليس تأجيجها، والتفاعل العاطفي معها..
+ 2019.12.28 : .. وذكّر عسى أن تنفع الذكرى: كثيرون جدا من يرفضون ويتشددون ويزايدون. ولكن قليل جدا ايضا هم القادرون على ان يطرحوا البديل الواقعي، المقبول، بلا شتم ولا ادعاء!؟
+ 2019.12.29 : تمكّـنُ- وتمكينُ- حركة الاحتجاج من اقتراح اسماء لرئاسة الحكومة، قد يُسرع من تحقيق المطالب المشروعة، ويقلّل من التضحيات والخسائـر..
+ 2019.12.30 : برغمِ اتضاح الأمور، ما زال البعضُ يُكابـر فلا يرى التداعيات التي قـد تودي للمزيد من الشهداء والضحايا والدمار والانقسام المجتمعي ..
+ 2019.12.31 : أذا كان من غير الممكن الدعوة والعمل لتجنيب العراق المزيد من الشهداء والضحايا، فليكن السعي –على الأقل- لمنع التأجيج غير النبيل..
#رواء_الجصاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟